[ad_1]
ويعقد المؤتمر في الفترة بين 12-14 أيلول/سبتمبر 2022، بالتزامن مع يوم الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب.
الموضوع الرئيسي للمؤتمر خلال هذه الدورة هو “تعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي من أجل التعافي المستدام من كوفيد-١٩: نحو مستقبل ذكي ومرن”.
ومنذ انطلاقه في عام 2008، ظل المعرض العالمي يمثل فرصة لعرض تنمية الجنوب بشكل منهجي لتعزيز التنمية المستدامة.
وقال عادل عبد اللطيف، المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب إن المعرض العالمي للتنمية القائمة على التعاون فيما بين بلدان الجنوب يعد منصة عالمية لمنظومة الأمم المتحدة لعرض الحلول التنموية في المعرض على المستوى الوطني.
وأضاف أنه المعرض العالمي الوحيد للتعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي الذي تنظمه الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الدورة الحادية عشرة للمعرض ستكون أول معرض من نوعه يعقد في منطقة آسيا والمحيط الهادي، والأول من نوعه الذي يقام بشكل واقعي وافتراضي استنادا إلى التكنولوجيا الرقمية.
موضوعات أخرى
وتشمل الموضوعات الفرعية الأخرى في المعرض العالمي للتنمية القائمة على التعاون فيما بين بلدان الجنوب ما يلي:
• الرقمنة والمستقبل الذكي
• المناهج والممارسات والتجارة والاستثمار بين بلدان الجنوب المتوافقة مع أهـداف التنمية المستدامة،
• دور الشباب والمرأة والمتطوعين وريادة الأعمال والشراكة بين القطاعين العام والخاص،
• الاقتصاد الإبداعي والسياحة المستدامة،
• التعافي الأخضر، الاستدامة البيئية والعمل المناخي،
• الأمن الغذائي وسلسلة التوريد،
• الحد من مخاطر الكوارث والتغير المناخي،
• التأهب لمواجهة مهددات الصحة العامة والاستجابة لحالات الطوارئ.
فرصة للتعرف على الثقافة التايلندية
وقالت السيدة أوريرات شاريونتوه، المديرة العامة للوكالة التايلندية للتعاون الدولي لقد استطعنا التكيف مع الواقع الجديد”، مشيرة إلى أن بلادها تنتهج الآن سياسة “السيطرة الذكية والتعايش مع كوفيد-19” التي تستهدف تحقيق التوازن بين الأمان وحماية سبل العيش للناس، ومضت قائلة:
“بدأت الحكومة التايلندية تدريجيا إعادة فتح البلد لكن بوعي أكثر لكي تستأنف الأنشطة الاقتصادية في ظل الوضع الطبيعي الجديد… نحن الآن مستعدون للترحيب بزوارنا الدوليين للاستمتاع بضيافتنا وثقافتنا الغنية وجمال بلادنا”.
وقالت السيدة أرميدا سالسياه أليستاهبانا، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والسكرتيرة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادي إن جائحة كوفيد-19 ورغم أنها كانت بمثابة صدمة لم نشهدها من قبل إلا أنها أتاحت للحكومات وأصحاب المصلحة الأخرين فرصة خاصة لرسم مسار جديد لإعادة البناء: “لقد شهدت منطقة آسيا والمحيط الهادئ تحولات جذرية في الحياة والعمل والعادات”.
يقدم المعرض العالمي للتنمية القائمة على التعاون فيما بين بلدان الجنوب هذا العام منصة افتراضية لكل الدول الأعضاء ووكالات وأجهزة الأمم المتحدة لعرض حلول ومبادرات للتعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي.
يبدأ تقديم طلبات المشاركة في العرض الافتراضي اليوم الاثنين.
تبادل المعرفة والأفكار
وسيستمر العرض الافتراضي حتى افتتاح المعرض العالمي للتنمية القائمة على التعاون فيما بين بلدان الجنوب في أيلول/سبتمبر 2022. انقر هنا لطلب الحصول على جناح في العرض الافتراضي.
وتم أيضا إطلاق مسابقة ريادة الأعمال في إطار مبادرة الشباب من أجل الجنوب، بدعم من مكتب مبعوثة الأمين العام للشباب، مع التركيز على جهود التعافي المستدام، لا سيما في معالجة الفقر المدقع وانعدام الأمن الغذائي وعدم المساواة في التطعيم والتحديات العالمية الأخرى من خلال التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي.
من خلال هذه المسابقة والتدريب في مجال ريادة الأعمال، ستتاح للشركات الناشئة ورواد الأعمال المخضرمين فرصة لجمع وتبادل المعرفة والأفكار والتعاون لتطوير وتوسيع نطاق حلولهم المبتكرة والرقمية، بالإضافة إلى التواصل مع مستثمرين في مجال أهداف التنمية المستدامة في المعرض.
[ad_2]
Source link