[ad_1]
بالتزامن مع انعقاد القمة العالمية حول المناخ
في حين يجتمع قادة دول العالم في أسكتلندا في قمة جلاسكو للمناخ للتباحث في مستقبل الكرة الأرضية، ومناقشة الأخطار البيئية المحيطة به، ربما سيستعيد العالم قصة الناشطة السويدية “غريتا إيرنمان ثونبرغ”، التي كان لها دور مهم في تفعيل التوعية الدولية بطبيعة هذه الأخطار، وتأثيراتها السلبية على البشرية.
ويمكن التأكيد على أن “ثونبرغ” بانت أيقونة الدفاع عن كوكب الأرض، من خلال أنشطة قامت بها في مراحل حياتها، جعل منها قصة تقفز إلى الأذهان عند أي مناسبة دولية حول المناخ في العالم، لدرجة اختارت معها مجلة “تايم” الأمريكية “ثونبرغ” وهي في عامها الـ16 آنذاك، شخصية العام بعد أن تحوّلت إلى مصدر إلهام لملايين الأطفال والشباب حول العالم، والانخراط في الدفاع عن كوكب الأرض. وبهذا أصبحت “ثونبرغ” أصغر شخصية تختارها المجلة كشخصية للعام، منذ أن بدأت بهذا التقليد عام 1927.
الوسواس القهري
و”ثونبرغ” ناشطة لها مساهمات في وقف الاحتباس الحراري، وتغير المناخ. وفي أغسطس 2018، أصبحت شخصية بارزة في الإضراب المدرسي الأول للمناخ خارج مبنى البرلمان السويدي. وفي ديسمبر 2018، ألقت كلمة أمام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، وفي يناير 2019 دُعيت للتحدث في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في عام 2019.
وُلدت “ثونبرغ” في 3 يناير 2003 عام، والدتها هي مغنية الأوبرا السويدية ميلينا إيرنمن، ووالدها هو الممثل سفانتي ثونبرغ، الذي سُمي على اسم قريبه البعيد سفانت أرينيوس. جدّها الممثل والمخرج أولوف تونبرغ. وفي ديسمبر 2018 أعلنت “ثونبرغ” أنه قد “تم تشخيصها بمتلازمة أسبرجر، والوسواس القهري (OCD)، والطفرات الانتقائي؛ لخفض انبعاثات الكربون لعائلتها، ومن هنا أصرت على أن تصبح نباتية وتخلّت عن الطيران.
إضرابات المناخ
وقالت “ثونبرغ” في 11 سبتمبر 2018: “يجب التعامل مع أزمة المناخ على أنها أزمة، المناخ هو القضية الأكثر أهمية”.
في 20 أغسطس 2018، قررت “ثونبرغ”، التي كانت آنذاك في الصف التاسع، عدم الالتحاق بالمدرسة، حتى الانتخابات العامة لعام 2018 في السويد، وكانت في 9 سبتمبر بعد موجات الحر وحرائق الغابات في البلاد. وكانت مطالبها أنه على الحكومة السويدية الحدّ من انبعاثات الكربون وفقاً لاتفاق باريس، واحتجّت عن طريق الجلوس خارج البرلمان كل يوم خلال ساعات الدوام المدرسي، مع علامة إضراب المدارس للمناخ.
بعد الانتخابات العامة، واصلت الإضراب فقط يوم الجمعة، واكتسبت انتباه العالم، وألهمت طلاب المدارس في جميع أنحاء العالم للمشاركة في الإضرابات الطلابية. واعتبارًا من ديسمبر 2018، قام أكثر من 20 ألف طالب بتنظيم إضرابات في 270 مدينة على الأقل. وتقول “ثونبرغ”: إن النشطاء المراهقين في مدرسة بارك لاند في فلوريدا، الذين نظموا المسيرة من أجل حياتنا، هم من شكلوا المصدر لإلهامها لبدء إضرابها المدرسي للمناخ.
إنجلترا ونيويورك
في أغسطس 2019، أبحرت “ثونبرغ” عابرةً المحيط الأطلنطي من بلايموث، بإنجلترا إلى نيويورك، الولايات المتحدة في يخت سباق بطول 60 قدمًا، يعمل بألواح شمسية وتوربينات تحت الماء. واُعلنت الرحلة على أنها عبور للأطلنطي غير باعث للكربون كإعلان لأفكار “ثونبرغ” المعلنة بأهمية تقليل الانبعاثات.
أعلنت وسائل الإعلام أن أكثر من طاقم، سيطيرون إلى نيويورك لإعادة اليخت إلى أوروبا. واستغرقت الرحلة 15 يومًا، من 14 إلى 28 أغسطس 2019. حضرت “ثونبرغ” قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي في مدينة نيويورك، وخططت حضور مؤتمر القمة المناخية الـ25 في سانتياغو، تشيلي في ديسمبر، ولكنه المؤتمر تقرر إلغاؤه بسبب احتجاجات واسعة.
رسالة “ثونبرغ”
أعلنت تونبرغ عن أربعة مواضيع متداخلة: أن البشرية تواجه أزمة وجودية بسبب التغير المناخي، وأن الجيل الحالي من البالغين هو المسؤول عن التغير المناخي، وأن التغير المناخي سيكون له تأثير متباين على الشباب، وأننا لا نفعل سوى القليل للتعامل مع المشكلة.
أعلنت “ثونبرغ” أيضاً أنه على السياسيين وصانعي القرار أن يستمعوا إلى العلماء، وتتضمن رسالتها أيضا أن التزام 1.5 درجة مئوية كجزء من اتفاقية باريس ليس كافيًا، وأن منحنى انبعاثات الغازات الدفيئة لا بد أن يبدأ في الانحدار بقوة بعد عام 2020. في فبراير 2019 في مؤتمر اللجنة الأوروبية الاقتصادية الاجتماعية، قالت: إن الاتحاد الأوروبي لا بد من أن يقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 80% بحلول 2030، ضعف الهدف المعلن في باريس.
دافعت عن كوكب الأرض.. تفاصيل قصة “ثونبرغ” ستتردد في قمة جلاسكو
حامد العلي
سبق
2021-11-01
في حين يجتمع قادة دول العالم في أسكتلندا في قمة جلاسكو للمناخ للتباحث في مستقبل الكرة الأرضية، ومناقشة الأخطار البيئية المحيطة به، ربما سيستعيد العالم قصة الناشطة السويدية “غريتا إيرنمان ثونبرغ”، التي كان لها دور مهم في تفعيل التوعية الدولية بطبيعة هذه الأخطار، وتأثيراتها السلبية على البشرية.
ويمكن التأكيد على أن “ثونبرغ” بانت أيقونة الدفاع عن كوكب الأرض، من خلال أنشطة قامت بها في مراحل حياتها، جعل منها قصة تقفز إلى الأذهان عند أي مناسبة دولية حول المناخ في العالم، لدرجة اختارت معها مجلة “تايم” الأمريكية “ثونبرغ” وهي في عامها الـ16 آنذاك، شخصية العام بعد أن تحوّلت إلى مصدر إلهام لملايين الأطفال والشباب حول العالم، والانخراط في الدفاع عن كوكب الأرض. وبهذا أصبحت “ثونبرغ” أصغر شخصية تختارها المجلة كشخصية للعام، منذ أن بدأت بهذا التقليد عام 1927.
الوسواس القهري
و”ثونبرغ” ناشطة لها مساهمات في وقف الاحتباس الحراري، وتغير المناخ. وفي أغسطس 2018، أصبحت شخصية بارزة في الإضراب المدرسي الأول للمناخ خارج مبنى البرلمان السويدي. وفي ديسمبر 2018، ألقت كلمة أمام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، وفي يناير 2019 دُعيت للتحدث في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في عام 2019.
وُلدت “ثونبرغ” في 3 يناير 2003 عام، والدتها هي مغنية الأوبرا السويدية ميلينا إيرنمن، ووالدها هو الممثل سفانتي ثونبرغ، الذي سُمي على اسم قريبه البعيد سفانت أرينيوس. جدّها الممثل والمخرج أولوف تونبرغ. وفي ديسمبر 2018 أعلنت “ثونبرغ” أنه قد “تم تشخيصها بمتلازمة أسبرجر، والوسواس القهري (OCD)، والطفرات الانتقائي؛ لخفض انبعاثات الكربون لعائلتها، ومن هنا أصرت على أن تصبح نباتية وتخلّت عن الطيران.
إضرابات المناخ
وقالت “ثونبرغ” في 11 سبتمبر 2018: “يجب التعامل مع أزمة المناخ على أنها أزمة، المناخ هو القضية الأكثر أهمية”.
في 20 أغسطس 2018، قررت “ثونبرغ”، التي كانت آنذاك في الصف التاسع، عدم الالتحاق بالمدرسة، حتى الانتخابات العامة لعام 2018 في السويد، وكانت في 9 سبتمبر بعد موجات الحر وحرائق الغابات في البلاد. وكانت مطالبها أنه على الحكومة السويدية الحدّ من انبعاثات الكربون وفقاً لاتفاق باريس، واحتجّت عن طريق الجلوس خارج البرلمان كل يوم خلال ساعات الدوام المدرسي، مع علامة إضراب المدارس للمناخ.
بعد الانتخابات العامة، واصلت الإضراب فقط يوم الجمعة، واكتسبت انتباه العالم، وألهمت طلاب المدارس في جميع أنحاء العالم للمشاركة في الإضرابات الطلابية. واعتبارًا من ديسمبر 2018، قام أكثر من 20 ألف طالب بتنظيم إضرابات في 270 مدينة على الأقل. وتقول “ثونبرغ”: إن النشطاء المراهقين في مدرسة بارك لاند في فلوريدا، الذين نظموا المسيرة من أجل حياتنا، هم من شكلوا المصدر لإلهامها لبدء إضرابها المدرسي للمناخ.
إنجلترا ونيويورك
في أغسطس 2019، أبحرت “ثونبرغ” عابرةً المحيط الأطلنطي من بلايموث، بإنجلترا إلى نيويورك، الولايات المتحدة في يخت سباق بطول 60 قدمًا، يعمل بألواح شمسية وتوربينات تحت الماء. واُعلنت الرحلة على أنها عبور للأطلنطي غير باعث للكربون كإعلان لأفكار “ثونبرغ” المعلنة بأهمية تقليل الانبعاثات.
أعلنت وسائل الإعلام أن أكثر من طاقم، سيطيرون إلى نيويورك لإعادة اليخت إلى أوروبا. واستغرقت الرحلة 15 يومًا، من 14 إلى 28 أغسطس 2019. حضرت “ثونبرغ” قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي في مدينة نيويورك، وخططت حضور مؤتمر القمة المناخية الـ25 في سانتياغو، تشيلي في ديسمبر، ولكنه المؤتمر تقرر إلغاؤه بسبب احتجاجات واسعة.
رسالة “ثونبرغ”
أعلنت تونبرغ عن أربعة مواضيع متداخلة: أن البشرية تواجه أزمة وجودية بسبب التغير المناخي، وأن الجيل الحالي من البالغين هو المسؤول عن التغير المناخي، وأن التغير المناخي سيكون له تأثير متباين على الشباب، وأننا لا نفعل سوى القليل للتعامل مع المشكلة.
أعلنت “ثونبرغ” أيضاً أنه على السياسيين وصانعي القرار أن يستمعوا إلى العلماء، وتتضمن رسالتها أيضا أن التزام 1.5 درجة مئوية كجزء من اتفاقية باريس ليس كافيًا، وأن منحنى انبعاثات الغازات الدفيئة لا بد أن يبدأ في الانحدار بقوة بعد عام 2020. في فبراير 2019 في مؤتمر اللجنة الأوروبية الاقتصادية الاجتماعية، قالت: إن الاتحاد الأوروبي لا بد من أن يقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 80% بحلول 2030، ضعف الهدف المعلن في باريس.
01 نوفمبر 2021 – 26 ربيع الأول 1443
05:25 PM
بالتزامن مع انعقاد القمة العالمية حول المناخ
في حين يجتمع قادة دول العالم في أسكتلندا في قمة جلاسكو للمناخ للتباحث في مستقبل الكرة الأرضية، ومناقشة الأخطار البيئية المحيطة به، ربما سيستعيد العالم قصة الناشطة السويدية “غريتا إيرنمان ثونبرغ”، التي كان لها دور مهم في تفعيل التوعية الدولية بطبيعة هذه الأخطار، وتأثيراتها السلبية على البشرية.
ويمكن التأكيد على أن “ثونبرغ” بانت أيقونة الدفاع عن كوكب الأرض، من خلال أنشطة قامت بها في مراحل حياتها، جعل منها قصة تقفز إلى الأذهان عند أي مناسبة دولية حول المناخ في العالم، لدرجة اختارت معها مجلة “تايم” الأمريكية “ثونبرغ” وهي في عامها الـ16 آنذاك، شخصية العام بعد أن تحوّلت إلى مصدر إلهام لملايين الأطفال والشباب حول العالم، والانخراط في الدفاع عن كوكب الأرض. وبهذا أصبحت “ثونبرغ” أصغر شخصية تختارها المجلة كشخصية للعام، منذ أن بدأت بهذا التقليد عام 1927.
الوسواس القهري
و”ثونبرغ” ناشطة لها مساهمات في وقف الاحتباس الحراري، وتغير المناخ. وفي أغسطس 2018، أصبحت شخصية بارزة في الإضراب المدرسي الأول للمناخ خارج مبنى البرلمان السويدي. وفي ديسمبر 2018، ألقت كلمة أمام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، وفي يناير 2019 دُعيت للتحدث في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في عام 2019.
وُلدت “ثونبرغ” في 3 يناير 2003 عام، والدتها هي مغنية الأوبرا السويدية ميلينا إيرنمن، ووالدها هو الممثل سفانتي ثونبرغ، الذي سُمي على اسم قريبه البعيد سفانت أرينيوس. جدّها الممثل والمخرج أولوف تونبرغ. وفي ديسمبر 2018 أعلنت “ثونبرغ” أنه قد “تم تشخيصها بمتلازمة أسبرجر، والوسواس القهري (OCD)، والطفرات الانتقائي؛ لخفض انبعاثات الكربون لعائلتها، ومن هنا أصرت على أن تصبح نباتية وتخلّت عن الطيران.
إضرابات المناخ
وقالت “ثونبرغ” في 11 سبتمبر 2018: “يجب التعامل مع أزمة المناخ على أنها أزمة، المناخ هو القضية الأكثر أهمية”.
في 20 أغسطس 2018، قررت “ثونبرغ”، التي كانت آنذاك في الصف التاسع، عدم الالتحاق بالمدرسة، حتى الانتخابات العامة لعام 2018 في السويد، وكانت في 9 سبتمبر بعد موجات الحر وحرائق الغابات في البلاد. وكانت مطالبها أنه على الحكومة السويدية الحدّ من انبعاثات الكربون وفقاً لاتفاق باريس، واحتجّت عن طريق الجلوس خارج البرلمان كل يوم خلال ساعات الدوام المدرسي، مع علامة إضراب المدارس للمناخ.
بعد الانتخابات العامة، واصلت الإضراب فقط يوم الجمعة، واكتسبت انتباه العالم، وألهمت طلاب المدارس في جميع أنحاء العالم للمشاركة في الإضرابات الطلابية. واعتبارًا من ديسمبر 2018، قام أكثر من 20 ألف طالب بتنظيم إضرابات في 270 مدينة على الأقل. وتقول “ثونبرغ”: إن النشطاء المراهقين في مدرسة بارك لاند في فلوريدا، الذين نظموا المسيرة من أجل حياتنا، هم من شكلوا المصدر لإلهامها لبدء إضرابها المدرسي للمناخ.
إنجلترا ونيويورك
في أغسطس 2019، أبحرت “ثونبرغ” عابرةً المحيط الأطلنطي من بلايموث، بإنجلترا إلى نيويورك، الولايات المتحدة في يخت سباق بطول 60 قدمًا، يعمل بألواح شمسية وتوربينات تحت الماء. واُعلنت الرحلة على أنها عبور للأطلنطي غير باعث للكربون كإعلان لأفكار “ثونبرغ” المعلنة بأهمية تقليل الانبعاثات.
أعلنت وسائل الإعلام أن أكثر من طاقم، سيطيرون إلى نيويورك لإعادة اليخت إلى أوروبا. واستغرقت الرحلة 15 يومًا، من 14 إلى 28 أغسطس 2019. حضرت “ثونبرغ” قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي في مدينة نيويورك، وخططت حضور مؤتمر القمة المناخية الـ25 في سانتياغو، تشيلي في ديسمبر، ولكنه المؤتمر تقرر إلغاؤه بسبب احتجاجات واسعة.
رسالة “ثونبرغ”
أعلنت تونبرغ عن أربعة مواضيع متداخلة: أن البشرية تواجه أزمة وجودية بسبب التغير المناخي، وأن الجيل الحالي من البالغين هو المسؤول عن التغير المناخي، وأن التغير المناخي سيكون له تأثير متباين على الشباب، وأننا لا نفعل سوى القليل للتعامل مع المشكلة.
أعلنت “ثونبرغ” أيضاً أنه على السياسيين وصانعي القرار أن يستمعوا إلى العلماء، وتتضمن رسالتها أيضا أن التزام 1.5 درجة مئوية كجزء من اتفاقية باريس ليس كافيًا، وأن منحنى انبعاثات الغازات الدفيئة لا بد أن يبدأ في الانحدار بقوة بعد عام 2020. في فبراير 2019 في مؤتمر اللجنة الأوروبية الاقتصادية الاجتماعية، قالت: إن الاتحاد الأوروبي لا بد من أن يقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 80% بحلول 2030، ضعف الهدف المعلن في باريس.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link