هل انحازت «فرانس فوتبول» لأجل تتويج ميسي بكرة ذهبية سابعة؟

هل انحازت «فرانس فوتبول» لأجل تتويج ميسي بكرة ذهبية سابعة؟

[ad_1]

تراجع أسماء كثيرة مرشحة يثير جدلاً كبيراً… ورونالدو يشن هجوماً على منظم الجائزة ويتهمه بالكذب

رصّع نجم برشلونة الإسباني السابق وباريس سان جيرمان الفرنسي حالياً؛ الأرجنتيني ليونيل ميسي سجله الناصع بالألقاب والجوائز بـ«كرة ذهبية سابعة» لـ«أفضل لاعب كرة قدم في العالم»، لكن الجائزة التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية لعام 2021 شهدت جدلاً كبيراً في ظل أسماء كثيرة تنافست عليها.

وتفوق ميسي (613 نقطة) على مهاجم بايرن ميونيخ الألماني الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي حل ثانياً (580 نقطة) والفائز بالجائزة المستحدثة لـ«أفضل مهاجم»، ولاعب وسط تشيلسي الإنجليزي الدولي الإيطالي جورجينيو؛ الثالث برصيد 460 نقطة. وتراجعت أسماء كانت مرشحة بقوة للمنافسة؛ حيث حل الفرنسي كريم بنزيمة هداف ريال مدريد في المركز الرابع، ثم الفرنسي نغولو كانتي نجم وسط تشيلسي في المركز الخامس، والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد سادساً، ثم المصري محمد صلاح هداف ليفربول سابعاً.

وكان الألماني توني كروس لاعب فريق ريال مدريد الإسباني أول من أعرب عن استغرابه من نتائج جائزة «فرانس فوتبول»، وأكد على أن كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة كان هما الأجدر باللقب. وهذه أول مرة يتراجع فيها رونالدو؛ الفائز بالجائزة 5 مرات، إلى مركز خارج الثلاثة الأوائل في آخر 11 عاماً. وأشار كروس إلى أن زميله السابق رونالدو، وزميله الحالي بنزيمة، قدما أداءً أفضل من ميسي هذا العام، وقال: «جائزة ميسي غير مستحقة على الإطلاق. لا يوجد شك في أن ميسي، مع كريستيانو، كانا أفضل لاعبين في العقد الماضي، ولكن هذا العام كان ينبغي وجود لاعبين آخرين قبله». وأضاف: «بالنسبة لي؛ كان يفترض أن يكون بنزيمة هو الأول، إذا كنت تبحث بالفعل عن أفضل لاعب فردي في العام الماضي. يمكنني أن أرى من مسافة قريبة كم هو لاعب كرة قدم مذهل».

وأضاف: «عندما أرى كم الأهداف الحاسمة التي سجلها رونالدو مؤخراً، ومانشستر يونايتد ما زال في دوري أبطال أوروبا بفضله، من ثم، في نظري، كريستيانو كان يستحق أن يحصل على مركز أمام ميسي».

وغاب رونالدو عن الحفل؛ بل وشن هجوماً عنيفاً على تعليقات الفرنسي باسكال فيري رئيس تحرير مجلة «فرانس فوتبول» منظم الجائزة، ووصفه بـ«الكاذب» بشأن صراعه مع ليونيل ميسي.

وأبلغ فيري صحيفة «نيويورك تايمز» يوم الجمعة بأن «الطموح الوحيد لديه هو أن يعتزل بعدد من جوائز الكرة الذهبية يفوق ميسي». لكن رونالدو كتب على «إنستغرام» رداً عليه: «باسكال فيري كذب. لقد استغل اسمي للترويج لنفسه وللمكان الذي يعمل فيه. من غير المقبول أن الشخص المسؤول عن منح مثل هذه الجائزة المهمة يكذب بهذا الشكل وبطريقة تفتقر للاحترام لشخص اعتاد دائماً احترام (فرانس فوتبول) و(الكرة الذهبية)».

وأضاف النجم البرتغالي: «أنا دائماً أفوز من أجل نفسي ومن أجل الأندية التي ألعب لها. أفوز من أجل نفسي ومن أجل من يحبني. لا أفوز بالتفوق على أي شخص».

وتابع الهداف التاريخي للبرتغال: «أكبر طموح في مسيرتي أن أترك اسمي مكتوباً بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم العالمية». ووجه رونالدو تهنئه لكل الحاضرين والفائزين قائلاً: «أبعث دائماً بالتهاني إلى أولئك الذين يفوزون».

ويدافع القائمون على «فرانس فوتبول» عن جائزتهم بأنها تمنح بفضل أصوات مدربين وجماهير وإعلاميين وليس بدعم من إدارتها.

وأضاف ميسي جائزة هذا العام إلى نسخ: 2009 و2010 و2011 و2012 و2015 و2019 بقميص برشلونة الذي تركه باكياً هذا الصيف لينضم إلى باريس سان جيرمان بعد 20 عاماً مع النادي الكتالوني.

ونجح ميسي؛ البالغ من العمر 34 عاماً، في ترجيح كفته في السباق النهائي على الجائزة، بفضل تتويجه مع منتخب بلاده بلقب «كوبا أميركا» هذا الصيف، وهو الأول بألوان منتخب بلاده منذ 16 عاماً، حيث ساهم في 9 أهداف من 13 هدفاً سجلها الفريق في البطولة.

وقال ميسي؛ الذي توج بلقب كأس إسبانيا مع برشلونة الموسم الماضي قبل انضمامه إلى باريس سان جيرمان هذا الصيف: «إنه أمر لا يصدق أن أكون هنا مرة أخرى. قبل عامين (أثناء تتويجه السادس)، اعتقدت أن هذه كانت سنواتي الأخيرة، واليوم ها أنا أمامكم مجدداً».

وأضاف ميسي الذي احتفظ بالجائزة التي توج بها عام 2019 بعدما ألغيت نسخة العام الماضي بسبب وباء «كوفيد19»: «بدأ سؤالي متى سأعتزل، وأنا اليوم هنا في باريس، سعيد جداً. أريد حقاً الاستمرار في القتال وتحقيق أهداف جديدة، وتسجيل أهداف جديدة. لا أعرف عدد السنوات التي أمامي، ولكن آمل أن يكون هناك الكثير؛ لأنني أستمتع كثيراً هذا العام».

وتابع النجم؛ الذي بات يبتعد بكرتين ذهبيتين عن مطارده كريستيانو رونالدو: «تمكنت من تحقيق حلمي (مع الأرجنتين) بعد القتال لسنوات وتعثري كثيراً، ونجحت في النهاية في إحراز اللقب. أعتقد أنني حصلت على هذه الجائزة بفضل ما نجحنا في تحقيقه في (كوبا أميركا)، وأهديها إلى زملائي في الفريق».

وهنأ رئيس باريس سان جيرمان؛ القطري ناصر الخليفي، ميسي بحرارة، وقال: «إنه فخر كبير للنادي أن يتوج أحد لاعبيه بهذه الجائزة العريقة والتي يحلم الجميع بنيلها». وبات سان جيرمان ثاني فريق فرنسي ينال أحد لاعبيه جائزة «الكرة الذهبية» بعد جان بيير بابان مع مرسيليا عام 1991.

وقد أصيب ليفاندوفسكي؛ الذي كان بين المرشحين البارزين، بخيبة أمل لفشله في أن يصبح أول لاعب بولندي ينال جائزة الكرة الذهبية. وأدى إلغاء الجائزة العام الماضي إلى حرمان ليفاندوفسكي من هذا الشرف بعد الموسم الرائع الذي قدمه مع بايرن ميونيخ، ليكتفي بنيل لقب «الاتحاد الدولي (فيفا) لـ«أفضل لاعب». ولم تكن الحال أفضل هذا العام؛ لأنه حل وصيفاً، لكن ليفاندوفسكي؛ الذي حل رابعاً عام 2015 وثامناً عام 2019، نال جائزة «ترضية» استحدثتها المجلة قبل ساعات من بداية الحفل، وهي «أفضل هداف» هذا العام، خصوصاً بعدما بات أول لاعب في تاريخ الدوري الألماني يسجل 41 هدفاً خلال الموسم، محطماً الرقم القياسي المسجل باسم «المدفعجي» الراحل غيرد مولر (40 هدفاً موسم 1971 – 1972).

وعلق ميسي بروح رياضية قائلاً: «أريد أن أقول لروبرت: إنه لشرف كبير لي أن أقاتل بجانبك. كنت تستحق الجائزة العام الماضي. أتمنى أن تمنحك إياها (فرانس فوتبول)؛ لأنك تستحق الحصول عليها في بيتك».

وقال ليفاندوفسكي عقب تسلمه جائزة «أفضل هداف»: «أشكر زملائي في الفريق. من دونهم لن أكون هدافاً. أنا فخور جداً بها. أعرف ما يعنيه الوجود على أرض الملعب؛ أن تكون هدافاً، وأن تحقق أهدافك».

لاعب آخر كان يحلم بالفوز بالجائزة هو كريم بنزيمة، لكنه جاء في المركز الرابع.

ونالت الإسبانية أليكسيا بوتياس «الكرة الذهبية» النسوية الثالثة في التاريخ، متوجة موسماً أحرزت فيه أيضاً لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا مع فريقها برشلونة.

وخلفت بوتياس (27 عاماً) النروجية آدا هيغربيرغ المتوجة بالنسخة الأولى في التاريخ عام 2018، والبطلة والأسطورة الأميركية ميغان رابينوي التي ظفرت بالثانية عام 2019. وقالت عقب تسلم الجائزة: «أنا متأثرة كثيراً»، قبل أن تشكر زميلاتها في الفريق: «إنها جائزة فردية؛ لكنها جاءت بعمل جماعي».

وقدمت بوتياس موسماً رائعاً مع برشلونة وقادته إلى تحقيق ثلاثية تاريخية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا) مع تسجيلها هدفاً في المباراة النهائية ضد تشيلسي (4 – صفر).

وأحرز حارس مرمى باريس سان جيرمان ومنتخب إيطاليا جانلويجي دوناروما، المتوج بلقب كأس أوروبا مع منتخب بلاده، جائزة «ليف ياشين» لـ«أفضل حارس مرمى» في العالم هذا العام، كما نال لاعب وسط برشلونة ومنتخب إسبانيا بيدري جائزة «كوبا» لـ«أفضل لاعب واعد»، وحصد فريق تشيلسي، بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا للرجال ووصيفها لدى السيدات، جائزة «أفضل ناد في العالم» هذا العام؛ وهي إحدى جائزتين استحدثتهما «فرانس فوتبول» قبيل ساعات من بداية الحفل، إلى جانب جائزة «أفضل هداف».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply