[ad_1]
25 أكتوبر 2021 – 19 ربيع الأول 1443
11:25 AM
“باواكد”: 49 دراسة نبّهت لمخاطر اضطرابات النوم وتأثيرها على القدرات العقلية
استشاري يحذّر من تجاهل النوم المبكّر للأطفال والمراهقين.. هذه مسبّبات الأرق
أوضح استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور خالد عبيد باواكد؛ أن الـ 49 دراسة التي أجراها 4 باحثين ينتمون للمعهد الوطني الدنماركي للصحة العامة حول تأثير استخدام الأطفال والمراهقين للأجهزة الإلكترونية مما يؤدي عموماً إلى قلة نومهم وتعرضهم للأرق أو عدم النوم، بجانب إصابتهم بكثير من المشكلات الصحية هي مؤشر خطير، وتدعو إلى ضرورة تقنين استخدام الأطفال لهذه الأجهزة.
وأشار باواكد؛ إلى أن نقص النوم عند الأطفال بسبب السهر على الأجهزة الإلكترونية يعرّضهم للتعب الشديد؛ ما يسبّب عدم قدرتهم على القيام بأي أعمال سوى قضاء الوقت وراء الأجهزة الإلكترونية، كما ينعكس أثر السهر في قدراتهم التعليمية، إذ أكدت معظم الدراسات أن النوم يشكل في حياة الجميع الركيزة الأساسية لنمو الإنسان عامة وللأطفال خاصة، فخلال النوم يتم تطوير عمل الجهاز المناعي لدى الطفل، وتتجدّد الخلايا في جسده، ويتم تخزين المعلومات المكتسبة في الدماغ، وتعزّز الذاكرة، وفوائد عظيمة أخرى، لذا يجب الحرص على إيقاع النوم عند الأطفال.
وقال إن الأرق عند الأطفال يعد من العوارض المزعجة التي تؤثر في الطفل، ويعد أحد أشكال اضطرابات النوم التي قد يعانيها الأطفال في أي مرحلة عمرية، وهو مشكلة لابد من الانتباه إليها جيداً حتى لا يحرم الأطفال من فوائد النوم العميق الهادئ، ومن الهرمونات المهمة التي تفرز ليلاً وفي الظلام، وهناك فوائد عديدة للنوم المبكر منها زيادة تدفق الدم في ساعات الليل إلى العضلات، وهو أمر مهم لسلامتها حيث تنمو العضلات والأنسجة ويتم معالجة التالف منها أثناء النوم، وخلال النوم يستعيد الطفل الطاقة التي سيحتاج إليها في اليوم التالي ، كما يسهم في نمو الطفل بطريقة سليمة، حيث يزداد هرمون النمو خلال ساعات النوم ليلاً.
وتابع، من فوائد النوم العميق للأطفال أيضاً، تنشيط علمية بناء الخلايا الدماغية والمساعدة في تعزيز نمو الدماغ، كما يساعد النوم العميق على تنظيم ضربات القلب عند الأطفال، وبجانب ذلك تستعيد أجسام الأطفال حيويتها ونشاطها وقوتها أثناء ساعات النوم العميق التي يحظى بها.
ولفت باواكد؛ إلى أن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، حسمت الجدل الدائر حول مدة استخدام الأطفال الأجهزة الذكية ومشاهدة التلفزيون والألعاب الإلكترونية، محددة أقصى مدة بالساعتين يومياً لمَن هم في أعمار من 6 إلى 18 عاماً، والساعة الواحدة لمَن في عمر بين 3 – 5 سنوات، وعدم استخدامها لمَن هم أقل عمراً من سنتين، فتحديد ساعات استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية يهدف للمحافظة على سلامة صحتهم، خصوصاً أن أهم المشكل الصحية المترتبة هي أن الأجهزة الإلكترونية تعيق قدرة الأطفال على التواصل وتقلل من قدراتهم المعرفية وتبطئ من التركيز وتطور نموهم العقلي، كما تعرّضهم للإصابة ببعض المشكلات النفسية؛ كالقلق والاكتئاب والانعزال عن الآخرين، إضافة إلى مشكلات النوم وزيادة الوزن.
وشدّد “باواكد”؛ على ضرورة دور الآباء في وضع حدود لأطفالهم حول استخدام الأجهزة الذكية، وضرورة مطالبتهم بالابتعاد عنها خلال أوقات تناول الطعام، ووضع الهواتف بعيداً عن غرف النوم، لتعزيز صحة الأطفال البدنية والعقلية.
[ad_2]
Source link