قباب المسجد الحرام.. تحفة إسلامية تحكي “عناية الدولة السعودية” با

قباب المسجد الحرام.. تحفة إسلامية تحكي “عناية الدولة السعودية” با

[ad_1]

09 يناير 2022 – 6 جمادى الآخر 1443
11:28 PM

“الوقداني”: من شأنها إثراء تجربة القاصد والزائر وتوفير سُبل الراحة والتيسير كافة

قباب المسجد الحرام.. تحفة إسلامية تحكي “عناية الدولة السعودية” بالحرمين الشريفين

قال وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية، المهندس محمد بن سليمان الوقداني، إن المسجد الحرام يحظى بعناية ولاة أمر هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه- وأبنائه البررة من بعده -رحمهم الله- حتى هذا العهد الزاهر الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله-.

وأضاف بأن شواهد هذه العناية بالحرمين الشريفين تتعدد في المجالات كافة، التي من شأنها إثراء تجربة القاصد والزائر، وتوفير سُبل جميع الراحة والتيسير عليهم. مبينًا أن من أبرز هذه جوانب الجانب الهندسي، الذي يعكس عناية الدولة -رعاها الله- بالحرمين الشريفين؛ إذ تم تصميم الحرم المكي بأدق التفاصيل الهندسية المستمدة من تراثنا الإسلامي العريق، مع مراعاة مواكبة الجوانب العصرية في التصاميم، وتسخير الإمكانات التقنية لذلك؛ لتأتي هذه التصاميم بمنظر جمالي وعملي في آن واحد.

وبيَّن “الوقداني” أن من الأمثلة على هذه التصاميم قباب المسجد الحرام، ومنها التوسعة السعودية الثالثة، التي تأتي بعدد (22) قبة، موزعة على النحو الآتي:

(12) قبة زجاجية متحركة، و(٦ ) زجاجية ثابتة على منسوب الطابق الثاني والثاني ميزانين، وأربع قباب ثابتة على القاعات الوسطية الموجودة بالطابق الثاني.

وأشار إلى أن القبة المتحركة تقع أعلى الممر الشرفي لمبنى التوسعة السعودية الثالثة بقطر خارجي (٣٦م)، وارتفاع داخلي (٢٥م)، ووزن (٨٠٠ طن)، بواجهات داخلية وخارجية من الرخام والزجاج للفتحات. أما الأسطح الخارجية فمن الفسيفساء الملون، والأسقف الداخلية من الخشب المرصع بالأحجار الكريمة. وتُفتح القباب الزجاجية عن طريق وحدة تحكم مركزية لتوفير التهوية الطبيعية حينما تكون درجة الحرارة مناسبة، وأوتوماتيكيًّا في حالة الحريق لتفريغ الدخان.

وأوضح أن القباب الزجاجية المتحركة تقع أعلى الأفنية الخلفية والوسطية بإجمالي عدد (١٢ وحدة)، بأبعاد (٢٨.٥×١٧ مترًا)، وارتفاع خارجي (٨.٧٥ متر)، ووزن نحو (٣٠٠ طن). وتفتح القباب الزجاجية عن طريق وحدة تحكم مركزية لتوفير التهوية الطبيعية حينما تكون درجة الحرارة مناسبة، وتفتح أوتوماتيكيًّا في حالة الحريق لتفريغ الدخان.

وأضاف بأن القباب الزجاجية الثابتة تقع على منسوبي الطابق الثاني والثاني ميزانين بإجمالي عدد (6 وحدات)، وأبعاد (٩×١٤م)، وارتفاع داخلي (٣٥.٥م) وارتفاع خارجي (مترَين)، ووزن نحو (٢٠ طنًّا).

ولفت إلى أن القباب الثابتة تقع أعلى القاعات الوسطية الموجودة بالطابق الثاني بإجمالي عدد (٤وحدات)، وقطر خارجي (١٦.٦ متر)، وارتفاع داخلي (٩.٦ متر)، وارتفاع خارجي (١٣.٦ متر)، وزن (٢٥ طنًّا) للوحدة بواجهات خارجية وداخلية من الرخام والزجاج للفتحات، وأسطح خارجية من الفسيفساء الملون، وأسقف داخلية من الخشب المرصع بالأحجار الكريمة.

واختتم “الوقداني” حديثه مبينًا أن هذه الخدمات والجهود تأتي بدعم وتوجيه من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وذلك بما يحقق تطلعات ولاة الأمر –حفظهم الله- بتقديم أرقى الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply