استقوا معلومات “أوميكرون” من مصادرها الصحيحة واحذروا ال

استقوا معلومات “أوميكرون” من مصادرها الصحيحة واحذروا ال

[ad_1]

28 نوفمبر 2021 – 23 ربيع الآخر 1443
04:24 PM

دعا لأخذ جميع جرعات التحصين لكونها مهمة بما فيها الجرعة المعززة

“الحامد”: استقوا معلومات “أوميكرون” من مصادرها الصحيحة واحذروا الشائعات

دعا الخبير النفسي الدكتور محمد الحامد، أفراد المجتمع لاستقاء المعلومة الصحيحة عن السلالة المتحورة من فيروس كورونا كوفيد-19 “أوميكرون” من مصادرها الرسمية والمتمثلة في وزارة الصحة، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي قد تأتي مبطنة عبر رسائل وهمية لا أساس صحي لها، وكل ما من شأنه إثارة الرأي العام، إذ إن انتشار الإشاعات وسرعة تداولها بين أفراد المجتمع أصبح سهلاً في جميع المجتمعات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت الأخبار تنتشر بسرعة البرق.

وقال “الحامد” إن العالم يواجه تحديات عديدة بسبب تداعيات كورونا إلى الآن، فمنذ بدء الجائحة لاحظنا انتشار شائعات وأخبار غير صحيحة تتداول على المستوى العالمي، وخصوصًا ما يتعلق بالتطعيمات، إلا أن وعي المجتمع كان ولله الحمد كفيلًا في صد كل تلك الشائعات التي تلعب دورًا كبيرًا في أوقات الأزمات لأنها تثير مشاعر وعواطف المجتمع وتعمل على بلبلة الأفكار، فالشائعة تصنف حسب الهدف، فهناك إشاعة الخوف، وهي تستهدف إثارة القلق والخوف والرعب في نفوس أفراد المجتمع.

وأضاف: تعتمد هذه الشائعة في نشرها على خاصية موجودة لدى الناس جميعًا، وهي أن الناس قلقون وخائفون وفي حالة الخوف والقلق يكون الإنسان مستعدًّا لتوهم أمور كثيرة ليس لها أساس من الصحة، وهناك إشاعة الحقد والكراهية وهي أخطر أنواع الشائعات لأنها تسعى للعمل على غرس الفتن بين الناس، ويصدر هذا النوع من الشائعات للتعبير عن مشاعر الكراهية والبغضاء ودوافع العدوان التي تتواجد في نفوس كثير من الناس وقد تكون بمثابة تنفيس عن هذه المشاعر.

وشدد استشاري الطب النفسي على ضرورة عدم تناقل وتداول أي رسالة تحمل شائعة في مضمونها، إذ يجب على أفراد المجتمع عدم الإسهام في نشر الشائعات، عبر تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي التي سهلت عملية الانتشار السريع، بل إيقاف أي خبر قد يثير البلبلة في المجتمع، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، لنحمي وطننا ومجتمعنا، وهو واجب ديني ووطني ولتجنب المساءلة الجزائية.

ودعا “الحامد” إلى الحرص على أخذ جميع جرعات التحصين، لكونها مهمة بما فيها الجرعة المعززة التي تعزز الحماية من الإصابة بالمتحورات، وأيضًا لرفع نسبة المناعة والوقاية من الإصابة والمضاعفات الخطيرة، كما ينصح بعدم تجاهل التدابير الاحترازية لكورونا وخصوصًا في الأماكن المحددة، ومنها ارتداء الكمامة وتحديدًا في الأماكن المغلقة والملاعب الرياضية والتباعد الجسدي والحرص على تعقيم وغسل اليدين بشكل دائم، والحد قدر الإمكان من ملامسة الأسطح.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply