المملكة تقدّم أفضل السبل للتعامل مع تحديات المياه عالميًّا من خلا

المملكة تقدّم أفضل السبل للتعامل مع تحديات المياه عالميًّا من خلا

[ad_1]

انطلاقًا من إيمانها بأهمية التعاون العالمي في صياغة حلول مفيدة للشعوب

وجّهت المملكة العربية السعودية خلال رئاستها لمجموعة العشرين “G20” في عام 2020 تركيزها لتحقيق الهدف العام “اغتنام فُرَص القرن الحادي والعشرين للجميع”، والمتضمن ثلاثة محاور رئيسة هي: تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاقٍ جديدة.

وكان للمملكة من خلال رئاستها لمجموعة العشرين دور كبير ومهم في طرح وجهات نظر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلًا عن وجهات نظر الدول النامية؛ كونها تؤمن بأهمية التعاون العالمي في صياغة حلول مفيدة لجميع شعوب دول مجموعة العشرين لمواجهة التحديات، وإيجاد الفرص للبشرية، في جميع المجالات التعليمية والصحية التكنولوجية والاقتصادية والبيئية، والتفكير في التحديات التي تواجه العالم كجائحة فيروس كورونا.

وخلال رئاسة المملكة للقمة عُقد العديد من الاجتماعات بين المسؤولين في دول المجموعة بهدف رفع الجهود المشتركة ودفع السياسات والقرارات التي تسهم في حل أكثر التحديات صعوبة بين الدول الأعضاء في مجموعة “G20″، ومنها مجال المياه؛ إذ تم التركيز على إقامة أول اجتماع لوزراء المياه في المجموعة، وسبقته جهود حثيثة من قبل فريق المياه بوزارة البيئة والمياه والزراعة.

وشكلت مجموعة التواصل لوكلاء المياه لأول مرة في تاريخ المجموعة، كما تم التركيز على تبادل الخبرات في أفضل ممارسات الإدارة المستدامة للمياه لتحقيق المستهدف “السادس” من مستهدفات التنمية المستدامة، وأعطيت أولوية خاصة لمكافحة الأوبئة مثل فيروس كورونا المستجد، الذي يعد اختباراً حقيقياً لمنظومة إيصال المياه في جميع الدول، وعاملاً مهماً في مكافحة الجائحة، كما عقد أول حوار حول موضوعات المياه، الذي ركز على دور المياه والصرف الصحي في مكافحة الأوبئة.

ونتج عن هذا الحوار وثيقتان مهمتان، إحداهما تخص أفضل الممارسات في مكافحة الجائحة في دول المجموعة، والأخرى وثيقة تنسيقية توثق كل ما يتصل بموضوع المياه في مسارات مجموعة العشرين منذ تأسيسها.

وتحرص المملكة على مواجهة تحديات المياه عالمياً بما يضمن استدامتها، ويظهر ذلك جلياً من خلال جهودها خلال رئاستها مجموعة العشرين لتعزيز الإدارة المستدامة للمياه على الصعيد العالمي، وعقد حوار سنوي مستقل للمجموعة حول المياه، ومبادرتها بإنشاء منصة مجموعة العشرين الإلكترونية.

وخلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين العام الماضي “2020”، أعد فريق المياه بالمملكة ورقة سياسات المياه بعنوان: “تعزيز الإدارة المستدامة والمرنة للمياه على الصعيد العالمي”، وعُقد اللقاء الأول لحوار المياه، عُرِضَت فيه أفضل الممارسات لدول مجموعة العشرين في هذا المجال، ثم نشر عبر منصة المياه لمجموعة العشرين، واتفقت دول المجموعة على عقد “حوار المياه” بشكل سنوي وإنشاء منصة إلكترونية لمشاركة الخبرات وأفضل الممارسات في الإدارة المستدامة والمرنة للمياه بين دول مجموعة العشرين والعالم.

وتضمَّن البيان الختامي للقادة “قمة الرياض لمجموعة العشرين” للمرة الأولى، فقرة كاملة حول المياه كان نصها: “نقرّ بأن خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية ميسورة التكلفة والموثوقة والآمنة ضرورية لحياة الإنسان، وأن الحصول على المياه النظيفة أمر مهم لتجاوز الجائحة، ونرحب بحوار مجموعة العشرين حول المياه كمنبر لمشاركة أفضل الممارسات وتشجيع الابتكار والتقنيات الحديثة بصورة طوعية، التي من شأنها أن تدعم استدامة إدارة المياه ومرونتها وتكاملها”.

وتوجت جهود المملكة خلال رئاسة إيطاليا لقمة قادة مجموعة العشرين “G20” لعام 2021، بإطلاق “منصة مجموعة العشرين للمياه” التي أنشأتها المملكة وتتولى استضافتها والإشراف عليها خلال السنوات الخمس الأولى؛ إذ جاء إطلاق المنصة خلال اللقاء الثاني لحوار المياه الذي استضافته إيطاليا “عن بعد”.

المملكة تقدّم أفضل السبل للتعامل مع تحديات المياه عالميًّا من خلال “العشرين”


سبق

وجّهت المملكة العربية السعودية خلال رئاستها لمجموعة العشرين “G20” في عام 2020 تركيزها لتحقيق الهدف العام “اغتنام فُرَص القرن الحادي والعشرين للجميع”، والمتضمن ثلاثة محاور رئيسة هي: تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاقٍ جديدة.

وكان للمملكة من خلال رئاستها لمجموعة العشرين دور كبير ومهم في طرح وجهات نظر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلًا عن وجهات نظر الدول النامية؛ كونها تؤمن بأهمية التعاون العالمي في صياغة حلول مفيدة لجميع شعوب دول مجموعة العشرين لمواجهة التحديات، وإيجاد الفرص للبشرية، في جميع المجالات التعليمية والصحية التكنولوجية والاقتصادية والبيئية، والتفكير في التحديات التي تواجه العالم كجائحة فيروس كورونا.

وخلال رئاسة المملكة للقمة عُقد العديد من الاجتماعات بين المسؤولين في دول المجموعة بهدف رفع الجهود المشتركة ودفع السياسات والقرارات التي تسهم في حل أكثر التحديات صعوبة بين الدول الأعضاء في مجموعة “G20″، ومنها مجال المياه؛ إذ تم التركيز على إقامة أول اجتماع لوزراء المياه في المجموعة، وسبقته جهود حثيثة من قبل فريق المياه بوزارة البيئة والمياه والزراعة.

وشكلت مجموعة التواصل لوكلاء المياه لأول مرة في تاريخ المجموعة، كما تم التركيز على تبادل الخبرات في أفضل ممارسات الإدارة المستدامة للمياه لتحقيق المستهدف “السادس” من مستهدفات التنمية المستدامة، وأعطيت أولوية خاصة لمكافحة الأوبئة مثل فيروس كورونا المستجد، الذي يعد اختباراً حقيقياً لمنظومة إيصال المياه في جميع الدول، وعاملاً مهماً في مكافحة الجائحة، كما عقد أول حوار حول موضوعات المياه، الذي ركز على دور المياه والصرف الصحي في مكافحة الأوبئة.

ونتج عن هذا الحوار وثيقتان مهمتان، إحداهما تخص أفضل الممارسات في مكافحة الجائحة في دول المجموعة، والأخرى وثيقة تنسيقية توثق كل ما يتصل بموضوع المياه في مسارات مجموعة العشرين منذ تأسيسها.

وتحرص المملكة على مواجهة تحديات المياه عالمياً بما يضمن استدامتها، ويظهر ذلك جلياً من خلال جهودها خلال رئاستها مجموعة العشرين لتعزيز الإدارة المستدامة للمياه على الصعيد العالمي، وعقد حوار سنوي مستقل للمجموعة حول المياه، ومبادرتها بإنشاء منصة مجموعة العشرين الإلكترونية.

وخلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين العام الماضي “2020”، أعد فريق المياه بالمملكة ورقة سياسات المياه بعنوان: “تعزيز الإدارة المستدامة والمرنة للمياه على الصعيد العالمي”، وعُقد اللقاء الأول لحوار المياه، عُرِضَت فيه أفضل الممارسات لدول مجموعة العشرين في هذا المجال، ثم نشر عبر منصة المياه لمجموعة العشرين، واتفقت دول المجموعة على عقد “حوار المياه” بشكل سنوي وإنشاء منصة إلكترونية لمشاركة الخبرات وأفضل الممارسات في الإدارة المستدامة والمرنة للمياه بين دول مجموعة العشرين والعالم.

وتضمَّن البيان الختامي للقادة “قمة الرياض لمجموعة العشرين” للمرة الأولى، فقرة كاملة حول المياه كان نصها: “نقرّ بأن خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية ميسورة التكلفة والموثوقة والآمنة ضرورية لحياة الإنسان، وأن الحصول على المياه النظيفة أمر مهم لتجاوز الجائحة، ونرحب بحوار مجموعة العشرين حول المياه كمنبر لمشاركة أفضل الممارسات وتشجيع الابتكار والتقنيات الحديثة بصورة طوعية، التي من شأنها أن تدعم استدامة إدارة المياه ومرونتها وتكاملها”.

وتوجت جهود المملكة خلال رئاسة إيطاليا لقمة قادة مجموعة العشرين “G20” لعام 2021، بإطلاق “منصة مجموعة العشرين للمياه” التي أنشأتها المملكة وتتولى استضافتها والإشراف عليها خلال السنوات الخمس الأولى؛ إذ جاء إطلاق المنصة خلال اللقاء الثاني لحوار المياه الذي استضافته إيطاليا “عن بعد”.

28 أكتوبر 2021 – 22 ربيع الأول 1443

04:22 PM


انطلاقًا من إيمانها بأهمية التعاون العالمي في صياغة حلول مفيدة للشعوب

وجّهت المملكة العربية السعودية خلال رئاستها لمجموعة العشرين “G20” في عام 2020 تركيزها لتحقيق الهدف العام “اغتنام فُرَص القرن الحادي والعشرين للجميع”، والمتضمن ثلاثة محاور رئيسة هي: تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاقٍ جديدة.

وكان للمملكة من خلال رئاستها لمجموعة العشرين دور كبير ومهم في طرح وجهات نظر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلًا عن وجهات نظر الدول النامية؛ كونها تؤمن بأهمية التعاون العالمي في صياغة حلول مفيدة لجميع شعوب دول مجموعة العشرين لمواجهة التحديات، وإيجاد الفرص للبشرية، في جميع المجالات التعليمية والصحية التكنولوجية والاقتصادية والبيئية، والتفكير في التحديات التي تواجه العالم كجائحة فيروس كورونا.

وخلال رئاسة المملكة للقمة عُقد العديد من الاجتماعات بين المسؤولين في دول المجموعة بهدف رفع الجهود المشتركة ودفع السياسات والقرارات التي تسهم في حل أكثر التحديات صعوبة بين الدول الأعضاء في مجموعة “G20″، ومنها مجال المياه؛ إذ تم التركيز على إقامة أول اجتماع لوزراء المياه في المجموعة، وسبقته جهود حثيثة من قبل فريق المياه بوزارة البيئة والمياه والزراعة.

وشكلت مجموعة التواصل لوكلاء المياه لأول مرة في تاريخ المجموعة، كما تم التركيز على تبادل الخبرات في أفضل ممارسات الإدارة المستدامة للمياه لتحقيق المستهدف “السادس” من مستهدفات التنمية المستدامة، وأعطيت أولوية خاصة لمكافحة الأوبئة مثل فيروس كورونا المستجد، الذي يعد اختباراً حقيقياً لمنظومة إيصال المياه في جميع الدول، وعاملاً مهماً في مكافحة الجائحة، كما عقد أول حوار حول موضوعات المياه، الذي ركز على دور المياه والصرف الصحي في مكافحة الأوبئة.

ونتج عن هذا الحوار وثيقتان مهمتان، إحداهما تخص أفضل الممارسات في مكافحة الجائحة في دول المجموعة، والأخرى وثيقة تنسيقية توثق كل ما يتصل بموضوع المياه في مسارات مجموعة العشرين منذ تأسيسها.

وتحرص المملكة على مواجهة تحديات المياه عالمياً بما يضمن استدامتها، ويظهر ذلك جلياً من خلال جهودها خلال رئاستها مجموعة العشرين لتعزيز الإدارة المستدامة للمياه على الصعيد العالمي، وعقد حوار سنوي مستقل للمجموعة حول المياه، ومبادرتها بإنشاء منصة مجموعة العشرين الإلكترونية.

وخلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين العام الماضي “2020”، أعد فريق المياه بالمملكة ورقة سياسات المياه بعنوان: “تعزيز الإدارة المستدامة والمرنة للمياه على الصعيد العالمي”، وعُقد اللقاء الأول لحوار المياه، عُرِضَت فيه أفضل الممارسات لدول مجموعة العشرين في هذا المجال، ثم نشر عبر منصة المياه لمجموعة العشرين، واتفقت دول المجموعة على عقد “حوار المياه” بشكل سنوي وإنشاء منصة إلكترونية لمشاركة الخبرات وأفضل الممارسات في الإدارة المستدامة والمرنة للمياه بين دول مجموعة العشرين والعالم.

وتضمَّن البيان الختامي للقادة “قمة الرياض لمجموعة العشرين” للمرة الأولى، فقرة كاملة حول المياه كان نصها: “نقرّ بأن خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية ميسورة التكلفة والموثوقة والآمنة ضرورية لحياة الإنسان، وأن الحصول على المياه النظيفة أمر مهم لتجاوز الجائحة، ونرحب بحوار مجموعة العشرين حول المياه كمنبر لمشاركة أفضل الممارسات وتشجيع الابتكار والتقنيات الحديثة بصورة طوعية، التي من شأنها أن تدعم استدامة إدارة المياه ومرونتها وتكاملها”.

وتوجت جهود المملكة خلال رئاسة إيطاليا لقمة قادة مجموعة العشرين “G20” لعام 2021، بإطلاق “منصة مجموعة العشرين للمياه” التي أنشأتها المملكة وتتولى استضافتها والإشراف عليها خلال السنوات الخمس الأولى؛ إذ جاء إطلاق المنصة خلال اللقاء الثاني لحوار المياه الذي استضافته إيطاليا “عن بعد”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply