تضحيات ومشاعر مختلفة… «الفقاعة الصحية» بعيون نجوم منتخبات أوروبا

تضحيات ومشاعر مختلفة… «الفقاعة الصحية» بعيون نجوم منتخبات أوروبا

[ad_1]

تضحيات ومشاعر مختلفة… «الفقاعة الصحية» بعيون نجوم منتخبات أوروبا


الأحد – 24 ذو القعدة 1442 هـ – 04 يوليو 2021 مـ


مشجعو إنجلترا في ساحة الشعب بروما قبل مواجهة أوكرانيا في كأس أوروبا أمس (إ.ب.أ)

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

يتحمّلونها ويشكون منها ويسعون للخروج منها، وإلا فهو الانغماس التام فيها، من دون أن تنفجر أبداً. هكذا يتم توصيف «الفقاعة الصحية» التي باتت مسكناً لتشكيلات المنتخبات المشاركة في كأس أوروبا 2020 لكرة القدم.
وفيما يلي، بعض الشهادات على «الحياة في الفقاعة» في زمن «كوفيد – 19»:
إنجلترا التي لعبت غالبية مبارياتها على أرضها، تشعر كأنها سمكة في فقاعتها في مركز تدريب سانت جورج بارك.
يقول مهاجم منتخب الأسود الثلاثة رحيم سترلينغ إنه «من الجيد جداً أن تكون في بلدك لمرة واحدة وأن تتنفس الهواء البريطاني النقي. لا يمكنني التوقف عن الابتسام».
تم إيلاء اهتمام خاص لتزيين الغرف، بحسب جاك غريليش الذي قال: «عدت إلى غرفتي معتقداً أنها ستكون غرفة عادية، ولكن كانت هناك صور لعائلتي في كل مكان ولأحد كلابي، مما جعلني أشعر بالسعادة».
بالنسبة للآباء، يصعب أحياناً التعايش مع الأماكن المغلقة. قال حارس مرمى وقائد المنتخب الفرنسي هوغو لوريس «إنها تتطلب تضحية صغيرة منا تجاه عائلاتنا».
وأضاف: «من الواضح، عندما تكون أباً، أن هناك نقصاً في عدم التواصل مع أطفالك. لكن لا يزال بإمكاننا الاتصال بهم عبر مكالمات الفيديو».
لكن يتجنب البعض، على غرار زميله لوكا دينيي، المشاعر السلبية من خلال مطالبة الأسرة بعدم الحضور إلى المباريات: «أطفالي صغار، طفلي الصغير يبلغ من العمر 5 أشهر، والأكبر يبلغ عامين. أن تشرح له أن أباه غير قادر على معانقته أمر معقد للغاية».
يبدو أن ألعاب الورق الجيدة القديمة لدى الإيطاليين قد اختفت تماماً من المشهد، لصالح منصات البث المباشر والألعاب الإلكترونية.
حتى أن كرة الطاولة باتت أقل عصرية مما كانت عليه في السابق. ويُقال إن مانويل لوكاتيللي وماتيو بيسينا هما الوحيدان تقريباً اللذان يستخدمان الطاولة المنصوبة في معسكر الأتزوري التدريبي في كوفيرتشانو.
بالنسبة للمدرب روبرتو مانشيني، يكون التعايش القسري مرهقاً في بعض الأحيان: «لقد كنا معاً لمدة شهر تقريباً، وأحياناً نحتاج إلى 24 ساعة من دون رؤية بعضنا بعضاً. هناك حاجة للتفكير في شيء آخر، هذا نوعاً ما مشكلة هذه البطولة بما أننا في فقاعة».
صَدَمَ السويسريان غرانيت تشاكا ومانويل أكنجي الصحافة الصادرة باللغة الألمانية في بلدهما من خلال صبغ شعريهما باللون الأشقر، مع الإشارة إلى أن مصفف الشعر قدّم اختبار «كوفيد – 19» سلبياً وكان يرتدي كمامة.
وكتبت صحيفة «بليك» أن «مواكب سيارات اللامبورغيني، والوشوم، ومصففي الشعر الذين يتمّ إرسالهم بالطائرة، تظهر على المنتخب السويسري علامات سذاجة لا تصدق».
وأضافت أن «هذا الجيل من اللاعبين بعيد جداً عن القاعدة الجماهيرية، عن الناس العاديين. سلوكه غير مفهوم للمشجع العادي».
أكد مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف قبل الإقصاء من البطولة: «لدي اتصالات مع الأصدقاء والعائلة، لكنها بالحد الأدنى».
وأضاف: «من الواضح أننا نرسل الأخبار كتابة، ولكن الحياة تتواصل بعد ذلك. نحن في نفق ولا يوجد يوم يمكننا فيه فك الضغط تماماً لا وقت كافيا للاعتناء بأشياء أخرى».
يحبّ بعض اللاعبين البلجيكيين أن تتسخ أيديهم في المطبخ. هذه هي حالة دريس ميرتنس ويان فيرتونغن وتيبو كورتوا وروميلو لوكاكو، بحسب ما يقول بارتيل ديوولف طباخ «الشياطين الحمر».
وأوضح: «نحن أيضاً ننظم حفلات إيطالية، ليالي السوشي أو حفلات الشواء. هذا مهم لأن اللاعبين يحتاجون إليه. أنا أيضاً أصنع الكثير من اللحم الإسباني للمدرب روبيرتو مارتينيس. أعرف اللحام البلجيكي الوحيد المختص بهذا الأمر. يذهب ليشتري اللحم من إسبانيا ويرسل لنا بعض القطع الخاصة. أجعل مارتينيس يتذوّقها ويخمّن نوع اللحم. آخر مرة، اكتشف أنه لحم إيبيريكو يبلغ من العمر خمس سنوات. إنه جيد جداً في ذلك الأمر».



بريطانيا


إيطاليا


دوري أبطال أوروبا



[ad_2]

Source link

Leave a Reply