بعد إعلان “الوطنية للإسكان” عن قرب إتاحة 147 ألف وحدة سكنية

الرياض.. المعروض العقاري السكني يشهد تنوعًا في الوحدات والأسعار الجاذبة

شهد القطاع العقاري بمدينة الرياض خلال الفترة الماضية نمواً ملحوظاً في المعروض العقاري وتعدد الخيارات السكنية، خصوصاً بعد المشاريع السكنية التي أعلنت “الشركة الوطنية للإسكان” عن قرب إتاحتها بمجموعة وحدات تصل إلى 147 ألف وحدة سكنية جديدة تتميز بتنوع التصاميم والجودة العالية والأهم السعر المنافس والجاذب بمتوسط 700 ألف ريال.

وسجلت المشاريع التي تم إطلاقها مؤخراً عبر موقع سكني للباحثين عن سكن ضمن مشاريع الشركة في مدينة الرياض، إقبالاً كثيفاً، وبلغ عدد المشاريع التي تحتضنها الرياض حتى الآن 26 مشروعاً وفرت 32 ألف وحدة سكنية، منها 20 ألف وحدة في ضاحية الجوان شمال الرياض.

ولم تتوقف الشركة عند هذا القدر من المشاريع السكنية في مدينة الرياض لعلمها عن حجم الطلب على مشاريعها ، والدليل قوائم الانتظار في بعض المشاريع وقوائم الاهتمام الطويلة للمشاريع القادمة، فقد أعلنت الشركة مسبقاً عن عزمها توفير أكثر من 147 ألف وحدة سكنية تقع على مساحة تصل إلى 83.5 مليون، تساهم بشكل كبير في وفرة المعروض العقاري في العاصمة الرياض، تماشياً مع أهداف برنامج الإسكان للوصول لنسبة تملك للمسكن تبلغ 70% للأسر السعودية بحلول عام 2030.

كما تساهم الشركة في توازن الأسعار للوحدات السكنية التي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في بعض الأحياء، حيث تبدأ الأسعار في المشاريع التي أطلقتها الشركة 300 ألف ريال للوحدة السكنية في بعض المشاريع، وتتنوع بداية الأسعار في بعضها من 400 ألف ريال وحتى 900 ألف ريال.

ولا شك بأن الدعم الحكومي لقطاع الإسكان الذي يعد من الأعلى على مستوى العالم، ساهم بشكل كبير في وفرة المعروض وتنمية الطلب على المشاريع السكنية النموذجية وسهولة الإجراءات التي جاءت تبعاً لتطور التشريعات والأنظمة في القطاع العقاري السكني التي عملت عليها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، جميع هذه المقومات وغيرها أضفت موثوقية عالية لمشاريع الإسكان الحكومية لدى الباحثين عن سكن، ولذلك نجد أن 25% من حجم الطلب على المساكن في مدينة الرياض تغطيه مشاريع الشركة الوطنية للإسكان.

وباستعراض بعض المشاريع السكنية التي أطلقتها الشركة للمستفيدين نجد على سبيل المثال مشروع “المشرقية” الذي يقع شرق مدينة الرياض، الذي يوفر لوحده ما يزيد على 3700 وحدة سكنية بنظام توفير الأرض والبناء من خلال الاختيار بين عدة تصاميم، حيث يتميز المشروع بحلول هندسية فريدة تتسم بالمرونة العالية؛ التي تتيح للأسر المستفيدة من المشروع إمكانية تعديل تصاميم الوحدات السكنية وفق اشتراطات محددة، إلى جانب تميز المشروع بالموقع الاستراتيجي الذي يجعله حلقة وصل تربط الأحياء الواقعة بين طريق الدمام، وطريق الجنادرية، وطريق خريص.

ويحظى هذا المشروع كغيره من المشاريع بمتابعة مستمرة ومتواصلة من الوزير ماجد الحقيل الذي قام مؤخراً بزيارة المشروع والاطلاع على سير العمل فيه.

واستطاعت الشركة الوطنية للإسكان في وقت قصير من خلال معروضها العقاري كسب ثقة المستفيدين والباحثين عن السكن بجودة عالية وسعر مناسب، واختصرت وقتاً طويلاً من الانتظار للحصول على مسكن يتناسب مع حاجات ورغبات الأسرة السعودية، وجعلت من مشاريعها علامة تجارية جاذبة وخياراً أولياً للحصول على المسكن.