حكاية بدرية مع مديرتها

حكاية بدرية مع مديرتها

[ad_1]

حكاية بدرية مع مديرتها

حسن آل عميرالرياض

عادت بدرية هذا اليوم بابتسامة وسعادة لا توصف؛ شعرتْ كأنه اليوم الأول لها في الوظيفة. سألتُها عن الأسباب فأخبرتني عن الاستقبال الرائع الذي قامت به مديرة مدرستها، والتجهيزات الجميلة والمعبِّرة التي تدل على الأسلوب الراقي وكرم الضيافة لدى تلك المديرة.

حينما يدرك المدير أهمية التحفيز، ويؤمن بأثره الكبير على أداء فريق العمل، ويعلم أنه وسيلة ترفع من ولاء وانتماء الموظفين للمنظمة، سيقوم بكل عمل يحقق سعادة الموظفين، ويُشعرهم بأهميتهم، ويزيد من إنتاجيتهم.

الحياة بلا كلمات معبِّرة وعبارات لطيفة تصبح حياة مملة، سواء على المستوى الاجتماعي أو الوظيفي. في كل مجتمع ستجد المبادرين الرائعين محبي الإيجابية ونشر ثقافة الابتسامة. هؤلاء يصنعون أيامهم وأيام مَن حولهم، يُكرمون الآخرين بالقول المريح والفعل المليح الذي ينير حياة الجميع.

فنون ووسائل التحفيز كثيرة ومتعددة، منها المادي، ومنها المعنوي. البعض يتعذر بعدم وجود ميزانيات أو بنود للتحفيز، وكأنه لا يعلم أن شهادة الشكر ورسالة البريد الإلكتروني التي تحمل الثناء، وكوب القهوة ودعوة على الإفطار، والابتسامة والربت على كتف الموظف.. وسائل لا تُكلِّف، ولكنها تعني الكثير والكثير للموظفين.

فريق العمل بحاجة من وقت لآخر لجرعات تحفيزية، تُعبِّر عن مدى أهمية كل موظف لدى المنظمة. الموظف المحب لعمله هو بمنزلة الأوزة التي تبيض ذهبًا للشركة أو القطاع الذي يعمل فيه؛ لذا علينا رعاية تلك الأوزة، وتحفيزها من وقت لآخر بما نستطيع؛ حتى لا تموت بسكين التجاهل ومشنقة عدم الاهتمام.

إفطار واستقبال وبالونات وورود قامت بها مديرة مدرسة بدرية خلقت أجواء من الفرح، وزرعت الابتسامة على محيا الجميع. شكرًا لكل مدير يُدخل السرور على فريق عمله، وكتب الله له البركة والأجر والثواب.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply