[ad_1]
«إيفرغراند» تتصدع وتفزع الأسواق
الجمعة – 16 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 22 أكتوبر 2021 مـ رقم العدد [
15669]
انخفضت أسهم «إيفرغراند» 12 % ببورصة هونغ كونغ وجرّت باقي أسواق العالم الكبرى إلى مناطق الخسائر (أ.ف.ب)
بكين – لندن: «الشرق الأوسط»
واصلت أسهم شركة «إيفرغراند» الصينية للعقارات تراجعها يوم الخميس، بعد انهيار البيع الجزئي لقطاعها الخاص بالخدمات، وذلك لأصول بقيمة 2.6 مليار دولار في الشركة المثقلة بالديون.
وخسرت أسهم شركة «إيفرغراند» نحو 12 في المائة من قيمتها في بورصة هونغ كونغ بحلول نهاية جلسة التداول.
يذكر أنه منذ بداية العام، خسرت أسهم الشركة أكثر من 80 في المائة من قيمتها.
وكان من الممكن أن يؤدي بيع الأغلبية بالنسبة لأعمال إدارة العقارات بالشركة لضخ الملايين على المدى القصير. ومع ذلك، أعلنت «إيفرغراند» مساء الأربعاء توقف عملية البيع لشركة «هوبسون» للعقارات. وجرى تعليق التداول على أسهم «هوبسون»، مثل «إيفرغراند»، منذ 4 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وجرى استئناف التداول أمس.
وتأثرت الأسواق العالمية بشكل كبير، وتراجعت الأسهم الأميركية عند الفتح الخميس، خصوصاً بعد إعلان شركتي «آي بي إم» و«تسلا» انخفاض نتائجهما الفصلية، في حين يترقب المستثمرون تقارير لمعرفة تأثير اضطراب سلاسل الإمداد ونقص العمالة على الشركات.
وهبط مؤشر «داو جونز الصناعي» 89.02 نقطة أو 0.25 في المائة ليفتح عند 35520.32 نقطة. وانخفض مؤشر «ستاندارد آند بورز 500» بمقدار 3.95 نقطة أو 0.09 في المائة إلى 4532.24 نقطة. وتراجع مؤشر «ناسداك المجمع» 16.88 نقطة أو 0.11 في المائة إلى 15104.80 نقطة.
وتراجعت الأسهم الأوروبية الخميس متأثرة بمعنويات سلبية نتجت عن تجدد المخاوف بشأن قطاع العقارات في الصين ونتائج أرباح فصلية متفاوتة. وبحلول الساعة 07:10 بتوقيت «غرينيتش» انخفض مؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.4 في المائة، متراجعاً عن أعلى مستوى في 6 أسابيع.
وكانت أسهم شركات التعدين وصناعة السيارات والشركات الصناعية في مقدمة الأسهم المتراجعة تزامناً مع تنامي القلق بشأن مجموعة من نتائج أرباح الشركات تعلن الخميس وفي الأسابيع المقبلة.
ونزل سهم «إيه بي بي» السويسرية للهندسة والتكنولوجيا 3.4 في المائة بعد أن خفضت الشركة توقعاتها للمبيعات السنوية في أعقاب تحذير من نقص مكونات. وتراجع سهم «إيه بي فولفو» 2.1 في المائة رغم أن الأرباح فاقت التوقعات، لكنها حذرت بأن استمرار نقص الرقائق عرقل الإنتاج في الشركة المصنعة للشاحنات. وانخفض سهم «باركليز» 0.6 في المائة رغم تحقيق البنك البريطاني أداءً قوياً في الربع الثالث.
وصعد سهم «يونيليفر» 1.2 في المائة بعد أن حققت شركة السلع الاستهلاكية نمواً للمبيعات فاق التوقعات في الربع الثالث رغم رفع الأسعار في محاولة لمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة وغيرها من التكاليف.
وفي آسيا، تراجع المؤشر الياباني «نيكي» 1.87 في المائة ليغلق عند 28708.58 نقطة، بينما خسر مؤشر «توبكس الأوسع نطاقاً» 1.13 في المائة ونزل إلى 2000.81 نقطة.
وأدى إغلاق «ناسداك» على انخفاض في الليلة السابقة إلى عمليات بيع لأسهم التكنولوجيا اليابانية ذات الثقل فيما ينتظر المستثمرون بقلق ما إذا كان رئيس الوزراء فوميو كيشيدا سيتخذ إجراءات حاسمة لتدعيم الاقتصاد الذي يعصف به الوباء.
وقال إكو ميتسوي؛ وهو مدير صندوق في آيزاوا سيكيوريتيز: «الحزب الديمقراطي الحر الحاكم سيفوز على الأرجح بالأغلبية، لكن ليس واضحاً ما إذا كان سيجري تغييرات تلبي توقعات السوق». وكان ميتسوي يشير إلى انتخابات المجلس الأدنى بالبرلمان في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وأضاف: «المستثمرون قلقون أيضاً من التأثير المحتمل لارتفاع التكاليف، وأسعار النفط، وأيضاً اضطرابات سلاسل الإمداد، على توقعات الشركات».
وكان سهم «طوكيو إلكترون» لمعدات صناعة الرقائق الإلكترونية أكثر ما دفع مؤشر «نيكي» للهبوط؛ إذ تراجع السهم 4.61 في المائة. وخسر سهم «فاست ريتيلينغ» المشغلة لـ«يونيكلو» للملابس 2.98 في المائة، وهبط سهم «سوفت بنك غروب» 2.06 في المائة.
ونزلت أسهم شركات الطيران 2.1 في المائة، وسجلت أكبر تراجع بين مؤشرات القطاعات الفرعية بالبورصة وعددها 33 وسط مخاوف من عودة انتشار إصابات «كوفيد19»، وتألقت الأسهم المرتبطة بالنفط مع ارتفاع أسعار الخام.
الصين
أقتصاد الصين
[ad_2]
Source link