[ad_1]
05 ديسمبر 2021 – 1 جمادى الأول 1443
05:38 PM
البطولة تعزز نقل الصورة الحقيقية الإيجابية عن المملكة وشعبها
باستضافة فورمولا 1.. المملكة تقود زمام عودة المنافسات بعد كورونا
تقود المملكة الطريق لعودة المنافسات الرياضية عبر تنظيم الأحداث والفعاليات الدولية باتباع أعلى معايير الوقاية والسلامة بعد تأثير جائحة كورونا على العالم، وذلك بعد استضافتها لسباقات فورمولا 1.
وتؤكد استضافة المملكة مثل هذه الأحداث العالمية الكبرى قدرة المملكة وشبابها وشاباتها على إدارة وتنفيذ هذه الأحداث بكل احترافية، كما تُعزز استضافة البطولات الدولية والإعلاميين الدوليين في نقل الصورة الحقيقية الإيجابية عن المملكة وشعبها في الإعلام الدولي.
ويأتي استضافة المملكة، لفعاليات فورمولا 1 ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تقوم وزارة الرياضة بتنفيذها.
وتساهم الفعالية في تحقيق هدف رؤية المملكة 2030 الاستراتيجي المسند إلى البرنامج، وهو “تحقيق التميز في عدة رياضات إقليمياً وعالمياً” ضمن مبادرة استضافة الفعاليات العالمية.
ويأتي اختيار المملكة لاستضافة سباقات فورمولا 1 نتيجة للدور المباشر الذي قام به سمو ولي العهد، وتأكيدًا على نجاح رؤية 2030 التي تدفع باتجاه تحويل المملكة إلى بيئة جاذبة لأقوى المنافسات الرياضية ذات الجماهيرية العالمية ورفع مستويات جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة.
ويعد نجاح المملكة في تنظيم حدث فورمولا 1 امتدادًا لنجاحاتها السابقة في تنظيم واستضافة أهم المنافسات العالمية والبطولات الرياضية؛ مثل (فورمولا E، رالي داكار، بطولة التنس، بطولة الجولف، جولات المصارعة الحرة، منافسات الملاكمة) إضافة لاستضافة كأس السوبر لأبرز الدوريات الأوروبية.
وشهدت الرياضة السعودية في الآونة الأخيرة مرحلة جديدة من صناعة التميز وزيادة الفعاليات وإطلاق المبادرات بما يحقق تنمية شاملة للقطاع الرياضي في المملكة، من خلال استضافة وتنظيم الأحداث الرياضية العالمي، ابتداءً ببطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج، وماراثون الرياض الدولي، مروراً بمنافسات WWE للمصارعة، والتوقيع على أكبر اتفاقية نقل ورعاية لكرة القدم في الشرق الأوسط، بعقد مدته 10 أعوام مقابل 6 مليارات و600 مليون ريال .
وذهبت رؤية المملكة في تنمية قطاع الرياضة إلى العمل على تحقيق جودة الحياة لأبناء المملكة ومن يقيم على أرضها، من خلال بناء المزيد من المرافق والمنشآت الرياضية بالشراكة مع القطاع الخاص، وسيكون بمقدور الجميع ممارسة رياضتهم المفضلة في بيئة مثالية في إطار منظومة عمل تواكب كل جديد على الساحة الرياضية وفيه المنفعة للوطن ومواطنيه.
[ad_2]
Source link