[ad_1]
07 ديسمبر 2021 – 3 جمادى الأول 1443
10:07 PM
تتناول مجالات تنموية اجتماعية
“البحر الأحمر للتطوير” تبرم اتفاقية مع مؤسسة “غُروس” الخيرية
وقعت مؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية “غُروس” مذكرة تفاهم مع شركة البحر الأحمر للتطوير، لتأطير أوجه الشراكة العلمية والمعرفية والتنموية وتقديم مبادرات تنموية مستدامة في مجالات الزراعة وخدمة المجتمع والعمل التطوعي في منطقة الساحل الغربي.
وبهذه المناسبة أعرب رئيس مجلس الأمناء لغُروس الخيرية إبراهيم بن محمد السبيعي، عن سعادته بهذه الشراكة النوعية والمتميزة، موضحًا أن مشروع البحر الأحمر يعد أحد المشروعات العملاقة لرؤية 2030 التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله ورعاه، وهو من أهم المشروعات السياحية في تاريخ المملكة؛ لكونه يهدف إلى التعرف عن قرب على التراث الثقافي والحضاري الغني بمنطقة الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، واستثمار هذه المنطقة المتميزة ذات الموقع الاستراتيجي بقلب العالم بمشروعات طموحة تستحدث معايير جديدة للتنمية المستدامة في قطاع السياحة الفاخرة، وعلاقتها بالبيئة الطبيعية، وهو ما يضعنا بكل تأكيد على خريطة السياحة العالمية.
وأشار “السبيعي” إلى أن هذا النهج الذي يشهده الساحل الغربي في البحر الأحمر هو ما يعزز من أهمية وقيمة مذكرة التفاهم التي وقعتها مؤسسة “غُروس الخيرية” مع هذه الشركة العملاقة، اضطلاعًا من المؤسسة بمسؤولياتها الاجتماعية وواجباتها الوطنية، ودورها في خدمة وتنمية وتطوير المجتمع.
وتسعى مؤسسة “غُروس الخيرية” من خلال هذه المذكرة إلى تعزيز مبادرات الشراكة المتعددة بمجالات خدمة المجتمع، والأعمال التطوعية، ودراسة الفرص التنموية الزراعية الواعدة لتطوير المشروعات الزراعية الحالية، وتأسيس وبناء استراتيجيات تسويقية وكيانات زراعية متخصصة في التنظيم ومراقبة جودة المنتجات الزراعية في منطقة المشروع.
وقال “السبيعي”: “نشعر بالفخر والاعتزاز وشرف الانتماء لهذا الوطن الغالي، وهو يرى هذه المشروعات التنموية العملاقة التي يشهدها الوطن على كل الأصعدة والمسارات بشتى ربوعه، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم ، برؤيتهم الطموحة، وجهودهم التي لا تنضب، وسعيهم نحو التنمية والبناء الشامل، وتحقيق الفرص النوعية والواعدة لمستقبل واعد ومشرق لأبناء هذا الوطن الغالي”.
واختتم “السبيعي” تصريحه بالتشديد على أن مؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية “غُروس” لن تدخر أي جهد في سبيل مساندة مثل هذه المشروعات الوطنية التي تخدم المجتمع وتنميته بكل ما تستطيع، ووفق تخصصها ومجالها، سائلاً الله عز وجل أن يديم على بلادنا الرخاء والخير، وأن يجعل ما تقدمه مؤسسة غُروس الخيرية في ميزان حسنات الواقف والمؤسس محمد إبراهيم السبيعي رحمه الله.
[ad_2]
Source link