يضم مقتنيات ووثائق ومخطوطات هامة

تراث الشرقية في متحف “أبابطين” واجهة للزوار والمنطقة

يعمل متحف عبدالله بن مـحمد أبابطين التراثي بمركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية “سايتك” بمدينة الخبر للحفاظ على التراث الذي يمثل ضرورة مهمة لإثبات الهوية، إيماناً بأن التراث هو “كنز وأمانة” تركها الأجداد يتطلب الحفاظ عليه، وإتاحته للجمهور.

وقال محمد بن عبدالله أبابطين، المشرف العام على المتحف: إن “المتحف تتوزع به مئات المقتنيات التراثية الهامة في أقسام متنوعة؛ بينها المتحف البحري، وقسم الأحجار الكريمة، وقسم العملات الإسلامية، وقسم الأجهزة القديمة، وقسم التراث الشعبي، وركن العروس، وقسم الوثائق والمخطوطات، وقسم الأسلحة التراثية، وقسم الصحف القديمة، وقسم الصور النادرة”.

ويحكي هذا المتحف الدائم عن حياة المنطقة الشرقية قديمًا بدءًا من المتحف البحري الذي يحاكي حياة البحر والغوص (مرحلة ما قبل النفط)، كما يضم المتحف صورًا للزيارات الملكية للمنطقة الشرقية، وكذلك بعض المواقع التاريخية الهامة التي تعكس ماضي هذه المنطقة واتصاله بالحاضر المجيد، كذلك التذكير بما ورد في الصحف ويخص المنطقة الشرقية في مناسبات متعددة لملوك بلادنا.

وأضاف “أبابطين”: “نحرص في المتحف على توثيق كل ما يتعلق بالمنطقة الشرقية بجمع تراثيات الحياة قديمًا وتوفير تلك التراثيات الفريدة، وكذلك المجسمات التوضيحية؛ ومنها الحقيقية, وكافة القطع التراثية التي تحكي حياة الأجداد قديمًا للجمهور كافة؛ إذ إننا نسعى للحفاظ ونشر التراث القديم وتعريف الأجيال الحالية به، بتوفير ذلك الموروث التاريخي للدارسين والباحثين؛ حيث سيجد الزائرون في هذا المتحف فرصة للتعرف على ذلك الموروث باعتباره يصل الحاضر بالماضي ولأجل أن تطلع الأجيال على ماضيها العريق”.