[ad_1]
أسهم شركات السفر والتكنولوجيا الأكثر تضرراً
ضرب الهلع أسواق المال العالمية بدءاً من فجر اليوم الجمعة، وانتشرت عمليات بيع الأسهم إلى جانب السلع والذهب وأصول الملاذ الآمن وسط مخاوف كبيرة من أن انتشار سلالة فيروس جديدة تضرب جنوب إفريقيا والتي قد تعطل التعافي الاقتصادي العالمي.
وتراجعت العقود الاجلة لمؤشر (S&P 500) و(Dow Jones) الصناعي بأكبر قدر منذ سبتمبر، حيث كانت الأسواق الأمريكية مستعدة للعودة بعد عطلة عيد الميلاد وانخفض مؤشر الأسهم في أوروبا بأكبر قدر هذا العام، فيما قفز الين الياباني بأكبر قدر منذ اندفاع المستثمرين في مارس 2020 بحثاً عن الأمان، وظهر الين كعملة الملاذ الرئيس اليوم الجمعة، مع تغير طفيف في الدولار.
وأشارت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إلى أن التركيز كان على أسهم السفر العالمية بشكل خاص بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وسنغافورة ودول أخرى قيوداً طارئة على المسافرين من جنوب إفريقيا والمنطقة المحيطة، وتراجعت أسهم عدة شركات عالمية، إلى جانب تراجع أسهم التكنولوجيا أيضاً.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا؛ محلل السوق الخارجي في (Kinesis Money)، “المستثمرون قلقون بشأن الاحتمال المتزايد لسلسلة جديدة من عمليات الإغلاق، والتي يمكن أن تحد من الانتعاش، وقد تضطر البنوك المركزية إلى مراجعة إستراتيجياتها إذا ساء الأمر”.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن روب كارنيل؛ رئيس الأبحاث وكبير الاقتصاديين لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في (ING)، قوله: “يبدو أن الجميع في حالة ذعر بشأن هذا البديل الجديد الذي يظهر في جنوب إفريقيا”.
وتابع كارنيل “لم يتضح بعد ما إذا كانت السلالة الجديدة ستثبت أنها معدية أو مميتة أكثر من متغير دلتا، لكن المستثمرين كانوا قلقين بشأن قيود السفر المحتملة، في حال اتضح أن اللقاحات الحالية غير فعالة، وهو ما قد يعيد الكثير من الدول إلى فرض قيود على السفر والتنقل”.
سلالة كورونا الجديدة تُثير الهلع في أسواق المال العالمية خوفاً من فرض قيود جديدة
خالد علي
سبق
2021-11-26
ضرب الهلع أسواق المال العالمية بدءاً من فجر اليوم الجمعة، وانتشرت عمليات بيع الأسهم إلى جانب السلع والذهب وأصول الملاذ الآمن وسط مخاوف كبيرة من أن انتشار سلالة فيروس جديدة تضرب جنوب إفريقيا والتي قد تعطل التعافي الاقتصادي العالمي.
وتراجعت العقود الاجلة لمؤشر (S&P 500) و(Dow Jones) الصناعي بأكبر قدر منذ سبتمبر، حيث كانت الأسواق الأمريكية مستعدة للعودة بعد عطلة عيد الميلاد وانخفض مؤشر الأسهم في أوروبا بأكبر قدر هذا العام، فيما قفز الين الياباني بأكبر قدر منذ اندفاع المستثمرين في مارس 2020 بحثاً عن الأمان، وظهر الين كعملة الملاذ الرئيس اليوم الجمعة، مع تغير طفيف في الدولار.
وأشارت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إلى أن التركيز كان على أسهم السفر العالمية بشكل خاص بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وسنغافورة ودول أخرى قيوداً طارئة على المسافرين من جنوب إفريقيا والمنطقة المحيطة، وتراجعت أسهم عدة شركات عالمية، إلى جانب تراجع أسهم التكنولوجيا أيضاً.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا؛ محلل السوق الخارجي في (Kinesis Money)، “المستثمرون قلقون بشأن الاحتمال المتزايد لسلسلة جديدة من عمليات الإغلاق، والتي يمكن أن تحد من الانتعاش، وقد تضطر البنوك المركزية إلى مراجعة إستراتيجياتها إذا ساء الأمر”.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن روب كارنيل؛ رئيس الأبحاث وكبير الاقتصاديين لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في (ING)، قوله: “يبدو أن الجميع في حالة ذعر بشأن هذا البديل الجديد الذي يظهر في جنوب إفريقيا”.
وتابع كارنيل “لم يتضح بعد ما إذا كانت السلالة الجديدة ستثبت أنها معدية أو مميتة أكثر من متغير دلتا، لكن المستثمرين كانوا قلقين بشأن قيود السفر المحتملة، في حال اتضح أن اللقاحات الحالية غير فعالة، وهو ما قد يعيد الكثير من الدول إلى فرض قيود على السفر والتنقل”.
26 نوفمبر 2021 – 21 ربيع الآخر 1443
01:28 PM
أسهم شركات السفر والتكنولوجيا الأكثر تضرراً
ضرب الهلع أسواق المال العالمية بدءاً من فجر اليوم الجمعة، وانتشرت عمليات بيع الأسهم إلى جانب السلع والذهب وأصول الملاذ الآمن وسط مخاوف كبيرة من أن انتشار سلالة فيروس جديدة تضرب جنوب إفريقيا والتي قد تعطل التعافي الاقتصادي العالمي.
وتراجعت العقود الاجلة لمؤشر (S&P 500) و(Dow Jones) الصناعي بأكبر قدر منذ سبتمبر، حيث كانت الأسواق الأمريكية مستعدة للعودة بعد عطلة عيد الميلاد وانخفض مؤشر الأسهم في أوروبا بأكبر قدر هذا العام، فيما قفز الين الياباني بأكبر قدر منذ اندفاع المستثمرين في مارس 2020 بحثاً عن الأمان، وظهر الين كعملة الملاذ الرئيس اليوم الجمعة، مع تغير طفيف في الدولار.
وأشارت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إلى أن التركيز كان على أسهم السفر العالمية بشكل خاص بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وسنغافورة ودول أخرى قيوداً طارئة على المسافرين من جنوب إفريقيا والمنطقة المحيطة، وتراجعت أسهم عدة شركات عالمية، إلى جانب تراجع أسهم التكنولوجيا أيضاً.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا؛ محلل السوق الخارجي في (Kinesis Money)، “المستثمرون قلقون بشأن الاحتمال المتزايد لسلسلة جديدة من عمليات الإغلاق، والتي يمكن أن تحد من الانتعاش، وقد تضطر البنوك المركزية إلى مراجعة إستراتيجياتها إذا ساء الأمر”.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن روب كارنيل؛ رئيس الأبحاث وكبير الاقتصاديين لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في (ING)، قوله: “يبدو أن الجميع في حالة ذعر بشأن هذا البديل الجديد الذي يظهر في جنوب إفريقيا”.
وتابع كارنيل “لم يتضح بعد ما إذا كانت السلالة الجديدة ستثبت أنها معدية أو مميتة أكثر من متغير دلتا، لكن المستثمرين كانوا قلقين بشأن قيود السفر المحتملة، في حال اتضح أن اللقاحات الحالية غير فعالة، وهو ما قد يعيد الكثير من الدول إلى فرض قيود على السفر والتنقل”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link