ضمن التحول الرقمي لبنك التنمية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشريحة المستهدفة

“الحميدي”: تسجيل أكثر من 500 ألف مستفيد بالمنصة الوطنية للأسر المنتجة

كشف نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال ببنك التنمية الاجتماعية سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، عن تسجيل أكثر من 500 ألف مستفيد في المنصة الوطنية للأسر المنتجة، مؤكداً أن ذلك يأتي امتداداً للتحول الرقمي الذي يتبناه البنك للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشريحة المستهدفة بشكل منظم، وللمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، المتمثل بـمساهمة الأسر المنتجة في الناتج المحلي.

وأضاف الحميدي، تتوزع أنشطة المنصة على ثلاثة أنشطة رئيسة، هي: الإنتاجية وأبرزها (الأغذية والملبوسات، والنسيج، والمنتجات اليدوية والحرفية)، والخدمية وأبرزها: (التصميم والتجميل والصيانة)، والتجارية: وأبرزها: (بيع الأغذية والمنتجات المنزلية)، منوّها بأن البنك يعمل على توعية المستفيدين بأهمية التسجيل بشكل دائم لزيادة فعاليتهم، ومساهمتهم في الاقتصاد المحلي.

وأفاد بأن التسجيل في المنصة يمكّن المستفيدين من الحصول على كثير من الامتيازات والخدمات المجانية وأهمها البرامج التدريبية المتخصصة، ومنافذ بيع دائمة ومؤقتة، ومساحات مجهزة في حاضنات الإنتاج والمطابخ المجتمعية، إضافة إلى برامج التأهيل المهني والحرفي.

وأردف الحميدي، لضمان نجاح أنشطة الأسر المنتجة، يقدم البنك عدداً من المنتجات والخدمات، تتنوع ما بين: خدمات التمكين والتنمية غير المالية، والحلول التمويلية، منوّها إلى أن علاقة البنك تستمر مع الأسر المنتجة الراغبة في التحول إلى منشآت أعمال بسجلات تجارية من خلال برنامج “تجسير” حيث يتم إدراجهم في برنامج تأهيلي منتهي بالتمويل من خلال البنك.

وأكد أنهم يعملون بالتعاون مع شركاء الدعم والرعاية في القطاع غير الربحي، على تنفيذ زيارات ميدانية لمتابعة أنشطة الأسر المنتجة، وتحديد الاحتياجات المساهمة في نمو وتطوير أنشطتها، إضافة إلى تقديم التدريب والاستشارات لمشاريعهم وحلول النفاذ للأسواق، لخفض نسب تعثر المشاريع وضمان استمرارية أعمالها.

وقال: قدّم البنك خلال عام 2021 عديداً من الممكنات لقطاع الأسر المنتجة، والمتنوعة ما بين بناء القدرات المتخصص لتنمية المهارات المهنية والحرفية، وكيفية تأسيس وتطوير الأنشطة المنزلية، إضافة إلى حلول تطوير الأعمال والنفاذ للأسواق ومنها: فعاليات ومعارض الأسر المنتجة خلال اليوم الوطني التي أسهمت في إنفاذ أكثر من 1000 أسرة منتجة، وكذلك دعم حاضنات الإنتاج المتخصصة وافتتاح 16 حاضنة إنتاج في مناطق المملكة، إضافة إلى إنفاذ أكثر من 3400 منفذ بيع دائم ومؤقت للأسر المنتجة بالتعاون مع القطاعات الحكومية والخاصة، وتمكين أكثر من 7300 أسرة منتجة لتجسير أنشطتها إلى منشآت أعمال مستدامة.

وذكر الحميدي أن البنك نظّم فعالية سوق الدار أخيراً في 13 منطقة بالمملكة، وتضمنت تنفيذ 97 فعالية، انطلاقاً من رؤيته في دعم قطاع الأسر المنتجة والمشاريع متناهية الصغر في المملكة، وكان من أبرز مخرجاتها: إنفاذ أكثر من 1000 أسرة منتجة، وتنفيذ 420 ساعة تدريبية متخصصة، وكذلك مشاركة 420 متطوع (نتج عنها 30 ألف ساعة تطوعية)، إضافة إلى أن عدد الزائرين بلغ أكثر من 600 ألف زائر وزائرة.