[ad_1]
06 ديسمبر 2021 – 2 جمادى الأول 1443
08:21 PM
ستكون الزيارة فرصة لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين
ولي العهد في عُمان.. اتفاقيات منتظرة بمليارات الدولارات في هذه القطاعات
تشهد العلاقات السعودية – العمانية تناميًا وتكاملاً كبيرًا في الآونة الأخيرة. ويأتي ذلك امتدادًا للعلاقات الأخوية الضاربة في عمق التاريخ بالبلدين والشعبين الشقيقين. وستُتوَّج تلك العلاقات المتنامية بزيارة الأمير محمد بن سلمان لسلطنة عُمان.
وتكتسب زيارة سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لسلطنة عُمان أهمية خاصة، انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – على التواصل مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيزًا لروابط الأخوة لما فيه خدمة ومصلحة شعوب دول المجلس، بحسب ما جاء في بيان الديوان الملكي بشأن جولة ولي العهد الخليجية.
اتفاقيات وتعاون
تحظى زيارة ولي العهد إلى مسقط باهتمام الكُتّاب والمحللين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين في التخصصات ووسائل الإعلام ومنصات التواصل كافة؛ لتفعيل العديد من مشروعات الطاقة، والمشروعات الاقتصادية والزراعية والبيئية والتعدينية بين الجانبين.
وستكون زيارة سموه فرصة لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين؛ إذ إن الشراكات والاستثمارات بين الجانبين ستعمل على رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، ولاسيما أن الجانب السعودي يبحث عن استثمارات كبيرة في السلطنة، تتعلق بالقطاعات الصناعية، والبتروكيماوية، وصناعة الكيماويات التحويلية، والاستزراع السمكي، والتعدين، والأغذية، والأعلاف الحيوانية، وغيرها من الصناعات الأخرى.
ومن المتوقع أن تثمر زيارة ولي العهد توقيع 12 اتفاقية لمشروعات استثمارية بمليارات الدولارات بين الجانبين في قطاعات: النفط والطاقة، والصناعات البتروكيماوية، والخدمات اللوجستية البحرية والبرية، والتعدين، والمشروعات العقارية، والصناعات الغذائية (استزراع الجمبري)، وستدعم هذه الاتفاقيات تحوُّل الموانئ العُمانية إلى منفذ للصادرات السعودية النفطية، وغير النفطية إلى العالم.
كما ستشكل الزيارة فرصة لتفعيل مجلس الأعمال السعودي – العُماني، وتعزيز العلاقات بين الغرف التجارية والصناعية؛ إذ يجتمع رجال الأعمال في البلدين سنويًّا في الملتقى الاقتصادي العُماني – السعودي، الذي يوفر فرصة لرجال الأعمال في البلدين للتباحث في المشروعات الاستثمارية المتاحة والواعدة في البلدين.
وشهدت زيارة سلطان سلطنة عُمان هيثم بن طارق إلى السعودية قبل شهور قليلة ميلاد المجلس التنسيقي السعودي – العماني، الذي يهدف إلى وضع رؤية مشتركة لتعميق واستدامة العلاقات بين البلدين، كما يهدف إلى رفع مستوى التكامل بين البلدين في المجالات السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والعسكرية، والتنمية البشرية، علاوة على وضع إطار للاتفاقيات والمشروعات المشتركة بين البلدين.
[ad_2]
Source link