أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية مغادرة معظم القوات القتالية للتحالف الدولي من البلاد. وقالت القيادة في بيان، اليوم (الجمعة)، حصلت «عكاظ» على نسخ منه، إن القوات القتالية للتحالف الدولي ستغادر العراق بالكامل قبل نهاية الشهر الجاري، نافية ما صدر من بعض وسائل الإعلام بشأن بقاء هذه القوات.

وأضاف: إنه تم الاتفاق بين العراق والولايات المتحدة وفق متبنيات الحوار الاستراتيجي ومخرجات اجتماعات الفرق الفنية أخيراً على نقل أفراد التحالف ذوي الدور القتالي خارج العراق والإعلان رسمياً عن إنهاء المهام القتالية. وأفاد بأن أفراد التحالف سيكونون موجودين في العراق لتقديم الدعم والمشورة والتمكين للقوات الأمنية العراق.

ولفت البيان إلى مغادرة معظم هذه القوات بالفعل، وسيتم إخلاء الباقين خلال الأيام القادمة، وستكون هناك مجموعة من المستشارين تحل محل القوات السابقة، لأجل دعم قواتنا الأمنية الباسلة.

وأعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي (الخميس)، انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف، قائلاً: اليوم أنهينا جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي التي بدأناها في العام الماضي، لنعلن رسمياً انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف.

وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال فرانك ماكنزي، أفاد بأن واشنطن ستبقي القوات الحالية البالغ عددها 2500 جندي في العراق. وقال في مقابلة صحفية اليوم :، إنه على الرغم من تحول دور القوات الأمريكية في العراق إلى دور غير قتالي، فإنها ستبقى تقدم الدعم الجوي والمساعدات العسكرية الأخرى في القتال ضد تنظيم “داعش”، معتبرا أن تصعيد العنف من قبل الفصائل المدعومة من إيران على القوات الأمريكية والعراقية قد يستمر خلال الشهر الحالي. أكد ماكنزي أن هذه الفصائل تريد مغادرة جميع القوات الأمريكية من العراق، لكننا لن نغادر.