[ad_1]
30 نوفمبر 2021 – 25 ربيع الآخر 1443
04:04 PM
شدد على ضرورة الإسراع في تنفيذ الحلول الضبطية والهندسية في النقاط السوداء
أمير الشرقية يؤكد على ضرورة التوعية للحد من الحوادث المرورية بالمنطقة
أكد أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على أهمية تكثيف التوعية والتثقيف للتقيد بالتعليمات المرورية للحد من الحوادث الناتجة عن مخالفة القواعد المرورية والحرص على توعية كل من يستخدم الطريق لحفظ الأرواح والممتلكات.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع اللجنة الدوري للتسعة أشهر الأولى من عام 2021م في ديوان الإمارة اليوم الثلاثاء، بحضور أعضاء اللجنة العليا من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالسلامة المرورية، إضافة إلى أرامكو السعودية وسابك وغرفة الشرقية وعدد من أصحاب الخبرة يوم الثلاثاء 25 ربيع ثاني 1443هـ الموافق 30 نوفمبر 2021م.
وشدد أمير المنطقة خلال الاجتماع على ضرورة الإسراع في تنفيذ الحلول الضبطية والهندسية في النقاط السوداء داخل المدن وعلى الطرق السريعة بالمنطقة، بالإضافة لضرورة إغلاق الجزر الوسطية وإنشاء معابر آمنة وجسور للمشاة خصوصاً في الشوارع التجارية التي تكثر فيها حوادث الدهس، منوهًا بضرورة تكامل الجهود بين الجهات ذات العلاقة لتنفيذ متطلبات مبادرة الطريق الآمن، وضرورة التجهيز والاستعداد لموسم الأمطار والربيع داخل وخارج المدن بالمنطقة.
إلى هذا بارك أمير المنطقة الشرقية، بحضور النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية لقطاع الموارد البشرية نبيل الجامع ومدير مرور المنطقة الشرقية العميد المهندس علي الزهراني، توقيع لجنة السلامة المرورية ووزارة الرياضة مذكرة تفاهم والتي تهدف إلى تفعيل سبل التعاون والشراكة بين الطرفين لاستهداف فئة الشباب من خلال تنفيذ برامج ترفع من مستوى السلامة المرورية على طرق المنطقة الشرقية.
وخلال الاجتماع قدم أمين عام اللجنة عبدالله بن سعد الراجحي عرضاً عن مؤشرات الأداء وإحصائيات الحوادث الجسيمة لعام 2021م وتحليلاً تفصيلياً لأهم الأنواع الرئيسية للحوادث الجسيمة حسب أعلى مدن ومحافظات بالمنطقة وتم استعراض أهم الحلول للحد من وقوع هذه الحوادث في جميع مدن ومحافظات المنطقة. وقد أشار الراجحي في سياق عرضه، بأن عدد الحوادث الجسيمة والتي تشمل حوادث الوفيات والإصابات البليغة قد ارتفع في التسعة أشهر الأولى من عام 2021م بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ونتج عن ذلك، ارتفاع في عدد المتوفين بنسبة 16%، حيث بلغ عدد المتوفين 401 وفاة، وارتفاع في عدد المصابين بنسبة 2%، حيث بلغ عدد المصابين 1590 مصابًا.
واستعرض الراجحي مقارنة إحصائيات الحوادث الجسيمة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2021م بنفس الفترة من عام 2019م، حيث كانت الحركة المرورية في وضعها الطبيعي، ولقد اتضح من خلال هذه المقارنة أن هناك انخفاضاً بنسبة 26% في الحوادث الجسيمة، وانخفاضاً في أعداد المتوفين والمصابين بنسبة 29%، بالإضافة لمعدل وفيات الحوادث المرورية في جميع مناطق المملكة لكل 100 ألف نسمة، حيث يتوقع أن يبلغ المعدل بالمنطقة الشرقية بنهاية هذا العام 9.8 وفاة، أما بالنسبة لمعدل الإصابات البليغة للحوادث المرورية فيتوقع أن تسجل المنطقة الشرقية 38.9 إصابة بليغة بنهاية هذا العام. علماً أن المستهدف الوطني لعام 2030م هو 8.48 وفاة، و47.4 إصابة بليغة لكل 100 ألف نسمة، واطلعت اللجنة بعد ذلك إحصائيات الحوادث الجسيمة حسب الربع السنوي، والتي شهدت انخفاضاً في الربع الأول والثالث، بينما شهد الربع الثاني ارتفاعاً، وذلك نتيجة لقلة الحركة المرورية بسبب إجراءات حظر التجول التي فرضتها جائحة كورونا، خلال الربع الثاني من عام 2020م، الأمر الذي ساهم بشكل إيجابي في انخفاض أعداد الحوادث المرورية في العام الماضي.
ثم عرض الراجحي التغيير النسبي للحوادث الجسيمة لجميع محافظات ومدن المنطقة، والتي شهدت أغلبها ارتفاعات بنسبة عالية ومتفاوتة وكانت أعلى نسبة إرتفاع في محافظتي الخبر بنسبة 59% يليها رأس تنورة بنسبة 50%، ومدينة الدمام بنسبة 34%، علماً بأن الحوادث الجسيمة في هذه المحافظات تركزت أغلبها على الطرق الداخلية السريعة والخارجية، وأيضًا فإن أعلى نسبة انخفاض كانت في محافظات الخفجي بنسبة 43%، يليها الأحساء بنسبة 34%، وبقيق بنسبة 31%.
كما اطلعت اللجنة على إحصائيات أعداد المتوفين بالمنطقة الشرقية لنفس الفترة من عام 2021م، وتظهر إرتفاعاً بنسبة 16%، وذلك بزيادة 55 حالة وفاة أكثر من العام الماضي ليصبح الإجمالي 401 حالة وفاة، والجدير بالذكر بأن نسبة المتوفين داخل المدن تشير إلى 41% بواقع 141 حالة وفاة، ونسبة المتوفين خارج المدن تشير إلى 59% بواقع 260 حالة وفاة، ونسبة التغير في أعداد المصابين بالمنطقة الشرقية، والتي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 2% مقارنة بالعام الماضي والجدير بالذكر بإن نسبة المصابين داخل المدن تشير إلى 52% بواقع 827 حالة إصابة بليغة، ونسبة المصابين خارج المدن تشير إلى 48% بواقع 763 حالة إصابة بليغة.
وتطرق الراجحي للتحليل الأولي للحوادث الجسيمة خلال التسعة أشهر الأولى من هذا العام حيث اتضح من خلال منصة تحليل الحوادث الجسيمة، بأن الأنواع الرئيسية للحوادث الجسيمة هي حوادث صدم مركبة متحركة وحوادث الدهس وحوادث انقلاب المركبة والتي تشكل نسبة 71% من إجمالي الحوادث الجسيمة بالمنطقة، وهي أنواع يمكن تفاديها بتكثيف الضبط والتوعية لمخالفات عدم ترك السائق مسافة كافية بين مركبته والمركبة التي أمامه والتوسع في أنظمة مراقبة الفيديو لضبط مخالفات استخدام الهاتف الجوال داخل المدن وعلى الطرق السريعة، وكذلك توفير المعابر الآمنة للمشاة وإغلاق الجزر الوسطية بسياج يمنع العبور على الشوارع التجارية، وإعداد برنامج توعوي يستهدف جميع الجنسيات لرفع الوعي على الطريق. واتضح أيضاً من خلال تحليل حوادث الدهس أن أكثر من 35% من الوفيات في الخبر والدمام والقطيف كانوا من المشاة بعدد 29 حالة وفاة مما يؤكد ضرورة مضاعفة الجهود الهندسية الحالية في هذه المدن للحد من وقوع هذه الحوادث.
[ad_2]
Source link