[ad_1]
بدر بن فرحان: حققنا قفزات كبيرة في التنافسية الرقمية
قال في كلمته أمام «اليونسكو» إن الثقافة والعلوم مكون أساسي في «رؤية 2030»
الأربعاء – 5 شهر ربيع الثاني 1443 هـ – 10 نوفمبر 2021 مـ
وزير الثقافة السعودي والأمين العام لـ«اليونسكو» في باريس (حساب وزير الثقافة السعودي على «تويتر»)
باريس: ميشال أبونجم
أكد وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، أن المملكة «حققت قفزات كبيرة في التنافسية الرقمية»، مشيراً إلى أن «البنية التحتية الرقمية المتينة مكنتنا من الّنهوض بالقطاع الثقافّي أثناء فترة الإغلاقات العامة من خلال تطبيق الرقمنة التي أسهمت في الحفاظ على التراث وزيادة المشاركة في العروض الثقافية».
وقال في كلمته خلال المؤتمر العام لمنظمة التعليم والعلوم والثقافة «اليونسكو» المنعقد في باريس، اليوم (الأربعاء)، إن بلاده وجدت في جائحة «كورونا»، رغم التحديات التي طرحتها، «نافذة لفرص جديدة». ولفت إلى إحراز المملكة «المركز الأول على مستوى دول مجموعة العشرين، وقفزها 40 مركزاً في مؤشر البنية التحتية الرقمية للاتصالات وتقنية المعلومات، كما تحتل المملكة مكانة متقدمة في مؤشر التنافسية العالمية من حيث تعزيز كل الممكنات لتحقيق الأولوّيات الوطنية».
وشدد الوزير على اهتمام السعودية بالذكاء الصناعي، لافتاً إلى الاعتزاز بانعقاد القمة العالمية للذكاء الاصطناعّي في المملكة العام الماضي تحت عنوان «الذكاء الصناعي لخير البشرية». وتحدث عن الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الصناعي لتطوير الكفاءات والبيئات التشريعية وبناء الموارد وتشجيع الاستثمار في هذه القطاعات التي ستشكل وجه المستقبل، «كما نفخر بإسهام المملكة في إعداد مسودة أخلاقيات الذكاء الصناعي».
ونوه الأمير بدر بـ«الشراكة المتينة القائمة بين المملكة واليونسكو». واعتبر أن الرياض بالتعاون مع الدول الأعضاء «ساهمت في الوصول إلى تحقيق أهداف المنظمة ومساعيها الرامية لإرساء السلام من خلال التعاون الدولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة». وأشار إلى «التزام المملكة بالتعاون مع منظمة اليونسكو والدول الأعضاء في سبيل تعزيز المساعي الدولية كافة لإطلاق العنان لإمكانات الثقافة في تسريع جهود أهداف التنمية المستدامة، كما تدعم استراتيجية اليونسكو متوسطة الأجل من 2022 وحتى العام 2029».
وشدد على أن قطاعات الثقافة والعلوم مكّونات أساسية في «رؤية السعودية 2030». ولذا فإن المملكة «تستثمر في مبادرات مثل برنامج الابتعاث الثقافي، وصندوق التنمية الثقافي الذي سيعزز النشاط الثقافي في المملكة، وصولاً إلى إطلاق الإمكانات التنموية الكبيرة لهذه القطاعات». وأضاف: «انطلاقاً من إيماننا بأهمية الثقافة والعلوم على الصعيد التنموّي، بادرت المملكة، وبالّتعاون مع شركائها الدوليين، لاستحداث مسار ثقافي ضمن مسارات مجموعة العشرين، وذلك بناء على التزامات الاجتماع الأول لوزراء الثقافة على هامش رئاسة المملكة لمجموعة العشرين عام 2020 وبعد اعتماد لجنة التراث العالمّي بالإجماع مشروع القرار المقدم من المملكة لبناء قدرات العاملين في مجال التراث للسنوات العشر المقبلة، ونتطلع إلى إسهام هذا القرار في تعزيز التنوع الجغرافي للخبراء، وتمكين ورفع الكفاءات، ووضع تدابير لحماية مواقع التراث الثقافي».
أما في مجال التعليم، فقد ذكر وزير الثقافة أن المملكة «أطلقت عدداً من المبادرات الرائدة للتعلم مدى الحياة وتعزيز التنافسية لدى الأفراد عبر التطوير المستمر للمهارات والقدرات، من خلال إنشاء برنامج تنمية القدرات البشرية كأحد البرامج المستحدثة لرؤية المملكة 2030». كما تناول جهود الرياض في موضوع البيئة، منوهاً بما قامت به المملكة في مجال التعاون الدولي للحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة وإعلانها أخيراً عن «مبادرة السعودية الخضراء» ومبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» لمعالجة آثار تغيّر المناخ في المملكة والمنطقة بشكل أوسع.
وأفاد بأنه سيتم «تشكيل فريق عمل دولي للاستدامة لزيادة الوعي وتوفير فرص أفضل لتبادل عالمي للأفكار في هذا المجال»، موضحاً أن «مخرجات قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي عقدت في المملكة بين قادة بارزين من المنطقة والعالم مشجعة لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود نحو تنفيذ الالتزامات البيئية المشتركة».
السعودية
السعودية
ثقافة الشعوب
[ad_2]
Source link