استشاري يُحدد عوامل نجاح الأطفال المصابين بنمط السكري الأول في ال

استشاري يُحدد عوامل نجاح الأطفال المصابين بنمط السكري الأول في ال

[ad_1]

قال إن تجاوز مرحلة الصدمة يعزز الجوانب النفسية والعلاجية

قال استشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، البروفيسور عبد المعين عيد الأغا: إن هناك ثلاثة عوامل أساسية وراء نجاح خطة تعايش الأطفال مع مرضهم بـ”السكري” النوع الأول المعتمد على الأنسولين.

وأضاف أن هذه العوامل هي:

⁃ حرص أولياء الأمور على متابعة أبنائهم داخل البيوت بشكل تفاعلي كبير، ويقظتهم في التعامل مع علامات مرض السكري، وعدم ترك الأبناء يواجهون المرض وحدهم، بل مشاركتهم إيجابيًا في جميع مراحل التشخيص والعلاج والمتابعة.

⁃ وعي الأطفال المصابين بالسكري النوع الأول بكيفية التعايش مع المرض وتعزيز الجوانب النفسية، وأخذ العلاجات والتعامل مع الأنسولين وإجراء قياس السكر، والتقيد بالإرشادات الصحية التي وجهت لهم، سواء من الأطباء أو مثقفي التغذية.

⁃ عدم تجاوز الخطوط الحمراء في الخطط العلاجية، فتقيدهم بالخطة العلاجية وراء تحقيق نسبة سكر الدم التراكمية والمحافظة على النسبة الطبيعية؛ مما ترتب على ذلك اكتسابهم لخبرة في التعامل والتعايش مع مرضهم من جميع الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية.

وأشار إلى أنه عندما يُشخّص الطفل بمرض السكري يكون الوضع في البداية كالصدمة بالنسبة للوالدين، وتجاوز هذه الصدمة مهم لتعزيز الجوانب العلاجية والنفسية عند الأطفال؛ إذ ينظر إليه في بداية الأمر على أنه مرض مزمن أصاب الطفل، ويستمر معه مدى الحياة، وأنه سيفرض عليه المزيد من القيود.

وأوضح أنه بعد الصدمة وتجاوز المرحلة النفسية سرعان ما تنتهي تلك الهواجس، ويتم البحث عن كيفية التعايش الصحيح مع الأمر وتجاوز المضاعفات، وهنا من الطبيعي يقع الجزء الأكبر من التعامل الصحيح مع مرض الأبناء بالسكري على الوالدين والإخوة الكبار، فكلما تم تدريبهم بشكل أفضل أصبحوا قادرين على التعامل مع مرض السكري وفهمه.

ولفت إلى أن النوع الأول من السكري يطلق عليه اسم “السكري المعتمد على الإنسولين” و”سكري اليافعين”، وهو مرض مناعي ذاتي؛ إذ يهاجم جهاز المناعة في الجسم خلايا بيتا في البنكرياس ويدمرها؛ مما يؤدي إلى تراجع الكميات التي يفرزها البنكرياس من الإنسولين تدريجيًا، ويتطلب علاج النوع الأول من السكري إعطاء المريض الإنسولين بالحقن أو بالمضخة، ويؤدي ذلك إلى انخفاض الجلوكوز في الدم والسيطرة عليه.

وقال “الأغا”: إن من أساسيات تحكم الأطفال بالمرض هو معرفة النصائح الغذائية؛ إذ يجب أن يتحكم الطفل المصاب بالسكري في الأطعمة التي يتناولها طوال حياته؛ لأن الغذاء هو مفتاح علاج الأطفال المصابين بالسكر. وهناك عدة أمور يجب مراعاتها؛ منها اتباع نظام غذائي متوازن؛ إذ يجب أن يعرف الطفل كيفية التحكم في كمية الدهون التي يتناولها لأنها تقلل من آثار الإنسولين وتؤدي إلى السمنة.

وتابع: كما ينبغي أن تكون الفواكه والخضراوات، وكذلك البروتينات والكربوهيدرات المعقدة، جزءًا من جميع وجباتهم، ويجب التقليل من استهلاك الكربوهيدرات البسيطة، بينما تشمل الأطعمة التي يجب تجنبها بسبب محتواها العالي من السكر المضاف المعجنات والعصائر والأطعمة المقلية.

وقال “الأغا”: إن التعايش مع مرض السكري يرتكز على محاور أساسية هي: أخذ جرعات الإنسولين المحددة للطفل، ممارسة النشاط البدني والحمية الصحية المتوازنة التي تهدف لضمان نمو طبيعي للطفل المصاب، المحافظة على معدل السكر في الدم ضمن المعدلات الطبيعية لتجنب مضاعفات ارتفاعه أو هبوطه، مع مراعاة تقسيم وجبات الطعام التي يتناولها الطفل إلى ثلاث وجبات رئيسية “فطور، غداء، عشاء”، تتخللها وجبتان إلى ثلاث خفيفة، التي يجب الحرص على أخذها للمحافظة على مستويات الطاقة لديهم، مع مراعاة اختيار الأنواع التي لا ترفع مستوى السكر بطريقة سريعة.

استشاري يُحدد عوامل نجاح الأطفال المصابين بنمط السكري الأول في التعايش


سبق

قال استشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، البروفيسور عبد المعين عيد الأغا: إن هناك ثلاثة عوامل أساسية وراء نجاح خطة تعايش الأطفال مع مرضهم بـ”السكري” النوع الأول المعتمد على الأنسولين.

وأضاف أن هذه العوامل هي:

⁃ حرص أولياء الأمور على متابعة أبنائهم داخل البيوت بشكل تفاعلي كبير، ويقظتهم في التعامل مع علامات مرض السكري، وعدم ترك الأبناء يواجهون المرض وحدهم، بل مشاركتهم إيجابيًا في جميع مراحل التشخيص والعلاج والمتابعة.

⁃ وعي الأطفال المصابين بالسكري النوع الأول بكيفية التعايش مع المرض وتعزيز الجوانب النفسية، وأخذ العلاجات والتعامل مع الأنسولين وإجراء قياس السكر، والتقيد بالإرشادات الصحية التي وجهت لهم، سواء من الأطباء أو مثقفي التغذية.

⁃ عدم تجاوز الخطوط الحمراء في الخطط العلاجية، فتقيدهم بالخطة العلاجية وراء تحقيق نسبة سكر الدم التراكمية والمحافظة على النسبة الطبيعية؛ مما ترتب على ذلك اكتسابهم لخبرة في التعامل والتعايش مع مرضهم من جميع الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية.

وأشار إلى أنه عندما يُشخّص الطفل بمرض السكري يكون الوضع في البداية كالصدمة بالنسبة للوالدين، وتجاوز هذه الصدمة مهم لتعزيز الجوانب العلاجية والنفسية عند الأطفال؛ إذ ينظر إليه في بداية الأمر على أنه مرض مزمن أصاب الطفل، ويستمر معه مدى الحياة، وأنه سيفرض عليه المزيد من القيود.

وأوضح أنه بعد الصدمة وتجاوز المرحلة النفسية سرعان ما تنتهي تلك الهواجس، ويتم البحث عن كيفية التعايش الصحيح مع الأمر وتجاوز المضاعفات، وهنا من الطبيعي يقع الجزء الأكبر من التعامل الصحيح مع مرض الأبناء بالسكري على الوالدين والإخوة الكبار، فكلما تم تدريبهم بشكل أفضل أصبحوا قادرين على التعامل مع مرض السكري وفهمه.

ولفت إلى أن النوع الأول من السكري يطلق عليه اسم “السكري المعتمد على الإنسولين” و”سكري اليافعين”، وهو مرض مناعي ذاتي؛ إذ يهاجم جهاز المناعة في الجسم خلايا بيتا في البنكرياس ويدمرها؛ مما يؤدي إلى تراجع الكميات التي يفرزها البنكرياس من الإنسولين تدريجيًا، ويتطلب علاج النوع الأول من السكري إعطاء المريض الإنسولين بالحقن أو بالمضخة، ويؤدي ذلك إلى انخفاض الجلوكوز في الدم والسيطرة عليه.

وقال “الأغا”: إن من أساسيات تحكم الأطفال بالمرض هو معرفة النصائح الغذائية؛ إذ يجب أن يتحكم الطفل المصاب بالسكري في الأطعمة التي يتناولها طوال حياته؛ لأن الغذاء هو مفتاح علاج الأطفال المصابين بالسكر. وهناك عدة أمور يجب مراعاتها؛ منها اتباع نظام غذائي متوازن؛ إذ يجب أن يعرف الطفل كيفية التحكم في كمية الدهون التي يتناولها لأنها تقلل من آثار الإنسولين وتؤدي إلى السمنة.

وتابع: كما ينبغي أن تكون الفواكه والخضراوات، وكذلك البروتينات والكربوهيدرات المعقدة، جزءًا من جميع وجباتهم، ويجب التقليل من استهلاك الكربوهيدرات البسيطة، بينما تشمل الأطعمة التي يجب تجنبها بسبب محتواها العالي من السكر المضاف المعجنات والعصائر والأطعمة المقلية.

وقال “الأغا”: إن التعايش مع مرض السكري يرتكز على محاور أساسية هي: أخذ جرعات الإنسولين المحددة للطفل، ممارسة النشاط البدني والحمية الصحية المتوازنة التي تهدف لضمان نمو طبيعي للطفل المصاب، المحافظة على معدل السكر في الدم ضمن المعدلات الطبيعية لتجنب مضاعفات ارتفاعه أو هبوطه، مع مراعاة تقسيم وجبات الطعام التي يتناولها الطفل إلى ثلاث وجبات رئيسية “فطور، غداء، عشاء”، تتخللها وجبتان إلى ثلاث خفيفة، التي يجب الحرص على أخذها للمحافظة على مستويات الطاقة لديهم، مع مراعاة اختيار الأنواع التي لا ترفع مستوى السكر بطريقة سريعة.

02 ديسمبر 2021 – 27 ربيع الآخر 1443

05:03 PM


قال إن تجاوز مرحلة الصدمة يعزز الجوانب النفسية والعلاجية

قال استشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، البروفيسور عبد المعين عيد الأغا: إن هناك ثلاثة عوامل أساسية وراء نجاح خطة تعايش الأطفال مع مرضهم بـ”السكري” النوع الأول المعتمد على الأنسولين.

وأضاف أن هذه العوامل هي:

⁃ حرص أولياء الأمور على متابعة أبنائهم داخل البيوت بشكل تفاعلي كبير، ويقظتهم في التعامل مع علامات مرض السكري، وعدم ترك الأبناء يواجهون المرض وحدهم، بل مشاركتهم إيجابيًا في جميع مراحل التشخيص والعلاج والمتابعة.

⁃ وعي الأطفال المصابين بالسكري النوع الأول بكيفية التعايش مع المرض وتعزيز الجوانب النفسية، وأخذ العلاجات والتعامل مع الأنسولين وإجراء قياس السكر، والتقيد بالإرشادات الصحية التي وجهت لهم، سواء من الأطباء أو مثقفي التغذية.

⁃ عدم تجاوز الخطوط الحمراء في الخطط العلاجية، فتقيدهم بالخطة العلاجية وراء تحقيق نسبة سكر الدم التراكمية والمحافظة على النسبة الطبيعية؛ مما ترتب على ذلك اكتسابهم لخبرة في التعامل والتعايش مع مرضهم من جميع الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية.

وأشار إلى أنه عندما يُشخّص الطفل بمرض السكري يكون الوضع في البداية كالصدمة بالنسبة للوالدين، وتجاوز هذه الصدمة مهم لتعزيز الجوانب العلاجية والنفسية عند الأطفال؛ إذ ينظر إليه في بداية الأمر على أنه مرض مزمن أصاب الطفل، ويستمر معه مدى الحياة، وأنه سيفرض عليه المزيد من القيود.

وأوضح أنه بعد الصدمة وتجاوز المرحلة النفسية سرعان ما تنتهي تلك الهواجس، ويتم البحث عن كيفية التعايش الصحيح مع الأمر وتجاوز المضاعفات، وهنا من الطبيعي يقع الجزء الأكبر من التعامل الصحيح مع مرض الأبناء بالسكري على الوالدين والإخوة الكبار، فكلما تم تدريبهم بشكل أفضل أصبحوا قادرين على التعامل مع مرض السكري وفهمه.

ولفت إلى أن النوع الأول من السكري يطلق عليه اسم “السكري المعتمد على الإنسولين” و”سكري اليافعين”، وهو مرض مناعي ذاتي؛ إذ يهاجم جهاز المناعة في الجسم خلايا بيتا في البنكرياس ويدمرها؛ مما يؤدي إلى تراجع الكميات التي يفرزها البنكرياس من الإنسولين تدريجيًا، ويتطلب علاج النوع الأول من السكري إعطاء المريض الإنسولين بالحقن أو بالمضخة، ويؤدي ذلك إلى انخفاض الجلوكوز في الدم والسيطرة عليه.

وقال “الأغا”: إن من أساسيات تحكم الأطفال بالمرض هو معرفة النصائح الغذائية؛ إذ يجب أن يتحكم الطفل المصاب بالسكري في الأطعمة التي يتناولها طوال حياته؛ لأن الغذاء هو مفتاح علاج الأطفال المصابين بالسكر. وهناك عدة أمور يجب مراعاتها؛ منها اتباع نظام غذائي متوازن؛ إذ يجب أن يعرف الطفل كيفية التحكم في كمية الدهون التي يتناولها لأنها تقلل من آثار الإنسولين وتؤدي إلى السمنة.

وتابع: كما ينبغي أن تكون الفواكه والخضراوات، وكذلك البروتينات والكربوهيدرات المعقدة، جزءًا من جميع وجباتهم، ويجب التقليل من استهلاك الكربوهيدرات البسيطة، بينما تشمل الأطعمة التي يجب تجنبها بسبب محتواها العالي من السكر المضاف المعجنات والعصائر والأطعمة المقلية.

وقال “الأغا”: إن التعايش مع مرض السكري يرتكز على محاور أساسية هي: أخذ جرعات الإنسولين المحددة للطفل، ممارسة النشاط البدني والحمية الصحية المتوازنة التي تهدف لضمان نمو طبيعي للطفل المصاب، المحافظة على معدل السكر في الدم ضمن المعدلات الطبيعية لتجنب مضاعفات ارتفاعه أو هبوطه، مع مراعاة تقسيم وجبات الطعام التي يتناولها الطفل إلى ثلاث وجبات رئيسية “فطور، غداء، عشاء”، تتخللها وجبتان إلى ثلاث خفيفة، التي يجب الحرص على أخذها للمحافظة على مستويات الطاقة لديهم، مع مراعاة اختيار الأنواع التي لا ترفع مستوى السكر بطريقة سريعة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply