[ad_1]
وفي بيان صادر يوم الجمعة، أكد برنامج الأغذية العالمي أن منطقة أمهرة – التي تشكل حاليا الخطوط الأمامية للصراع في إثيوبيا – شهدت أكبر قفزة في الأعداد المحتاجين إلى مساعدة، حيث وصل العدد الآن إلى 3.7 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية هناك.
وقد قدم برنامج الأغذية العالمي هذا الأسبوع مواد غذائية إلى أكثر من 10 آلاف شخص في بلدتي ديسي وكومبولتشا في إقليم أمهرة، نيابة عن برنامج عملية الطوارئ المشتركة (JEOP). وهذه أول عمليات توزيع تشهدها البلدتان منذ سيطرة قوات تيغراي قبل نحو شهر.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد مُنح إمكانية الوصول الكامل إلى مستودعاته في الإقليم الأسبوع الماضي.
دعوة إلى السماح بإدخال المساعدات
أكثر من 80 في المائة (8.7 مليون شخص) من الناس في جميع أنحاء شمال إثيوبيا ممن يحتاجون إلى المساعدات يعيشون وراء خطوط القتال. وشدد برنامج الأغذية العالمي على ضرورة عبور المساعدات الغذائية خطوط المعركة لتصل إلى العائلات المحتاجة.
وقال البرنامج: “يتدهور وضع التغذية في جميع أنحاء شمال إثيوبيا، إذ تظهر البيانات من جميع الأقاليم الثلاثة أن معدلات سوء التغذية تراوحت بين 16 في المائة و28 في المائة للأطفال. والأمر الأكثر إثارة للقلق، هو أن ما يصل إلى 50 في المائة من النساء الحوامل والمرضعات في أمهرة وتيغراي، يعانين من سوء التغذية أيضا.”
وحتى هذا التاريخ، وصل برنامج الأغذية العالمي إلى أكثر من 3.2 مليون شخص بالمساعدات الغذائية والتغذوية الطارئة في جميع أنحاء شمال إثيوبيا، بما في ذلك 875 ألفا من الأمهات والأطفال الضعفاء الذين يتلقون أغذية مدعمة في تيغراي وأمهرة.
حاجة إلى الوقود لإيصال المساعدات
أشار برنامج الأغذية العالمي إلى حاجته إلى مليون لتر من الوقود ليتمكن من الوصول إلى 7.8 مليون شخص يعيشون خلف خطوط القتال حاليا. وقد وفرت سلطات تيغراي الوقود لبرنامج الأغذية العالمي في كومبولتشا – بدفعة أولية تبلغ 45 ألف لتر، وهو في طريقه بالفعل لدعم توسيع نطاق المساعدات الغذائية في تيغراي.
ومن المتوقع وصول قافلة محمّلة بـ 2,200 طن متري من المواد الغذائية المنقذة للحياة إلى ميكيلي خلال الأيام المقبلة، وقد وصلت حتى الآن 35 شاحنة. بالإضافة إلى ذلك، يتم اليوم إرسال شحنات محملة بالطعام من كومبولتشا إلى جنوب تيغراي.
وأوضحت الوكالة الأممية أنه تم إغلاق الممرات المؤدية إلى تيغراي بسبب هجوم قوات تيغراي على أفار وأمهرة الأخير، فضلا عن الاضطرابات الشديدة في التصاريح التي تقدمها الحكومة الفيدرالية. ومنذ منتصف تموز/يوليو، دخل المنطقة أقل من ثلث الإمدادات المطلوبة لتلبية الاحتياجات الغذائية الإنسانية المقدّرة.
فجوة تمويلية غير مسبوقة
في تيغراي، ضمن جهود تقديم المساعدات الغذائية الحالية، وصل برنامج الأغذية العالمي إلى 180 ألف شخص – فقط 7 في المائة من الـ 2.5 مليون شخص الذين يحتاج البرنامج للوصول إليهم.
وفي أمهرة، وصل برنامج الأغذية العالمي إلى أكثر من 220 ألف شخص بالمساعدات الغذائية والتغذوية، ويقوم بتوسيع نطاق العمل للوصول إلى 650 ألف شخص.
أما في أفار، فقام البرنامج بتوزيع الطعام على 124 ألف شخص من بين 534 ألفا يأمل البرنامج في الوصول إليهم.
وتتطلب استجابة برنامج الأغذية العالمي في شمال إثيوبيا بشكل عاجل 316 مليون دولار أميركي لتقديم المساعدة على مدى الأشهر الستة المقبلة. لكن، في جميع أنحاء البلاد، “يعاني البرنامج من فجوة تمويلية غير مسبوقة تبلغ 579 مليون دولار لإنقاذ وتغيير حياة 12 مليون شخص على مدار الأشهر الستة المقبلة.”
وأدى نقص التمويل بالفعل إلى خفض الحصص التموينية لحوالي 710,000 لاجئ و2.4 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في المنطقة الصومالية.
[ad_2]
Source link