[ad_1]
طوّر فريق بحثي عالمي بقيادة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) تقنية فحص جديدة يمكنها اكتشاف وعمل تسلسل جينومي لسلالة الفيروسات التاجية (SARS – CoV – 2) التي ينتمي إليها فيروس كورونا (كوفيد – 19)، إضافة لفيروس الإنفلونزا والفيروسات الأخرى في دقائق باستخدام جهاز محمول بحجم الحقيبة، ويتوقع أن يُحدث هذا الجهاز ثورة في طرق الكشف عن الفيروسات ومكافحة انتشارها بفاعلية كبيرة.
وتمت تسمية جهاز الفحص باسم نيرفانا (NIRVANA)، وهو نتاج تعاون بين وزارة الصحة السعودية وجامعة «كاوست» ومعهد «سالك» الكندي وعدد من الجامعات السعودية.
وقال البروفسور مو لي، أستاذ العلوم الحيوية المساعد في «كاوست»: «يمكن استخدام هذه التقنية لاكتشاف سلالة الفيروسات التاجية (SARS – CoV – 2)، وفي الوقت نفسه، اكتشاف الفيروسات الأخرى». ويعد تتبع انتشار السلالات المتحورة الجديدة من فيروس كورونا التي تتفاوت استجابتها للعلاجات أو اللقاحات أمراً بالغ الأهمية وفق بيان الجامعة، ويشير إلى مميزات جهاز نيرفانا، حيث إن صغر حجمه وسهولة حمله يجعلانه مناسباً جداً للكشف السريع عن الفيروسات في المدارس والمطارات والموانئ، كما يمكن استخدامه لمراقبة أي تفشٍّ جديد للفيروس في مياه الصرف أو القنوات المائية. يقول البروفسور لي: «صممنا الجهاز ليكون مرناً للغاية، ويمكننا تكييفه بسهولة لمعالجة مسببات الأمراض الأخرى، الجديدة منها والناشئة».
وعملت جامعة «كاوست» مع علماء مختبر «إيزبيسوا بيلمونتي» لتصميم جهاز نيرفانا لفحص عينات فيروس كورونا والإنفلونزا والفيروسات الغدية البشرية وفيروس كورونا البشري من غير سلالة سارس في وقت واحد، واستخدم الفريق جهاز نيرفانا لفحص 10 عينات إيجابية لسلالة فيروسات كورونا، و60 عينة غير محددة، وعينات من مياه الصرف الصحي التي تحتوي على فيروس كورونا، بالإضافة إلى فيروسات أخرى. واستطاع الجهاز تحديد حالات كل العينات بشكل صحيح، إضافة لحصر نطاق مصدر الفيروسات في العينات الإيجابية، وتمييز السلالات من الصين وأوروبا، على سبيل المثال.
ويقول البروفسور خوان كارلوس إيزبيسوا بيلمونتي، مؤلف مشارك وأستاذ التعبير الجيني في مختبر سالك: «طريقتنا فعالة جداً في الكشف عن الفيروسات ورصدها، ولا تتطلب بنية تحتية باهظة الثمن كالتي تحتاج إليها طرق الفحص الأخرى، كما يمكننا بواسطة جهاز فحص محمول واحد أن نحصل على نتائج قد تحتاج إلى عمل فحصين أو ثلاثة وباستخدام أجهزة وأدوات مختلفة».
[ad_2]
Source link