[ad_1]
يطلق لبنان اليوم منصة لتسجيل مواعيد الحصول على لقاحات ضد فيروس «كورونا»، تبدأ بالتسجيل حسب القطاعات وسط أولوية للعاملين في القطاعات الصحية، في وقت لا تزال أرقام الإصابات تحافظ على وتيرة مرتفعة تفوق الأربعة آلاف إصابة يومية.
واستأنف وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن نشاطه في الوزارة بعد تعافيه من فيروس «كورونا»، وعقد اجتماعاً موسعاً تحضيراً لمرحلة اللقاح، مع ممثلي مجمل النقابات المعنية بالقطاعين الصحي والطبي، المدنية والعسكرية، بهدف الاتفاق مع النقابات على حصول تسجيل قطاعي من خلال لوائح تعدها النقابات.
وأكد حسن في تصريح أن «خطة إدارة ملف اللقاحات التي سيتم الإعلان عنها (اليوم)، ستشكل مرحلة مفصلية تعتمد على الشفافية والعدالة في مواجهة الوباء والتفشي الواسع الذي يشهده لبنان على غرار الكثير من الدول، حيث يشهد لبنان جزءا من المعركة المستمرة في العالم ضد الوباء».
وأكد أنه سيتم تحديد مراكز الحصول على اللقاح من ضمن خطة واضحة المعالم لضمان عدالة توزيع اللقاح في العاصمة كما في كل المحافظات. كما ستعتمد المنصة اللوائح التي ستقدمها النقابات والمجموعات والإدارات، بحيث يكون العاملون فيها والنقابيون من ضمن تسجيل قطاعي موحد، مما يخفف الضغط. وسيتم اعتماد المعايير العلمية والعالمية في تحديد الفئات التي سيشملها التلقيح في مراحله الأولى، ومن ضمنها القطاع الصحي.
وقال حسن: «ما اعتمدته الحكومة وما لقي من دعم رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة المستقيلة من خلال التشريعات والتسهيلات والتحويلات المالية، أسهم في تحقيق الوعد الذي قطعته وزارة الصحة العامة قبل فترة ليست بقريبة لأن لبنان استطاع بذلك أن يحجز حقه من خلال الاتفاق مع شركة (فايزر) والمنصة العالمية للقاحات بهدف تأمين الحماية المجتمعية خلال فترة زمنية معقولة».
وفيما تتزايد أرقام الإصابات، ارتفع العدد اليومي لمرضى كورونا المتواجدين في العناية المركزة خلال الأسبوع الماضي 163 مريضاً، بينما زادت سعة أسرة العناية 129 سريراً.
وقال مدير «مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي»، فراس أبيض، إنه من المتوقع أن يزداد الطلب على أسرة العناية المركزة، هذا الأسبوع.
ولفت إلى أن من المحتمل أن يكون التأخير في الحصول على الرعاية سبب الارتفاع الملحوظ في معدل وفيات حالات الكورونا خلال الأيام العشرة الماضية. وحذر من أن «تخفيف إجراءات الإقفال في وقت مبكر سيؤدي إلى فقدان أي فائدة تم تحقيقها».
إلى ذلك، عقدت لجنة الطوارئ لرفع حالة التأهب في السجون اللبنانية اجتماعاً دورياً لدراسة وبحث نتائج خطة الطوارئ المعدة لمكافحة انتشار فيروس «كورونا»، والحد من انتشاره والسيطرة عليه في السجون.
[ad_2]
Source link