[ad_1]
أبلغ عن غيابها وتظاهر بالبحث عنها
في جريمة هزت مصر، أصيب ابن بالصمم والعمى الإنساني، حتى تجرّأ وقتل أمه بسبب الخلاف على الميراث في محافظة البحيرة شمالي مصر، ثم فصل رأسها عن جسدها وجردها من ملابسها، ووضعها في كيس، وألقاها في مصرف زراعي.
وتحت عنوان “القاسية قلوبهم”، قالت صحيفة “الوطن” المصرية: في قرية “الطويلة ” النائية والتابعة لمركز الرحمانية على أطراف محافظة البحيرة، وجد الأهالي كيسًا كبيرًا في أحد المصارف الزراعية، وعندما فتحوه لجمت المفاجأة ألسنتهم من هول ما رأوه، فالكيس الذي كانت تتقاذفه مياه المصرف يحوي بداخله جثةً لسيدةٍ عاريةٍ، رأسها مفصول عن جسدها.
استجمع الأهالي قواهم بعد الصدمة وأبلغوا الشرطة التي كثفت تحرياتها حتى كشفت عن مفاجأةٍ أكبر، فالقاتل المتوحش الذي نزعت الإنسانية والرحمة من قلبه ومثّل بالجثة وعراها بعد قتلها لم يكن إلا ابن تلك السيدة، الذي أعماه الشيطان ووسوس له لقتل والدته بتلك الطريقة البشعة، بسبب خلافاتٍ بينهما.
الابن تقدم بإفادة عن تغيب أمه
وحسب الصحيفة: جرى حفظ الجثة داخل ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبعدها نشطت أجهزة الأمن لحل اللغز المروع.
وبالفعل تمكّن فريق البحث الجنائي من ضبط مرتكب الواقعة وهو ابنها “منصور. ح. ا”، 58 عامًا؛ حيث ارتكب الجريمة إثر خلافات على الميراث، وقام بفصل رأسها بآلة حادة وألقى بالجثة في المصرف، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وكشفت التحقيقات أن المجني عليها تقيم مع أحد أبنائها وزوجته بعد موت زوجها وزواج بناتها وابنها الثاني بقرية بمركز دمنهور، وتمتلك قطعة أرض زراعية وتتقاضى معاشًا شهريًّا، وقد نشب خلاف بينها وبين ابنها المتهم بسبب الميراث وطمعه في الأرض والمنزل، فارتكب الجريمة ثم أبلغ الشرطة عن غياب أمه وتظاهر بالبحث عنها لخداع إخوته وأهالي القرية.
جريمة هزت مصر.. قطع رأس أمه وألقاها عارية في مصرف زراعي
أيمن حسن
سبق
2021-10-30
في جريمة هزت مصر، أصيب ابن بالصمم والعمى الإنساني، حتى تجرّأ وقتل أمه بسبب الخلاف على الميراث في محافظة البحيرة شمالي مصر، ثم فصل رأسها عن جسدها وجردها من ملابسها، ووضعها في كيس، وألقاها في مصرف زراعي.
وتحت عنوان “القاسية قلوبهم”، قالت صحيفة “الوطن” المصرية: في قرية “الطويلة ” النائية والتابعة لمركز الرحمانية على أطراف محافظة البحيرة، وجد الأهالي كيسًا كبيرًا في أحد المصارف الزراعية، وعندما فتحوه لجمت المفاجأة ألسنتهم من هول ما رأوه، فالكيس الذي كانت تتقاذفه مياه المصرف يحوي بداخله جثةً لسيدةٍ عاريةٍ، رأسها مفصول عن جسدها.
استجمع الأهالي قواهم بعد الصدمة وأبلغوا الشرطة التي كثفت تحرياتها حتى كشفت عن مفاجأةٍ أكبر، فالقاتل المتوحش الذي نزعت الإنسانية والرحمة من قلبه ومثّل بالجثة وعراها بعد قتلها لم يكن إلا ابن تلك السيدة، الذي أعماه الشيطان ووسوس له لقتل والدته بتلك الطريقة البشعة، بسبب خلافاتٍ بينهما.
الابن تقدم بإفادة عن تغيب أمه
وحسب الصحيفة: جرى حفظ الجثة داخل ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبعدها نشطت أجهزة الأمن لحل اللغز المروع.
وبالفعل تمكّن فريق البحث الجنائي من ضبط مرتكب الواقعة وهو ابنها “منصور. ح. ا”، 58 عامًا؛ حيث ارتكب الجريمة إثر خلافات على الميراث، وقام بفصل رأسها بآلة حادة وألقى بالجثة في المصرف، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وكشفت التحقيقات أن المجني عليها تقيم مع أحد أبنائها وزوجته بعد موت زوجها وزواج بناتها وابنها الثاني بقرية بمركز دمنهور، وتمتلك قطعة أرض زراعية وتتقاضى معاشًا شهريًّا، وقد نشب خلاف بينها وبين ابنها المتهم بسبب الميراث وطمعه في الأرض والمنزل، فارتكب الجريمة ثم أبلغ الشرطة عن غياب أمه وتظاهر بالبحث عنها لخداع إخوته وأهالي القرية.
30 أكتوبر 2021 – 24 ربيع الأول 1443
02:02 PM
أبلغ عن غيابها وتظاهر بالبحث عنها
في جريمة هزت مصر، أصيب ابن بالصمم والعمى الإنساني، حتى تجرّأ وقتل أمه بسبب الخلاف على الميراث في محافظة البحيرة شمالي مصر، ثم فصل رأسها عن جسدها وجردها من ملابسها، ووضعها في كيس، وألقاها في مصرف زراعي.
وتحت عنوان “القاسية قلوبهم”، قالت صحيفة “الوطن” المصرية: في قرية “الطويلة ” النائية والتابعة لمركز الرحمانية على أطراف محافظة البحيرة، وجد الأهالي كيسًا كبيرًا في أحد المصارف الزراعية، وعندما فتحوه لجمت المفاجأة ألسنتهم من هول ما رأوه، فالكيس الذي كانت تتقاذفه مياه المصرف يحوي بداخله جثةً لسيدةٍ عاريةٍ، رأسها مفصول عن جسدها.
استجمع الأهالي قواهم بعد الصدمة وأبلغوا الشرطة التي كثفت تحرياتها حتى كشفت عن مفاجأةٍ أكبر، فالقاتل المتوحش الذي نزعت الإنسانية والرحمة من قلبه ومثّل بالجثة وعراها بعد قتلها لم يكن إلا ابن تلك السيدة، الذي أعماه الشيطان ووسوس له لقتل والدته بتلك الطريقة البشعة، بسبب خلافاتٍ بينهما.
الابن تقدم بإفادة عن تغيب أمه
وحسب الصحيفة: جرى حفظ الجثة داخل ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبعدها نشطت أجهزة الأمن لحل اللغز المروع.
وبالفعل تمكّن فريق البحث الجنائي من ضبط مرتكب الواقعة وهو ابنها “منصور. ح. ا”، 58 عامًا؛ حيث ارتكب الجريمة إثر خلافات على الميراث، وقام بفصل رأسها بآلة حادة وألقى بالجثة في المصرف، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وكشفت التحقيقات أن المجني عليها تقيم مع أحد أبنائها وزوجته بعد موت زوجها وزواج بناتها وابنها الثاني بقرية بمركز دمنهور، وتمتلك قطعة أرض زراعية وتتقاضى معاشًا شهريًّا، وقد نشب خلاف بينها وبين ابنها المتهم بسبب الميراث وطمعه في الأرض والمنزل، فارتكب الجريمة ثم أبلغ الشرطة عن غياب أمه وتظاهر بالبحث عنها لخداع إخوته وأهالي القرية.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link