مصر تستضيف مؤتمراً دولياً لبحث قضايا «مكافحة الفساد»

مصر تستضيف مؤتمراً دولياً لبحث قضايا «مكافحة الفساد»

[ad_1]

تستضيف مصر أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لـ«مكافحة الفساد»، التي تعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، خلال الفترة من 13 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
ويعد المؤتمر «أحد أهم المؤتمرات الدولية التي تجمع الدول الأعضاء، والبرلمانيين، والمنظمات الدولية والإقليمية وغير الحكومية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، لبحث القضايا المتعلقة بـ(مكافحة الفساد)». وسوف يقوم المؤتمر بمراجعة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لـ«مكافحة الفساد»، وهي «الوثيقة القانونية العالمية الوحيدة الملزمة التي تمثل أداة لـ(المكافحة)».
ووفق وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر، أمس، فإن «المؤتمر يناقش سبل الوقاية والحد من الفساد، وتعزيز التعاون الدولي من أجل مواجهة أفضل لكل أشكال الفساد، وسبل التعافي بنزاهة من جائحة (كوفيد – 19)، والمضي قدماً بعد الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي عقدت في يونيو (حزيران) الماضي». ومن المقرر أن يتناول المؤتمر العديد من الموضوعات ذات الصلة، منها «منع الفساد من خلال التعليم، ودور المرأة في تعزيز النزاهة، ومبادرة استعادة الأصول والأموال المنهوبة، وجهود مكافحة الفساد في أفريقيا، والشبكة العربية لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة، والتحديات والفرص التي توفرها تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والرقمنة لمكافحة الفساد، والمبادرة العالمية لجعل المدن مقاومة للفساد».
وكانت القاهرة قد شددت خلال مشاركتها في أعمال الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة، في يونيو الماضي، على «أهمية تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في مجال بناء القدرات البشرية والفنية والتكنولوجية لملاحقة (جرائم الفساد)». وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في إفادة لها، حينها، أن «المشاركة المصرية الرفيعة في أعمال الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة (أي في يونيو الماضي) جاءت في إطار حرص القاهرة على تعزيز جهود مكافحة الفساد بوصفه (آفة ضارة) تقوض من جهود تحقيق التنمية». وشددت «الخارجية المصرية» حينها على «أهمية تعزيز التعاون لمواجهة الفساد بالنظر إلى تداعياته العابرة للحدود».
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء المصرية أمس، فإن «الدول الأطراف في الاتفاقية تستعرض تنفيذ الاتفاقية، ومناقشة سبل تحسين التعاون بين الدول الأطراف لتحقيق أهداف الاتفاقية». فيما تشير الأمم المتحدة إلى «حضور أكثر من ألف شخص خلال أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف بشرم الشيخ، من بينهم العديد من المشاركين رفيعي المستوى، ورؤساء حكومات، ومنظمات إقليمية وحكومية ودولية، فضلاً عن المجتمع المدني».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply