دليل إرشادي لتناول اللحوم خلال العيد.. 6 نصائح لا غنى عنها

دليل إرشادي لتناول اللحوم خلال العيد.. 6 نصائح لا غنى عنها

[ad_1]

18 يوليو 2021 – 8 ذو الحجة 1442
09:54 AM

الكميات التي يجب تناولها ونوعيتها وطريقة الطهي والأطباق الجانبية

دليل إرشادي لتناول اللحوم خلال العيد.. 6 نصائح لا غنى عنها

قد يسبب الإقبال على تناول اللحوم بنهم شديد وكميات كبيرة خلال العيد، مشكلات صحية مختلفة، وتتكرر كل عام نصائح الأطباء والمختصين بالتغذية حول ضرورة “عدم الإفراط” في تناول كميات كبيرة من اللحوم خلال عيد الأضحى.

وخوفًا من تكرار المشكلات الصحية المتعلقة بكميات اللحوم التي يُقبل الفرد على تناولها كل عام، نبّه استشاري علاج السمنة والتغذية العلاجية الدكتور مصطفى ساري، إلى 6 أمور رئيسية يتعين معرفتها قبل تناول اللحوم في عيد الأضحى، وهي عبارة عن دليل إرشادي ونصائح صحية لتناول آمن للحوم، بالكميات التي تناسب الجسم، مع التفريق بين أنواع اللحوم المختلفة والقيمة الغذائية الموجودة في كل نوع، علاوة على مواصفات “الطبق الثاني” المصاحب للوجبة الرئيسية وفق موقع “سكاي نيوز عربية”.

في البداية، يستهل “ساري” حديثه بالإشارة إلى أهمية التفريق بين أنواع اللحوم المختلفة؛ مشيرًا إلى القيمة الغذائية المتواجدة في لحم الضأن واللحم البقري بشكل خاص.

ويقول: “اللحم البقري أسهل في هضمه من لحم الضأن؛ بينما كمية الدهون الموجودة فيهما متقاربة (لحم الضأن نسبة الدهون به أقل نسبيًّا)؛ بينما نسبة البروتين أعلى في البقري، والسعرات الحرارية في لحم الضأن تصل إلى 223 kcal وفي البقري 225 kcal”.

الأمر الثاني الذي يشير إليه المختص بالتغذية العلاجية، مرتبط بالعناصر الغذائية التي يحتويها اللحم البقري ولحم الضأن، موضحًا أن بهما نسبة عالية جدًّا من الفيتامينات والمعادن والسيلينيوم؛ فضلًا عن احتواء اللحوم على مضادات الأكسدة، وبروتين جيد لبناء العضلات، كما بهما B12 الذي يساعد على تحسين الحالة المزاجية وحالة الدماغ، إلى جانب المغنسيوم والبوتاسيوم.

ثالثًا: يشرح “ساري” أفضل المناطق في جسم الأضحية التي تحتوي على لحم ذي قيمة غذائية وصحية عالية، قائلًا: “قطعية اللحم نفسها هي التي تحدد سعراتها الحرارية بشكل عام. أقل سعرات حرارية موجودة في منطقة الفخذ؛ لأن نسبة الدهون قليلة، سواء لحم الضأن أو اللحم البقري؛ وذلك مقارنة بمنطقة البطن التي تحتوي على نسبة دهون عالية”.

ويشير إلى أن أفضل “قطعية” هي “وجه الفخذ” على وجه التحديد؛ لما تحتويه من سعرات حرارية قليلة.

رابع الأمور التي يتحدث عنها استشاري علاج السمنة والتغذية العلاجية، ضمن الدليل الإرشادي لتناول آمن للحوم في عيد الأضحى، يغفل عنها الكثيرون، وهي “طريقة طهي اللحوم”.

ويوضح أن “أفضل طريقة لطهي اللحوم هي السلق، ويفضل التخلص من الشوربة؛ لأنه عن طريق السلق يتم التخلص من الدهون الموجودة في ثنايا اللحم بالشوربة”.

ثاني أفضل طريقة هي “الشوي”، وهي عادة الكثير من الناس في عيد الأضحى، ممن يحرصون على “الشوي” في منازلهم أو أعلى أسطح بيوتهم وفي بعض المناطق المفتوحة.

لكنه يُلفت إلى المعيار الأهم في “شوي” اللحوم، ويتعلق أساسًا بمسافة قرب قطع اللحم من النار، موضحًا أنه “يتعين أن تترك مسافة من 25 إلى 30 سم حتى لا يحترق اللحم”.

خامسًا: يتحدث ساري عن “الطبق الثاني”؛ باعتباره لا يقل أهمية عن الوجبة الأساسية (اللحوم)؛ مشيرًا إلى أنه يُنصح دائمًا بتناول طبق خضروات أو سلاطة خضراء إلى جانب كميات اللحوم التي يتم تناولها.

ويُفضل أن يحتوي الطبق الثاني على “البقدونس”، حتى يمكن لفيتامين “سي” امتصاص الدهون الموجودة في اللحم، كما ينصح استشاري علاج السمنة والتغذية العلاجية، بتناول كمية مناسبة من المياه لتسهل عملية غسل الكلى لتعمل بكفاءة عالية.

وينصح كذلك بالحركة وعدم الخمول، لدعم عملية الهضم؛ ذلك أن الكثيرين يعتادون الخمول وقلة الحركة في العيد وبعد تناول الوجبات الدسمة، وهي ممارسات خاطئة صحيًّا.

أما عن السكريات والحلوى، فيوضح ساري أنه يتعين -قدر الإمكان- عدم الإكثار من تناول الحلوى والسكريات والمياه الغازية مع تلك الوجبة.

وبموازاة ذلك، لا يُنصح بتناول “السمين” وهو المكونات الداخلية للذبيحة (الفشة، والممبار، والكلاوي، والكوارع)؛ لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون وقيمة غذائية قليلة جدًّا.

ويردف: “يتعين أن نتجنب الإسراف في تناول كميات كبيرة منها. ولو تم تناولها، فعلى سبيل (العينات) أو التذوق في العيد؛ لا سيما أنها تتسبب في مشاكل بالجهاز الهضمي وترفع نسبة الكوليسترول”.

الأمر السادس مرتبط بكمية اللحوم التي يُنصح بتناولها، وفي هذا الإطار يشير المختص في التغذية العلاجية، إلى أنه “عادة يُنصح بأن تكون كمية اللحوم المتناولة خلال الأسبوع غرامًا واحدًا لكل كيلوغرام من وزن الإنسان، وبما لا يزيد على نصف كيلوغرام أسبوعيًّا”.

ويختتم “ساري” حديثه بتقديم نصيحة لمرضى القلب والكلى؛ داعيًا إياهم إلى استشارة الطبيب المعالج لتوضيح كمية اللحوم التي ينصح بها؛ وفقًا لحالتهم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply