[ad_1]
3258541
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
“منوعات”
282
Thu, 21 Oct 2021 08:59:52 +0000
https://aawsat.com/home/article/3258541/%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D9%82%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B6-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%C2%AB%D8%BA%D8%AB%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84%C2%BB
https://aawsat.com/node/3258541
زيادة إقدام النساء على الانتحار والإجهاض بسبب «غثيان الحمل»
article
ar
زيادة إقدام النساء على الانتحار والإجهاض بسبب «غثيان الحمل»
الخميس – 15 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 21 أكتوبر 2021 مـ
بعض المشاركات في الدراسة قلن إن الموت كان أفضل بالنسبة لهن من الغثيان والقيء المستمرين (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
حذر عدد من الباحثين البريطانيين من زيادة إقدام النساء على الانتحار والإجهاض بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، بسبب الغثيان والقيء الذي قد يصاحب الحمل.
ووفقاً لصحيفة «ديل يميل» البريطانية، فقد أجرى الباحثون التابعون لجامعة كينغز كوليدج لندن دراسة استقصائية شملت أكثر من 5 آلاف امرأة مصابات بالقيء الحملي المفرط (HG)، وهو شكل حاد من القيء المتكرر خلال فترة الحمل، يؤثر بشكل كبير على القدرة على تناول الطعام، الأمر الذي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة من بينها الجفاف والفقدان المرضي للوزن، بالإضافة إلى بعض المشكلات العقلية الخطيرة.
وقد عانت كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام من هذه المشكلة الصحية أثناء حملها بطفلها الأكبر الأمير جورج.
ووجدت الدراسة أن 52.1 في المائة من المصابات بهذه المشكلة فكرن في الإجهاض بسببها، في حين قام 5 في المائة بالفعل بإنهاء حملهن.
علاوة على ذلك، قالت ربع النساء المصابات بالقيء الحملي المفرط إنهن مررن بأفكار انتحارية عرضية في حين عانى 6.6 في المائة منهن من هذه الأفكار بشكل منتظم.
وقالت بعض المشاركات في الدراسة إن الموت «كان أفضل» بالنسبة لهن من الغثيان والقيء المستمرين، حيث ذكرت 19 امرأة (0.4 في المائة) أنهن «كن يأملن ألا يستيقظن في الصباح».
وقالت 184 امرأة إنهن قررن عدم إنجاب طفل آخر خوفاً من هذه المشكلة.
وأكد فريق الدراسة على ضرورة أن تتمكن النساء الحوامل من الوصول السريع إلى الأدوية المضادة للغثيان.
وقالت البروفسور كاثرين ويليامسون، التي قادت فريق الدراسة: «أكدت نتائجنا الحاجة الملحة لمزيد من البحث في هذه الحالة الصحية المدمرة. ونحن نأمل أن يسمح لنا العمل الذي نقوم به حالياً في جامعة كينغز كوليدج لندن بمعرفة المزيد عن آثار التقيؤ الحملي على كل من الأم والجنين وعن أسباب هذه المشكلة الصحية».
وأضافت: «من خلال الإجابة على هذه الأسئلة، سنكون قادرين على تطوير علاجات أكثر فعالية، وتحسين رعاية هؤلاء النساء».
وتم نشر الدراسة في مجلة Obstetric Medicine العلمية.
لندن
الحمل
[ad_2]
Source link