استشاري لـ«عكاظ»: لهذا السبب الفتيات أكثر تأثراً بالإستروجين الصناعي والنباتي من الذكور – أخبار السعودية

استشاري لـ«عكاظ»: لهذا السبب الفتيات أكثر تأثراً بالإستروجين الصناعي والنباتي من الذكور – أخبار السعودية

[ad_1]

كشف استاذ واستشاري غدد الصماء والسكري لدى الأطفال بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الآغا، أن الأطبّاء المتخصصين في مجال الغدد الصمّاء في جميع دول العالم بما فيها المناطق العربية لاحظوا زيادة عدد الفتيات اللواتي يبلغن في سن مبكرة؛ بسبب زيادة استخدام الإستروجين الصناعي والنباتي، مبينا أن الإستروجين الصناعي هي مركّبات كيميائية يصنعها الإنسان وتشابه في تركيبها الإستروجين الطبيعي لدى الإناث، ولكنها مختلفة بما يكفي أن تكون ضارة لصحتهن، ولها دور سلبي على هرمونات الغدد الصماء.

وتابع أن الإستروجين الصناعي يوجد في المنتجات البلاستيكية المنزلية الشائع استخدامها مثل لعب الأطفال، أو عبوات الماء البلاستيكية، أو رضّاعات الأطفال، أو مواد التغليف والتعبئة البلاستيكية، أو مستحضرات التجميل النسائية، أو المواد الحافظة، أو المبيدات الحشريّة، أو بعض أنواع الصابون والشامبو، وتؤثر هذه المنتجات الصناعية في زيادة معدلات البلوغ لدى الفتيات، وخطر الإصابة بالسرطانات المعتمدة على هرمون الإستروجين لدى البالغات، مثل سرطان الثدي، ويزيد ضرر هذه المنتجات عند الحرارة أو التبريد، لذا لابد من الحذر من تعريضها للتسخين باستخدام المايكرويف، أو استعمالها لتخزين الطعام في الثلاجة، بينما لا تؤثر هذه المنتجات بشكل كبير على الذكور؛ حيث إن هرمون البلوغ لديهم هو التستوستيرون، وقد تزيد من «ظاهرة التثدي» لديهم والتأثير على خصوبة الحيوانات المنوية لديهم.

وتابع الآغا: أما الإستروجين النباتي فبدأ استخدامه في الأسمدة من أجل تسريع إنتاج المحصولات الزراعيّة، وفي الأعلاف من أجل زيادة نمو وحجم الماشية والدواجن وتسريع نضجها، ما أدّى بشكل مباشر إلى زيادة نسبة حدوث البلوغ المبكّر لدى الفتيات، وسرطانات الثدي وعنق الرحم لدى السيّدات، من أجل ذلك اتجه الكثير من الناس لشراء المنتجات العضوية بدلا عن غيرها؛ لخلوّها من الإستروجين النباتي.

ويؤكد البروفيسور الآغا أن الوقاية في هذا الجانب تكون من خلال تسع خطوات مهمة وهي:

– عدم شراء المواد الغذائية المعبأة في البلاستيك لأنّ تأثير هذه المواد سينتقل إلى الطعام.

– التقليل من الشرب في الأكواب البلاستيكية والاستعاضة عنها بالأكواب الزجاجية وكذلك عدم استخدام قوارير الماء البلاستيكية والاستعاضة عنها بعبوات الماء الزجاجية وخصوصا إذا تعرض البلاستيك للحرارة أو الشمس، وللعلم فإن كثيرا من الدول العالمية بدأت استخدام قوارير المياه الزجاجية.

– عدم استخدام البلاستيك أو النايلون الذي يغطي الأطعمة مطلقا في المايكروويف لتسخين المواد الغذائية، فإن ذلك وسيلة كبيرة لزيادة السرطان.

– الابتعاد عن استخدام السوائل الساخنة في الأكواب البلاستيكية أو المصنعة بالمواد البتروكيميائية والاستعاضة عنها بالزجاجية والفخارية.

– تجنب المعلبات والمواد الغذائية التي تحتوي على المواد الحافظة.

– التحول إلى منتجات اللحوم العضوية، فالكثير من الديوك الرومية والدجاج والأبقار تنمو أكبر وأسرع (وإنتاج اللحوم أكثر) بسبب استخدام الهرمونات المساعدة، كذلك فإن اللحوم العضوية مكلفة للغاية مقارنة باللحوم التقليدية.

– تجنب ثنائي الفينيل متعدد الكلور في الدهانات والزيوت.

– أكل الفواكه والخضراوات التي تزرع عضويا، والخالية من المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والأسمدة الاصطناعية.

– استخدام منظفات الغسيل الطبيعية فقط.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply