10 أيام تفصل بين الواقعتين.. الأولى محاكاة ثلاثية الأبعاد والثانية مجهرية

علماء إيطاليا أم هونج كونج.. مَن صاحب أول صورة لمتحور “أوميكرون”؟

بعد 10 أيام من نشر علماء إيطاليا أول صورة لمتحور “أوميكرون”، أعلن علماء بجامعة هونج كونج نشر أول صورة لمتحور “أوميكرون” التُقِطت باستخدام المجهر الإلكتروني، وهو ما أثار الحيرة، فأيهم نشر بالفعل أول صورة؟

وحسب موقع “روسيا اليوم”، تشير وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء، إلى أن علماء كلية الطب بالجامعة بالتعاون مع خبراء في مجال الأمراض والفيروسات، تمكنوا من التقاط صورة مجهرية لخلية كلية قرد (Vero E6) بعد إصابتها بمتحور “أوميكرون” من الفيروس التاجي المستجد، ونشروها بعد تكبيرها.

وقال تليفزيون “ريبابلك تي في” الهندي على موقعه، إن علماء قسم الأحياء الدقيقة في جامعة هونج كونج، تمكنوا من عزل متحور “أوميكرون” من العينات السريرية، ما يسمح بتطوير وإنتاج لقاح مضاد لهذا المتحور.

ويوم 29 نوفمبر الماضي، نشر تلفزيون “نيوز 9 لايف” الهندي على موقعه، خبرًا، جاء فيه: “قدم علماء إيطاليون من مستشفى بامبينو جيسو الفاتيكاني الروماني أول صورة في العالم لسلالة فيروس أوميكرون الجديد”.

وحسب موقع “تايمز ناو نيوز” الهندي، قدّم العلماء الإيطاليون مقارنةً بين متحور أوميكرون ومتحور دلتا، وأكدوا بالصور أن أوميكرون يحتوي على طفرات أكثر بكثير من متحور دلتا، تتركز بشكل أساسي في منطقة البروتين الذي يتفاعل مع الخلايا البشرية، وهذا يعني أن الفيروس قد تكيف مع الجنس البشري، ويفترض أن تكشف الأبحاث اللاحقة ما إذا كان ذلك أكثر خطورة.

أيهما صورة المتحور؟

وعن الصورة التي نشرها علماء إيطاليا، قالت صحيفة “اليوم السابع”: يوضح المستشفى أن هذه “صورة” بالمعنى الفضفاض، حيث إنه قد تمت محاكاة الفيروس ورسمه في المختبر، فالصورة الإيطالية تم إنتاجها بأبعاد ثلاثية بناءً على صفات وخصائص “أوميكرون”.

أما الصورة التي قدّمها علماء جامعة هونج كونج فهي صورة حقيقية، وقد التُقِطت باستخدام المجهر الإلكتروني، وبهذا تعد أول صورة حقيقية لمتحور “أوميكرون”.