بحضور 200 متطوع ومتطوعة على برنامج الزوم.. وتكريم الحضور

برعاية الأميرة أضواء بنت فهد.. اختتام فعاليات ملتقى الإرشاد التطوعي

اختتم اليوم ملتقى الإرشاد التطوعي والذي نظمه برنامج المجتمع التطوعي، برعاية الأميرة الدكتورة أضواء بنت فهد آل سعود، بحضور تجاوز 200 متطوع ومتطوعة، وكان على برنامج الزوم.

وبيّن الرئيس التنفيذي رائد محمد المالكي في كلمته الافتتاحية، أن الإرشاد التطوعي لم يكن مشروع وليد لحظة أو فكرة طارئة، بل مشروع تم العمل فيه على تحليل المشكلة من خلال الممارسات التنموية، حيث عملوا على إيجاد الحلول وممارسة التجارب حتى وصل المشروع إلى مرحلة النضج.

وأشار إلى أنه تم تنفيذ مشروع الإرشاد التطوعي في أربع نسخ، حيث تم فيها تأهيل مائتين وعشرين قائدًا وقائدة من قيادات العمل التطوعي المحترف، وكما تم منح 74 عضوية مرشد تطوعي بعد اجتيازهم البرنامج التدريبي المكثف.

وفي الجلسة الأولى أكدت الدكتورة صباح بنت علي أهمية عقد اتفاقيات شراكة بين مجتمع الإرشاد التطوعي والجامعات لتكوين فرق إرشاد تطوعي من الجامعات ولخدمة الجامعات وفق احتياجها، وكذلك تحفيز دور الإرشاد التطوعي بتقديم دورات مجانية أو برسوم مخفضة وفق احتياج الجامعات.

كما شدد مدير إدارة التطوع بالمسجد النبوي نايف المطيري على أهمية دعم المتطوعين والفرق التطوعية بالمسجد النبوي ببرنامج الإرشاد التطوعي ليكن عملهم التطوعي له أثر بارز.

كما جاءت في أهم توصيات الاختصاصية الاجتماعية، سارة الرشيدي على توكيد حاجتنا لاختصاصيي إرشاد تطوعي بكل المجالات والمؤسسات الربحية وغير الربحية لدفع عجلة التنمية وإثراء المجتمع التطوعي ونشر ثقافته.

وفي الجلسة الرابعة، أبرزَ الدكتور علي الدمستاني دور المرشد التطوعي في أنه يُسهم في ترشيد تكاليف المنظمة التشغيلية، وكذلك مساهمته في تطوير المتطوعين كأفراد وصقل مهاراتهم.

وأوصى عبدالرحمن آل مزهر، مشرف التطوع بأمانة عسير بأهمية تبني برنامج المجتمع التطوعي لتطوير مجال التطوع، وحضور الورش والملتقيات والدورات التدريبية المتخصصة.

واُختتم الملتقى بالإجابة عن استفسارات المشاركين، كما قامت إدارة الملتقى بتكريم الحضور.