«الجبيل الصناعية» تحصد جائزة اليونسكو لأفضل مدينة «تعلّم» بالعالم – أخبار السعودية

«الجبيل الصناعية» تحصد جائزة اليونسكو لأفضل مدينة «تعلّم» بالعالم – أخبار السعودية

[ad_1]

حصدت مدينة الجبيل الصناعية اليوم جائزة اليونسكو العالمية لأفضل مدينة تعلّم بالعالم. وتسلم الجائزة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور أحمد بن زيد آل حسين في الحفل الذي أقيم في كوريا اليوم.

وجاء ذلك بعد تقدم مدينة الجبيل الصناعية، بالتنسيق مع وزارة التعليم واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، بملف متكامل للمشاركة في جائزة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، التي تقام حالياً في المؤتمر الدولي الخامس لمدن التعلم في جمهورية كوريا الجنوبية خلال المدة من 27 إلى 30 أكتوبر 2021، حيث تمنح الجائزة لأفضل أعضاء شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم الذين أظهروا تقدمًا كبيرًا في تعزيز فرص التعليم والتعلم مدى الحياة للجميع.

وتعدّ الجائزة تقديرًا ومكافأة للجهود المتميزة في تطوير مدن التعلم في المجتمعات حول العالم، لعرض أفضل الممارسات في تعزيز جودة التعليم وفرص التعلم مدى الحياة للجميع.

وتكاملت جهود وزارة التعليم مع المؤسسات المحلية والعالمية كمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم لتحويل مدينة الجبيل الصناعية إلى أول مدينة تعلم سعودية، تسعى إلى تعزيز التعليم الشامل للجميع من مرحلة التعليم الأساسي حتى مرحلة التعليم العالي، وكذلك نشر ثقافة التعلّم مدى الحياة داخل المجتمع السعودي، وتسهيل عملية التعلم ضمن بيئة العمل واستخدام تقنيات حديثة على نطاق أوسع، إضافة إلى تعزيز الجودة والتميز في مجال التعلّم.

وتواصل وزارة التعليم جهودها لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مدن المملكة بعد فوز مدينة الجبيل بجائزة منظمة اليونسكو لأفضل مدينة تعلّم على مستوى العالم في 2021، سعياً لتحقيق أهداف مدن التعلّم التي تنسجم مع رؤية المملكة 2030، من حيث الحرص على تنمية القدرات البشرية، وتوفير بيئة تعليمية جاذبة، وتحسين نواتج التعلّم للمواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل.

وتدعم وزارة التعليم الجهود الوطنية والعالمية لتحقيق التنمية المستدامة في مدن المملكة من خلال مبادرة التعلّم مدى الحياة «استدامة» بالإدارة العامة للتعليم المستمر، لتعزيز نواتج التعلّم لدى أبناء المجتمع المحلي، وتمكينهم بالتأهيل والتدريب على مصادر التعلّم والمعرفة المختلفة، وكذلك ابتكار الطرق التعليمية التي تسمح باكتسابهم معارف ومهارات جديدة بشتى الوسائل والبرامج والمشروعات والمبادرات، حتى يتمكنوا من الحصول على فرص عمل تعزز إسهاماتهم في مواجهة التحديات والتغلّب عليها.

وسخَّرت الوزارة إمكاناتها لتطوير مدينة الجبيل الصناعية في سبيل جعلها مدينة تعلّم مدى الحياة، واستيفائها معايير التقييم المعتمدة من اليونسكو، ومنها التزام المدينة بإيجاد فرص التعلّم التي تلبي الاحتياجات التعليمية لجميع المواطنين، وكذلك التأثير الإيجابي للأنشطة على تمكين الأفراد لتحقيق التماسك الاجتماعي والنمو الاقتصادي والازدهار الثقافي بما يدعم أهداف التنمية المستدامة.

وتحرص «التعليم» على تحسين نواتج التعلّم، والاستفادة من البرامج والتطبيقات المختلفة، واستثمار تقنية المعلومات والاتصالات في التعليم، وكذلك إضافة المدن السعودية إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم، وبناء رحلة تعليمية متكاملة تعزز ثقافة التعليم المستمر والتعلّم مدى الحياة، وتحقق أهداف التنمية الشاملة لإبراز دور المملكة في إعداد مواطن منافس عالمياً. وتسعى وزارة التعليم إلى تحقيق أهدافها الإستراتيجية التي تتضمن توفير التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة، من خلال الارتكاز على محاور رؤية المملكة العربية السعودية 2030 (مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح)، وتحقيقاً لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومنها الهدف الحادي عشر المتمثل في جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود والاستدامة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply