برعاية أمير منطقة الرياض

برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ترأس الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، الاجتماع الحادي عشر للجمعية العمومية، واللقاء الرابع عشر لمؤسسي المركز، حيث استضاف العضو المؤسس للمركز عبد الله بن صالح العثيم، اليوم الأربعاء، بمدينة الرياض.

وفي بداية الاجتماع قدم الأمير سلطان للحضور الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على دعمه المتواصل والمعهود للمركز منذ تأسيسه، ورفع شكره وتقديره “لمؤسس المركز”، على ما تحظى به قضايا الإعاقة وذوي الإعاقة من دعم ومساندة من لدن مقامه الكريم -أيده الله- على مختلف الأصعدة، مشيرًا إلى الرعاية الكريمة لجميع القضايا التي تخص الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي منحت حافزًا للعاملين في مجال الإعاقة للسير بخطوات راسخة تجاه تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات وأدت إلى تبنى الدولة للعديد من البرامج والمبادرات التي تخدم قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة على وجه الخصوص.

تم خلال اجتماع الجمعية العمومية اعتماد الخطة الاستراتيجية للمركز (2020-2025)، وكذلك اعتماد الخطة الاستراتيجية للاستثمار والموارد المالية للمركز، واستعراض العديد من الموضوعات واعتمادها، ومنها تكليف الدكتور أحمد التميمي، أمينًا عامًا للمركز، واعتماد طارق السدحان، عضو مجلس الأمناء، مشرفًا ماليًا للمركز للدورة الخامسة، ودمج عضوية كل من مجموعة سامبا المالية والبنك الأهلي التجاري تحت مسمى البنك الأهلي السعودي، وانضمام سعود العويس لعضوية المؤسسين، وشركة بوينج كأعضاء مؤسسين المركز، واعتماد الموازنة التقديرية للعام 2022م، كما اطلع المجلس على عددٍ من التقارير الصادرة من اللجان التنفيذية للمركز.

وعقب الاجتماع، بدأ برنامج حفل اللقاء الرابع عشر لمؤسسي المركز، بعرض مرئي عن تدشين برنامج الغرف الحسية بمطار الملك خالد الدولي، وهو أحد مشروعات المركز، وبعدها استمع الحضور لكلمة ضافية من الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، قدم خلالها الشكر لمؤسسي المركز وداعميه من أبناء الوطن على ما قدموه من إسهامات كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى لما وصل إليه المركز من نجاحات، وأكد أن جهود أبناء الوطن من أفراد وشركات وبنوك وجمعيات ومؤسسات خيرية ومصارف وأسر قادت إلى تحقيق إنجازات رائدة يشهد لها الجميع.

كما أشار إلى ما يمر به المركز من مراحل تطويرية مرتكزة على المنهجية العلمية المدروسة، مشيرًا إلى أن المركز أصبح مؤسسة نابضة تتفاعل مع قضايا ذوي الإعاقة وعلى أعلى المستويات والتي تجعله يتبوأ مركز الصدارة عالميًا في مجال التصدي لقضية الإعاقة والعمل على الحد من انتشارها وذلك بالتعاون مع شركائه من مراكز البحوث العالمية المعنية بالتصدي لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك تحت شعاره “علم ينفع الناس”.

كما قدّم مستضيف اللقاء العضو المؤسس للمركز عبد الله بن صالح العثيم – كلمة المؤسسين-، والتي أشار فيها إلى جهود المملكة العربية السعودية في رعاية قضية الإعاقة، والاهتمام المقدر من الأمير سلطان بن سلمان، بدعم قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة على وجه الخصوص.