اختتام مؤتمر بإطلاق “دعوة جريئة” لإزالة الحواجز التي تمنع غرب ووسط أفريقيا من القضاء على الإيدز

اختتام مؤتمر بإطلاق “دعوة جريئة” لإزالة الحواجز التي تمنع غرب ووسط أفريقيا من القضاء على الإيدز

[ad_1]

وحثت القمة على دعم أقوى للاستجابات التي يقودها المجتمع، والسياسات المدفوعة بالعلم وزيادة الاستثمار في الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية ووضع الفيروس في مركز التأهب للجائحة والاستجابة لها.

وعُقدت القمة في السنغال باستضافة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز ومعهد المجتمع المدني المعني بفيروس نقص المناعة البشرية والصحة في غرب ووسط أفريقيا.

وفي كلمته الختامية، تعهد رئيس السنغال، ماكي سال، بتعزيز الدعوة إلى العمل مع الاتحاد الأفريقي، وتعهد بتقديم أموال إضافية لتنفيذه في السنغال وفي جميع أنحاء المنطقة.

وقال: “الكلمة الأساسية اليوم أكثر من أي وقت مضى هي الحشد. دعونا نحشد التمويل، والبحث والتحصين.”

من جانبها، قالت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز: “يصدر هذا المؤتمر دعوة جريئة لإزالة الحواجز القانونية والسياسية والبرامجية التي تمنع المنطقة من إنهاء الإيدز، ولتوسيع نطاق الموارد لإطلاق العنان لقوة المنظمات المحلية لمساعدتنا على إنهاء الوفيات المرتبطة بالإيدز ووقف الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.”

الملايين يتعايشون مع الإيدز

تُعدّ منطقة غرب ووسط أفريقيا موطنا لـ 4.7 مليون شخص يتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية، أو 12 في المائة من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية على مستوى العالم – لكن تلك المناطق مسؤولة عن 22 في المائة من جميع وفيات فيروس نقص المناعة البشرية في العالم.

وشهدت بلدان المنطقة، في المتوسط، انخفاضا أبطأ في حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية مقارنة ببلدان أخرى في القارة، كما أن معدل انتشار الفيروس بين النساء أعلى بكثير منه بين الرجال.

ووصل الحصول على اختبار فيروس نقص المناعة البشرية إلى 73 في المائة من الأشخاص المتعايشين مع الفيروس في عام 2020، وهو ارتفاع من 38 في المائة في عام 2015، ولكن أقل من الهدف البالغ 81 في المائة المحدد لعام 2020.

ولدى المنطقة أكبر عدد من النساء الحوامل المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية في العالم اللاتي لا يزلن ينتظرن العلاج.

وقالت كريستين كافوندو، رئيسة جمعية الأمل في الغد: “رعاية الأطفال ضعيفة في منطقتنا، غالبا ما يموت الأطفال الذين يولدون بفيروس نقص المناعة البشرية بسبب أمراض مرتبطة بالإيدز. نحن نعتمد على قيادتكم وإرادتكم السياسية حتى لا يُنسى الأطفال. بالنسبة للمجتمع المدني، تمثل داكار بداية جديدة.”

 


قابلة تجهز الدواء لطفل ولد قبل أسبوعين وتبين إصابته بنقص المناعة البشرية في أوغندا.

© UNICEF/Jimmy Adriko

قابلة تجهز الدواء لطفل ولد قبل أسبوعين وتبين إصابته بنقص المناعة البشرية في أوغندا.

أربعة جوانب رئيسية للعمل

خلال المؤتمر، استعرضت الحكومات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني والمنظمات التي يقودها المجتمع، والعلماء والشركاء الآخرون، البيانات الجديدة والتقدم المحرز في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية على مدى السنوات الخمس الماضية.

وقالت ويني بيانيما: “تظهر الأدلة أن الاستجابة للإيدز تكون أكثر فعالية عندما تقدم المنظمات التي يقودها المجتمع المدني المحلي خدمات كجزء لا يتجزأ من الاستجابة العامة، والمشاركة في التخطيط وتسليط الضوء على التجارب والاهتمامات، والقيام بدورها الأساسي لضمان المساءلة.”

ويدعو المؤتمر إلى العمل في أربعة جوانب:

  • أولا، تعزيز البنية التحتية للمنظمات المجتمعية لتقوية النظم الصحية للبلدان من خلال اعتماد سياسات صحية مناسبة، وحشد التمويل المستدام.
  • ثانيا، تحديث السياسات الصحية لمواءمتها مع أحدث الأدلة العلمية للاستجابة لوباء فيروس نقص المناعة البشرية.
  • ثالثا، زيادة الموارد الوطنية والدولية المخصصة لفيروس نقص المناعة البشرية في المنطقة بنسبة 33 في المائة بحلول عام 2025، وإزالة الحواجز المالية التي تحول دون حصول الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية على الخدمات الصحية.
  • رابعا، وضع الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية وكـوفيد-19 في مركز النظام للاستعداد والاستجابة لاحتمال ظهور الأوبئة في المستقبل.

يُعدّ إنهاء الإيدز كجزء من أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 أولوية، على الرغم من أن المنطقة تواجه تحديات متعددة بما فيها التصدي لجائحة كوفيد-19، والعديد من الأزمات الاقتصادية والأمنية وتغير المناخ.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply