[ad_1]
الليلة يلتقي الكبيران وسط ظروف لا تغري على أن نقول هنا التاريخ هنا أصل التنافس..!
الأهلي عاد من أبها محملاً بخيبة الخسارة، والنصر منذ خروجه الآسيوي وهو في حالة صعبة جسدت واقعه قرارات ليلة الثلاثاء..!
حكم مباراة الأهلي وأبها سلطان الحربي أجهز على قوة الأهلي بطرده البرازيلي دانكلير وهو الطرد الذي لم (يشرعنه) محللو التحكيم، وزادها ببطاقة صفراء للمحور فليب ليجهز الأهلي للنصر دون أن نسمع من إدارة الأهلي ماذا فعلت بنا يا حكم..!
الليلة قد تكون لأيٍّ منهما خروج من مأزق قبل التوقف، لكن تظل فرحة الانتصار أيّاً كان يتيمة للفائز وحزينة للخاسر وفي كل الحالات (ونّو يا مجاريح)..!
أحلام عشاق النصر لم يكن لها سقف وطموحات، جماهير الأهلي كانت آمالهم كبيرة مع ماجد النفيعي وما زالت وستظل..!
الفرق أن النصر ثري مالياً والأهلي مكبل بالديون ومع ذلك سقط الاثنان، والسقوط حمال أوجه، بمعنى أن لكل كبوة ثمنها في المدرجات.
الجمهور لا يعنيه إن كنت دائناً أو مديناً أو ثرياً أو فقيراً بقدر ما يعنيه ماذا تقدم داخل الملعب..!
كبر جرح النصراويين وهم يرون جارهم يتوج آسيوياً، وتساءلوا بحرقة: متى نصل إلى ذلك..؟!
أما الأهلي فجرحه يكبر وهو يكبر وسط تفكيري لاسيما وأن الموج ما يسعد..!
ماجد النفيعي ومسلي آل معمر أمام مفترق طرقٍ تحدد مساراتها النتائج فقط.
(2)
• الثناء على من يستحق الثناء عمل نبيل ولا يستحق من يفعله أن يجرّم أو يشتم أو يشوه، هكذا تقول القاعدة، لكن هذه القاعدة تم نسفها بأمر التعصب، ولهذا أستمتع حينما أعذب المتعصبين بثناء يستحقه الهلال.
(3)
• كتابة الفرح ممتعة، أما كتابة التعب والانكسار فهي كئيبة وقاتمة السواد وليلها طويل..!
• اعلم يا صديقي أن كنز الإنسان الحقيقي: رزانة عقله..!
• ومضة:
لو تكشف العين وش تخفي نوايا الصدور
يا خيبة آمال بعض الناس.. بـ أصحابها..
[ad_2]
Source link
