“الصحة العالمية” تزف أخبارًا جيدة بشأن “أوميكرون”.. وبهذه الطريقة

“الصحة العالمية” تزف أخبارًا جيدة بشأن “أوميكرون”.. وبهذه الطريقة

[ad_1]

02 ديسمبر 2021 – 27 ربيع الآخر 1443
01:12 AM

اعتبرت المنظمة أن عدم المساواة في توزيع اللقاحات هو من أكثر الأسباب مدعاة للقلق

“الصحة العالمية” تزف أخبارًا جيدة بشأن “أوميكرون”.. وبهذه الطريقة يمكن التغلب عليه

حالة من الهلع والقلق اندلعت عالميًّا بعد إعلان جنوب إفريقيا “أوميكرون”، المتحور الجديد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)؛ ما دفع نحو 56 دولة حول العالم إلى فرض قيود على السفر. وعلى الرغم من الغموض الذي يكتنف الفيروس إلا أن منظمة الصحة العالمية زفت أخبارًا جيدة حول المتحور وأعراضه، وفاعلية اللقاحات في مواجهته.

وقالت المنظمة إنه لا يوجد دليل حتى الآن على تراجع فاعلية اللقاحات في مواجهة المتحور الجديد الذي وصفته قبل أيام بـ”المثير للقلق”، موضحة أن بعض المؤشرات تظهر أن معظم الإصابات به بسيطة.

وأشارت المنظمة العالمية إلى أنه لا حاجة لتطوير لقاحات جديدة، بل يكفي إجراء تعديلات بسيطة على اللقاحات الموجودة، لافتة إلى وجود وسائل وأدوات متعددة لمنع انتشار متحور “أوميكرون”.

في الوقت الذي اتجهت فيه الكثير من الدول إلى فرض إجراءات جديدة، وقيود على السفر، وحظر السفر من وإلى بعض الدول الإفريقية، كان “للصحة العالمية” رأيٌ آخر؛ فقد رأت أن “منع السفر عمومًا لن يوقف انتشار أوميكرون”، لكنها أوصت أيضًا مَن تجاوزت أعمارهم الستين عامًا بعدم السفر في الوقت الراهن، وتأجيل مخططاتهم.

واعتبرت المنظمة أن عدم المساواة في توزيع اللقاحات هو من أكثر الأسباب مدعاة للقلق في مواجهة الجائحة، وذلك في إشارة إلى ظهور المتحور في إفريقيا قليلة الحظ من حيث نسبة توزيع اللقاحات.

غموض المتحور الجديد

وما زال الغموض يكتنف المتحور الجديد، وتتوقع منظمة الصحة العالمية الحصول على مزيد من المعلومات خلال أيام حول مدى قدرة “أوميكرون” على الانتقال، وأعراضه.

وقالت رئيسة الفريق الفني للوباء في منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيركوف، في إفادة صحفية: إن أحد السيناريوهات المحتملة هو أن السلالة الجديدة، التي اكتُشفت لأول مرة في جنوب إفريقيا، قد تكون أكثر قابلية للانتقال من سلالة دلتا الشائعة.

وأضافت بأنه لم يُعرف بعد ما إذا كان “أوميكرون” يتسبب في ظهور أعراض مرضية أشد على المصابين؛ إذ لا يزال يكتنفه الغموض.

هل اللقاحات فعالة؟

لا دليل حتى الآن على عدم فاعلية اللقاحات مع “أوميكرون”، بحسب ما أكدت منظمة الصحة العالمية، وهو الأمر الذي شدد عليه كذلك أوغور شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة “بيونتيك”، موضحًا أن لقاح فايزر- بيونتيك فعَّال ضد الأعراض الشديدة لكوفيد-19، ومن المرجح أن تستمر فاعليته ضد المتحور “أوميكرون”.

وطالب “شاهين” بالمسارعة إلى إعطاء جرعة ثالثة معززة من اللقاحات، لافتًا إلى أن الخطة لا تزال كما هي في مواجهة المتحور الجديد.

كيف نواجهه؟

لا شك أن التقيد بالاحترازات والبرتوكولات الصحية سيجنبنا -بمشيئة الله- المتحورات والمتغيرات التي تطرأ على الفيروس، ويضاف إلى ذلك المسارعة إلى التسجيل لتلقي الجرعة الثالثة المعززة من اللقاحات.

فقد أكدت أنجليكا كوتزي، رئيسة الجمعية الطبية في جنوب إفريقيا ومكتشفة “أوميكرون”، في تصريحات إلى قناة “العربية”، ضرورة المسارعة إلى تلقي الجرعات التنشيطية المعززة، قائلة: “الجرعات المعززة من اللقاح تساعد في مواجهة المتحور”.

كما أضافت بأنه لا حاجة للقاح جديد من أجل مكافحة السلالة التي ظهرت الأسبوع الماضي، ووصلت أكثر من 24 دولة حتى الآن، بل يمكن إجراء تعديلات بسيطة على اللقاحات الموجودة أصلاً.

وحثت وزارة الصحة السعودية مَن تلقوا جرعتي التحصين، ومرَّ على تلقيهم لهما 6 أشهُر فأكثر، على التسجيل لتلقي الجرعة التنشيطية المعززة؛ وذلك لزيادة المناعة المكتسبة، ومنعًا من حدوث إصابات لا قدر الله.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply