السعودية تحتاط لحماية الأرض وخطورة التغير المناخي بأكبر مشروع تشج

السعودية تحتاط لحماية الأرض وخطورة التغير المناخي بأكبر مشروع تشج

[ad_1]

بالتزامن مع قمة المناخ

أدركت السعودية في وقت مبكر جدًّا خطورة التغير المناخي، والتهديدات التي تتربص بكوكب الأرض؛ ومن هنا كانت سباقة نحو إيجاد المبادرات الخلاقة التي تحافظ بها على المناخ نقيًّا وصافيًا دون أي ملوثات، سواء داخل السعودية أو خارجها.

وبطواعية خالصة، برغبة صادقة، أعلنت السعودية أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، بزراعة 40 مليار شجرة في مبادرة الشرق الأوسط؛ لتخفيض انبعاثات الكربون.

وتعقد قمة “غلاسكو” المناخية في بداية الشهر المقبل في اسكتلندا للتباحث في مهددات المناخ التي تحيط بكوكب الأرض.

وتستهدف المبادرة، التي تُعد جزءًا من رؤية 2030، خفض اعتماد السعودية على عائدات النفط، وتحسين جودة الحياة بالبلاد، وتعزيز كفاءة إنتاج النفط، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة، فضلاً عن الحفاظ على البيئة البحرية والساحلية، وزيادة نسبة المحميات الطبيعية.

وتواجه السعودية والمنطقة الكثير من التحديات البيئية، مثل التصحر؛ الأمر الذي يشكل تهديدًا اقتصاديًّا للمنطقة. ويُقدَّر أن 13 مليار دولار تُستنزف من العواصف الرملية في المنطقة كل سنة، كما أن تلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري يقلص متوسط عمر المواطنين بمعدل سنة ونصف السنة.

ولم تقتصر السعودية على مبادرة الشرق الأوسط، ودعمتها بمبادرتَيْن أخريَيْن، هما “الرياض الخضراء”، و”السعودية الخضراء”. وتعمل مبادرة الشرق الأوسط على خفض انبعاثات الكربون الناتجة من إنتاج النفط في المنطقة بأكثر من 60 %، والانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10 % من المساهمات العالمية.

حماية الأرض

وحول ذلك يقول سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، إن “مبادرة السعودية الخضراء” و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” سترسمان توجُّه السعودية والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة، ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية.

وأضاف: “بصفتنا منتِجًا عالميًّا رائدًا للنفط، ندرك تمامًا نصيبنا من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ. وإنه مثلما تمثَّل دورنا الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز فإننا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة”.

وقال ولي العهد إن السعودية مصممة على إحداث تأثير عالمي دائم. وانطلاقًا من دورها الريادي ستبدأ العمل على مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط، وتسعى بالشراكة مع الأشقاء في دول الشرق الأوسط لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط. مبينًا أن البرنامج يهدف لزراعة 50 مليار شجرة، وهو أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وهو ضعف حجم السور الأخضر العظيم في منطقة الساحل (ثاني أكبر مبادرة إقليمية من هذا النوع).

نقية وصحية

وتأتي مبادرات السعودية للمحافظة على البيئة نقية وصحية انطلاقًا من دورها الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة. هذه المبادرات لم تدفع جهة ما السعودية للإعلان عنها أو الإنفاق عليها، وإنما جاءت طواعية من السعودية، واستشعارًا لأهميتها للمنطقة والعالم أجمع.

وتتوقع السعودية والمنطقة أنها تواجه تحديات مناخية كبيرة، مثل التصحر، وهو خطر اقتصادي مباشر على البلاد ومنطقة الشرق الأوسط. وتشير التقديرات إلى أن تلوث الهواء الناجم عن غازات الاحتباس الحراري قد أدى إلى تقصير متوسط العمر المتوقع للسعوديين بمقدار 1.5 سنة.

مكافحة التلوث

هذا، فيما يعمل المسؤولون من خلال مبادرة “السعودية الخضراء” على رفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث، وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.

وللمبادرة أهداف عدة، منها العمل على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4 % من الإسهامات العالمية، من خلال مشاريع في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة التي ستمحو أكثر من 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية.

وسيؤدي تنفيذ المبادرة إلى رفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30 % من مساحة أراضي السعودية، ما يعادل 600 ألف كيلومتر مربع؛ لتتجاوز المستهدف العالمي الحالي بحماية 17 % من أراضي كل دولة، إضافة إلى عدد من المبادرات لحماية البيئة البحرية والساحلية.

جدير بالذكر أن العمل على خفض انبعاثات الكربون بأكثر من 4٪ من المساهمات العالمية، من خلال برنامج طموح للطاقة المتجددة، سيولد 50٪ من طاقة السعودية من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، والعديد من المشاريع الأخرى في مجالات تقنيات الهيدروكربونات النظيفة.

السعودية تحتاط لحماية الأرض وخطورة التغير المناخي بأكبر مشروع تشجير في العالم


سبق

أدركت السعودية في وقت مبكر جدًّا خطورة التغير المناخي، والتهديدات التي تتربص بكوكب الأرض؛ ومن هنا كانت سباقة نحو إيجاد المبادرات الخلاقة التي تحافظ بها على المناخ نقيًّا وصافيًا دون أي ملوثات، سواء داخل السعودية أو خارجها.

وبطواعية خالصة، برغبة صادقة، أعلنت السعودية أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، بزراعة 40 مليار شجرة في مبادرة الشرق الأوسط؛ لتخفيض انبعاثات الكربون.

وتعقد قمة “غلاسكو” المناخية في بداية الشهر المقبل في اسكتلندا للتباحث في مهددات المناخ التي تحيط بكوكب الأرض.

وتستهدف المبادرة، التي تُعد جزءًا من رؤية 2030، خفض اعتماد السعودية على عائدات النفط، وتحسين جودة الحياة بالبلاد، وتعزيز كفاءة إنتاج النفط، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة، فضلاً عن الحفاظ على البيئة البحرية والساحلية، وزيادة نسبة المحميات الطبيعية.

وتواجه السعودية والمنطقة الكثير من التحديات البيئية، مثل التصحر؛ الأمر الذي يشكل تهديدًا اقتصاديًّا للمنطقة. ويُقدَّر أن 13 مليار دولار تُستنزف من العواصف الرملية في المنطقة كل سنة، كما أن تلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري يقلص متوسط عمر المواطنين بمعدل سنة ونصف السنة.

ولم تقتصر السعودية على مبادرة الشرق الأوسط، ودعمتها بمبادرتَيْن أخريَيْن، هما “الرياض الخضراء”، و”السعودية الخضراء”. وتعمل مبادرة الشرق الأوسط على خفض انبعاثات الكربون الناتجة من إنتاج النفط في المنطقة بأكثر من 60 %، والانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10 % من المساهمات العالمية.

حماية الأرض

وحول ذلك يقول سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، إن “مبادرة السعودية الخضراء” و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” سترسمان توجُّه السعودية والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة، ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية.

وأضاف: “بصفتنا منتِجًا عالميًّا رائدًا للنفط، ندرك تمامًا نصيبنا من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ. وإنه مثلما تمثَّل دورنا الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز فإننا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة”.

وقال ولي العهد إن السعودية مصممة على إحداث تأثير عالمي دائم. وانطلاقًا من دورها الريادي ستبدأ العمل على مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط، وتسعى بالشراكة مع الأشقاء في دول الشرق الأوسط لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط. مبينًا أن البرنامج يهدف لزراعة 50 مليار شجرة، وهو أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وهو ضعف حجم السور الأخضر العظيم في منطقة الساحل (ثاني أكبر مبادرة إقليمية من هذا النوع).

نقية وصحية

وتأتي مبادرات السعودية للمحافظة على البيئة نقية وصحية انطلاقًا من دورها الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة. هذه المبادرات لم تدفع جهة ما السعودية للإعلان عنها أو الإنفاق عليها، وإنما جاءت طواعية من السعودية، واستشعارًا لأهميتها للمنطقة والعالم أجمع.

وتتوقع السعودية والمنطقة أنها تواجه تحديات مناخية كبيرة، مثل التصحر، وهو خطر اقتصادي مباشر على البلاد ومنطقة الشرق الأوسط. وتشير التقديرات إلى أن تلوث الهواء الناجم عن غازات الاحتباس الحراري قد أدى إلى تقصير متوسط العمر المتوقع للسعوديين بمقدار 1.5 سنة.

مكافحة التلوث

هذا، فيما يعمل المسؤولون من خلال مبادرة “السعودية الخضراء” على رفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث، وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.

وللمبادرة أهداف عدة، منها العمل على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4 % من الإسهامات العالمية، من خلال مشاريع في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة التي ستمحو أكثر من 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية.

وسيؤدي تنفيذ المبادرة إلى رفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30 % من مساحة أراضي السعودية، ما يعادل 600 ألف كيلومتر مربع؛ لتتجاوز المستهدف العالمي الحالي بحماية 17 % من أراضي كل دولة، إضافة إلى عدد من المبادرات لحماية البيئة البحرية والساحلية.

جدير بالذكر أن العمل على خفض انبعاثات الكربون بأكثر من 4٪ من المساهمات العالمية، من خلال برنامج طموح للطاقة المتجددة، سيولد 50٪ من طاقة السعودية من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، والعديد من المشاريع الأخرى في مجالات تقنيات الهيدروكربونات النظيفة.

01 نوفمبر 2021 – 26 ربيع الأول 1443

10:07 PM


بالتزامن مع قمة المناخ

أدركت السعودية في وقت مبكر جدًّا خطورة التغير المناخي، والتهديدات التي تتربص بكوكب الأرض؛ ومن هنا كانت سباقة نحو إيجاد المبادرات الخلاقة التي تحافظ بها على المناخ نقيًّا وصافيًا دون أي ملوثات، سواء داخل السعودية أو خارجها.

وبطواعية خالصة، برغبة صادقة، أعلنت السعودية أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، بزراعة 40 مليار شجرة في مبادرة الشرق الأوسط؛ لتخفيض انبعاثات الكربون.

وتعقد قمة “غلاسكو” المناخية في بداية الشهر المقبل في اسكتلندا للتباحث في مهددات المناخ التي تحيط بكوكب الأرض.

وتستهدف المبادرة، التي تُعد جزءًا من رؤية 2030، خفض اعتماد السعودية على عائدات النفط، وتحسين جودة الحياة بالبلاد، وتعزيز كفاءة إنتاج النفط، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة، فضلاً عن الحفاظ على البيئة البحرية والساحلية، وزيادة نسبة المحميات الطبيعية.

وتواجه السعودية والمنطقة الكثير من التحديات البيئية، مثل التصحر؛ الأمر الذي يشكل تهديدًا اقتصاديًّا للمنطقة. ويُقدَّر أن 13 مليار دولار تُستنزف من العواصف الرملية في المنطقة كل سنة، كما أن تلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري يقلص متوسط عمر المواطنين بمعدل سنة ونصف السنة.

ولم تقتصر السعودية على مبادرة الشرق الأوسط، ودعمتها بمبادرتَيْن أخريَيْن، هما “الرياض الخضراء”، و”السعودية الخضراء”. وتعمل مبادرة الشرق الأوسط على خفض انبعاثات الكربون الناتجة من إنتاج النفط في المنطقة بأكثر من 60 %، والانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10 % من المساهمات العالمية.

حماية الأرض

وحول ذلك يقول سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، إن “مبادرة السعودية الخضراء” و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” سترسمان توجُّه السعودية والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة، ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية.

وأضاف: “بصفتنا منتِجًا عالميًّا رائدًا للنفط، ندرك تمامًا نصيبنا من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ. وإنه مثلما تمثَّل دورنا الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز فإننا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة”.

وقال ولي العهد إن السعودية مصممة على إحداث تأثير عالمي دائم. وانطلاقًا من دورها الريادي ستبدأ العمل على مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والشرق الأوسط، وتسعى بالشراكة مع الأشقاء في دول الشرق الأوسط لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط. مبينًا أن البرنامج يهدف لزراعة 50 مليار شجرة، وهو أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وهو ضعف حجم السور الأخضر العظيم في منطقة الساحل (ثاني أكبر مبادرة إقليمية من هذا النوع).

نقية وصحية

وتأتي مبادرات السعودية للمحافظة على البيئة نقية وصحية انطلاقًا من دورها الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة. هذه المبادرات لم تدفع جهة ما السعودية للإعلان عنها أو الإنفاق عليها، وإنما جاءت طواعية من السعودية، واستشعارًا لأهميتها للمنطقة والعالم أجمع.

وتتوقع السعودية والمنطقة أنها تواجه تحديات مناخية كبيرة، مثل التصحر، وهو خطر اقتصادي مباشر على البلاد ومنطقة الشرق الأوسط. وتشير التقديرات إلى أن تلوث الهواء الناجم عن غازات الاحتباس الحراري قد أدى إلى تقصير متوسط العمر المتوقع للسعوديين بمقدار 1.5 سنة.

مكافحة التلوث

هذا، فيما يعمل المسؤولون من خلال مبادرة “السعودية الخضراء” على رفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث، وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.

وللمبادرة أهداف عدة، منها العمل على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4 % من الإسهامات العالمية، من خلال مشاريع في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة التي ستمحو أكثر من 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية.

وسيؤدي تنفيذ المبادرة إلى رفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30 % من مساحة أراضي السعودية، ما يعادل 600 ألف كيلومتر مربع؛ لتتجاوز المستهدف العالمي الحالي بحماية 17 % من أراضي كل دولة، إضافة إلى عدد من المبادرات لحماية البيئة البحرية والساحلية.

جدير بالذكر أن العمل على خفض انبعاثات الكربون بأكثر من 4٪ من المساهمات العالمية، من خلال برنامج طموح للطاقة المتجددة، سيولد 50٪ من طاقة السعودية من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، والعديد من المشاريع الأخرى في مجالات تقنيات الهيدروكربونات النظيفة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply