[ad_1]
17 أكتوبر 2021 – 11 ربيع الأول 1443
12:15 PM
مسيرةٌ استمرت 37 عامًا استُخدمت فيها أسياخ وعصيّ.. “95% نجاح”
شاهد.. سبعيني يروي أسرار اكتشافه 40 ألف بئر والمعجزات الإلهية
بأسياخ حديدية وعصيّ، يستطيع مواطن في العقد السابع تحديد المياه الجوفية في باطن الأرض، ومدى ملوحتها وعذوبتها؛ ليتم على إثر ذلك حفر آبار ارتوازية.. وقد كشف لـ”سبق” بعض المعجزات الإلهية التي ظهرت له خلال مسيرة عمل استمرت 37 عامًا؛ مشيرًا إلى أن كثرة سحب المياه من باطن الأرض سببٌ في ملوحة المياه، منبهًا إلى أن سحب المياه العذبة يجعل المياه المالحة تحل محلها.
وقال المزارع وقيان بن عمر اللحيان لـ”سبق”: “بدأت في هواية تحديد وجود المياه في باطن الأرض قبل 37 عامًا، وخلال هذه المدة قمت بتحديد نحو 40 ألف بئر ارتوازية عن طريق الأسياخ الحديدية، بالإضافة لبعض الاستخدامات الأخرى؛ بهدف إلغاء المؤثرات الأخرى مثل الإضاءة والطقس والمؤشرات المخادعة التي تعطي دلائل وجود ماء؛ لكن في الواقع لا يوجد غير العصيّ فقط لتأكيد وجود الماء.
وتابع: “كانت نسبة النجاح تصل في البدايات إلى 70%، ومع الخبرة أصبحت نسبة النجاح تصل إلى 95%، ولا يقتصر الأمر الآن على تحديد المياه وكميتها، فيمكن معرفة المياه المالحة والعذبة قبل استخراجها من خلال مجرى المياه، فإذا كان مجرى الماء السطحية بالاتجاه الشرقي الشمالي تكون المياه غير عذبة وإذا كان المجرى بالاتجاه الجنوب الشرقي تكون المياه عذبة؛ إلا إذا امتزج معها مياه مالحة أثناء الحفر.
وأضاف: “هناك معجزات إلهية تم رصدها مع خبرة السنوات، ومنها أن قنوات المياه العذبة تكون في الأعلى، وقنوات المياه المالحة تكون أسفل، فخلال حفر الآبار الارتوازية تتسرب المياه العذبة على المالحة وليس العكس، كذلك المياه الموجودة في الجبال لا تتسرب إلى المياه في السهول؛ لذلك تجد الحياة موجودة في المناطق الجبلية.. ومن المعجزات كذلك أن مياه البحار مغلفة على السواحل فلا تتسرب إلى المياه السطحية على اليابسة المجاورة؛ رغم أن منطقة جازان مثلًا المياه بها عذبة رغم أن مستوى البحر أعلى من اليابس بها، ولا تتسرب مياه البحر إليها، فقد قمت بتحديد مياه عذبة في منطقة جازان لأحد الأشخاص كانت نسبة الملوحة بها 1200 رغم أنها تبعد عن البحر الذي نسبة الملوحة فيه تصل إلى 30 ألفًا، نحو 8كم”.
واختتم: “يتراوح عمق المياه السطحية في منطقة الأفلاج وحوطة بني تميم الخرج 200 كم متر، وتقل كلما اتجهنا إلى الغرب؛ حيث يصل عمق المياه السطحية في الجويفاء غرب الأحمر 20 متر، وتزيد كلما اتجهنا شرقًا؛ فيما يصل عمق آبار المياه العميق إلى أكثر من 900 متر في منطقتي الأفلاج وحوطة بني تميم وتقل المسافة كذلك كلما اتجهنا إلى الغرب حتى تصل للجويفاء غرب الأحمر؛ حيث يصل بُعد المياه العميقة بها 120 مترًا، وبعد الجويفاء غربًا، ولا يوجد مياه عميقة في منطقة نجد حتى الوصول للدرع العربي”.
[ad_2]
Source link