أكد أنها تحمل دلالة على مكانة السعودية الاقتصادية العالمية

“الشحيتان”: استضافة الرياض “إكسبو 2030” تتويج لرؤية المملكة

أوضح المستشار الإعلامي هاني الشحيتان أن طلب السعودية تنظيم “إكسبو 2030م” هو تتويجٌ للرؤية المباركة التي بدأت تتحقق مستهدفاتها على أرض الواقع؛ إذ حققت مراتب متقدمة، دللت عليها مؤشرات اقتصادية مبشرة، نتسيد بها جميع دول العالم.

وقال لـ”سبق”: “قبل أن نتحدث عن قائد بفكر وشجاعة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أتمنى من كل مواطن سعودي أن يطلع على الدراسات الموجودة على موقع وزارة الاستثمار؛ ليشاهد المراتب المتقدمة، ويحمل شعار الرياض للمعرض (حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل)، وهو ما يتماشى مع توجُّه السعودية نحو المضي للمستقبل بما فيه من مكاسب العالم أجمع”.

وأضاف “الشحيتان” بأن “دولتنا بفضل الله، ثم حكومتنا الرشيدة، تثبت دائمًا حكمتها وبُعد نظرها؛ وهذا ما جعلنا الدولة الأولى المؤثرة في المنطقة سياسيًّا واقتصاديًّا، وينتظرنا -بإذن الله- مستقبل مشرق، يزداد إشراقًا بالتفافنا حول قيادتنا كأسرة واحدة تحت لواء والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله وأيدهما بنصره”.

وتقام معارض “إكسبو الدولية” كل خمس سنوات، وتستمر لفترة أقصاها ستة أشهر. ويعد المعرض إحدى كبرى الفعاليات العالمية غير التجارية من حيث التأثير الاقتصادي والثقافي بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم ودورة الألعاب الأولمبية.

وانطلقت الدورة الأولى من معرض “إكسبو” في لندن عام 1851 تحت عنوان “المعرض العظيم لمنتجات الصناعة من دول العالم” كإحدى الفعاليات المتميزة التي ترمي إلى تعزيز العلاقات الدولية، والاحتفاء بالتنوع الثقافي، وتقدير الإبداعات التكنولوجية. وشهد المعرض آنذاك حضور ستة ملايين شخص، واستُخدمت إيراداته في تمويل بناء متحف “فيكتوريا وألبرت”.

ويعد “برج إيفل” الشهير من أبرز عناصر الإرث التاريخي للمعرض؛ إذ شُيِّد ليكون بمنزلة مدخل إلى “إكسبو 1889” الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس.