في موسم الرياض.. “قرية زمان” تستحضر تراث الأجداد للأجيال الجديدة

في موسم الرياض.. “قرية زمان” تستحضر تراث الأجداد للأجيال الجديدة

[ad_1]

06 نوفمبر 2021 – 1 ربيع الآخر 1443
05:31 PM

أجواء تحاكي عبق الماضي.. مع فصول لتجارب اجتماعية واقتصادية

في موسم الرياض.. “قرية زمان” تستحضر تراث الأجداد للأجيال الجديدة

تمثل “قرية زمان”، مظهرًا مبهرًا في “موسم الرياض”؛ حيث يجد جيل الألفية، الذي نشأ والحياة متاحة بسهولة التقنية، موقعًا جاذبًا لهم يمكن أن يعود بهم للماضي من خلال أهم ركائزه القديمة التي تستحضرها أجيال السبعينيات والثمانينيات.

وفي “قرية زمان”، يبرز مشهد الصغار في تكاملية الحضور مع شواهد الزمن القديم وتشكلات ناسه وتفاصيل الحياة الراسخة؛ حيث شكّلوا نقطة جذب في موقع من مواقع “موسم الرياض”؛ حيث للتاريخ ورونق الماضي مشهد الدهشة في مكان تنافسي بين المواقع الـ14.

وهناك أطفال جذبهم الحضور والمكان وتناغم الفعاليات، واطلعوا من نافذة “قرية زمان” على ما غاب عنهم من حكايا، هي فرصة التوثيق، والعودة لزمن مضى، بانغماس تفاعلي كبير، وما يمكن تسميته أكبر مسرح لأزمنة مضت، كانت فيها بواكير التنمية السعودية.

إنها قرية تنغمس تحت مسمى العولمة الحقيقي؛ حيث تجتمع الذكريات في محفل استثنائي، وفي موقع حضر صامتًا ليكون الأعجوبة في أيام قليلة، مكونة من التقاليد والتراث الثقافي السعودي، الذي يدوم في الذاكرة، ويتشكل اليوم في أجواء تحاكي تجربة العيش في تلك الأزمنة، مع فصول عدة لتجارب اجتماعية واقتصادية تحاكي الماضي.

وقالت نورة، طالبة الطب في جامعة الملك سعود، إنها تزور المكان للمرة الثانية، لأنه -وفق حديثها- موقع بسيط بكنوز كبيرة.

وتضيف: “الزيارة الأولى كانت محور حديثي مع زميلاتي حيث قمت بتصوير ذلك عبر سناب شات، وكانت بمستوى الدعاية، لترافقني اليوم صديقتاي وأصبحت معهن المرشدة في المكان الذي جمع كل شيء”.

أما المواطن فهد الطويل، الذي وُلد في السبعينيات؛ فقد قال إن زيارة “قرية زمان” هي التجربة الأكثر ذكرى بالنسبة له.

وأضاف أن فرصة إقامة هذه الفعالية تُعد فرصة استذكار الكثير من التحولات لأجيال اليوم مع مرحلة عايش بعضًا منها واستمتع بصنوف المطاعم والمواقع داخل القرية، ومن ذلك منطقة “الحوش” الذي يجمع ألعاب الأطفال قديمًا مع “التكية” التي تعيد مرحلةً يستذكرها بحنين كبير.

وتتكون “قرية زمان” من سبعة مواقع أخذت مسمياتها من مرحلة ماضية عايشها السعوديون والسعوديات، وهي: منطقة “دكاكين” التي تعد منطقة السوق، كذلك، منطقة “الخوص” أحد عناصر الحرف اليدوية قديمًا ويستعرض عديد الحرف القديمة.

وفي موقع أخاذ، تبرز منطقة “الميدان” وهي مخصصة للمطاعم والعروض، ومنطقة “التكية”، وهي كناية عن مواقع المقاهي قديمًا مع عدد من المطاعم التي تقدم الوجبات الشعبية، وكذلك منطقة “الحوش” من خلال ألعاب الأطفال، وستقدم منطقة “سينما الطيبين” أفلام الأبيض والأسود على شاشة سينمائية في أجواء تراثية بجلسات أرضية.

وفي تسمية منطقة “أنتل الطيبين” تفسير للمشهد الحي من خلال المسرح؛ حيث يظهر مسرح تم تصميمه على شكل “تلفاز الأنتل” القديم، ويعكس الحقبة الزمنية ما بين 1960م وحتى 1990م، ويقام على منصته 72 عرضًا، مع أداء صوتي مستوحى من أفلام الكرتون والمسلسلات القديمة، وسيشارك فيه يوميًّا 10 فنانين بواقع عرضين في اليوم لمدة 3 إلى 4 ساعات.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply