كشفت تسريبات فرانسيس هوجين إلى أن مشكلات شركة فيسبوك مع التطرف وخيمة بشكل خاص في بعض المناطق الهندية، وفقاً لوثائق قدمتها إلى صحيفة نيويورك تايمز وصحيفة وول ستريت جورنال وغيرهما من المنافذ الإعلامية بحسب البوابة العربية للأخبار التقنية، وذكرت أن الشركة تدرك أنها عززت المعلومات المضللة والعنف الشديد في الهند، ولم يكن لديها ما يكفي من الموارد للتعامل مع انتشار المواد الضارة في الدولة المكتظة بالسكان. ولم تستجب بإجراءات كافية عندما اندلعت التوترات.

وأشارت دراسة من أوائل عام 2021 إلى أن الكثير من المحتوى الضار لمجموعات، مثل باجرانج دال؛ وهي منظمة هندوسية قومية مسلحة، لم يتم الإبلاغ عنه عبر الشبكة الاجتماعية وتطبيقاتها بسبب نقص المعرفة الفنية اللازمة لاكتشاف المحتوى المكتوب باللغتين البنغالية والهندية.