نقاط الصدارة تشعل موقعة «المحالة» بين ضمك والاتحاد

نقاط الصدارة تشعل موقعة «المحالة» بين ضمك والاتحاد

[ad_1]

نقاط الصدارة تشعل موقعة «المحالة» بين ضمك والاتحاد

الفتح يستضيف التعاون… والحزم يصطدم بالفيصلي اليوم في الدوري السعودي


الأحد – 11 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 17 أكتوبر 2021 مـ رقم العدد [
15664]


زيلايا (الشرق الأوسط) – كونرادو (الشرق الأوسط)

الرياض: فهد العيسى – الدمام: علي القطان

يتطلع الاتحاد لمواصلة حضوره في صدارة لائحة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يخوض اختباراً تنافسياً صعباً أمام ضمك (الوصيف)، حينما يلتقيان مساء اليوم (الأحد)، على ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز بمدينة أبها، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري.
ويدخل الاتحاد مباراته أمام ضمك وسط معنويات كبيرة بعد ثباته في صدارة لائحة الترتيب والفوز أمام الغريم التقليدي الأهلي في الجولة الماضية قبل فترة التوقف التي قفزت بالفريق إلى النقطة 16 وأسهمت بمحافظته على الصدارة حتى مع امتلاك فريقي الهلال والنصر مباراة مؤجلة من الجولة الرابعة.
وخاض الاتحاد، خلال فترة التوقف الأخيرة، مباراة ودية جمعته بضيفه الفيحاء، ونجح في الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مواجهة شهدت مشاركة وحضور الفرنسي يوسف نياكاتي، مهاجم الفريق الذي انضم له قادماً من صفوف فريق الوحدة، ولم يحضر في المشاركة حتى الآن كلاعب أساسي.
وتبدو صفوف فريق الاتحاد مكتملة أكثر من أي وقت مضى، وذلك لبدء مرحلة جديدة من المنافسة، خاصة على لقب الدوري الغائب عن خزائن الفريق منذ 2008، حيث تغيرت هوية الفريق وبات منافساً شرساً على صدارة لائحة الترتيب ومرشحاً دائماً لكسب الفوز بعد المستويات التي ظهر عليها.
أما فريق ضمك فيتطلع هو الآخر لمواصلة الظهور المميز الذي بدأ عليه الفريق في فترته الأخيرة وحقق سلسلة من الانتصارات المتتالية حتى احتل وصافة الترتيب برصيد 14 نقطة، ما يعني أن انتصاره هذا المساء أمام الاتحاد سيقوده لاعتلاء صدارة الترتيب.
وأخفى الكرواتي كريشمير، مدرب فريق ضمك الأول لكرة القدم، الخطة والقائمة من الأسماء للاعبين الذين سيدخل بهم لقاء اليوم ضد الاتحاد، حيث يهدف المدرب إلى مباغتة ضيفه وانتزاع الصدارة مجدداً، بعد أن ارتقى لها مؤقتاً في الجولة السابقة، إثر الفوز الذي حققه على الرائد في بريدة، إلا أنه سرعان ما فقدها بعدما نجح الاتحاد في كسب ديربي جدة أمام الأهلي واستعادتها.
وخاض فريق ضمك، خلال فترة التوقف، مباراة ودية ضد فريق الشباب في مدينة الرياض وكسبها بهدفين دون رد، ليؤكد بذلك قدرته على المواصلة بعد التوقف، بعدما حقق أفضل انطلاقة له في الموسم الثالث له بدوري المحترفين، حيث عرف عن الفريق الحصاد النقطي الوفير في الدور الثاني والابتعاد عن الهبوط، إلا أن هذا الموسم بدأ بطريقة مختلفة رغم الخسارة في المباراة الافتتاحية ضد النصر برباعية.
ولم تتضح الرؤية بشأن الجاهزية الطبية للاعب الجزائري العربي سوداني، الذي تعرض لإصابة أبعدته عن المباريات الأخيرة، حيث بدأ مراحل علاج من الإصابة التي تعرض لها، إلا أنه لم يدخل في التدريبات التي تسبق المباراة، كما أنه لم يشارك في ودية الشباب.
ويمثل العربي سوداني قيمة فنية عالية في قائمة ضمك، حيث يعتمد عليه المدرب في دعم الهجوم وتسجيل الأهداف والاستفادة من خبرته الواسعة، خصوصاً أنه تواجد الموسم الماضي في الدوري نفسه من خلال نادي الفتح.
وفي حال لم يكن سوداني في كامل الجاهزية للمشاركة فلن يجازف المدرب بإشراكه وسيعتمد على الحلول البديلة المتمثلة في اللاعبين منصور حمزي ومحمد السهلي.
وكان النادي أعلن عن بيع كامل تذاكر مباراة الفريق اليوم، التي عُرضت إلكترونياً، حيث سيضمن على أثر ذلك النادي الحصول على مكافأة المليون ريال التي اعتمدتها وزارة الرياضة بشأن الحضور الجماهيري للأندية المستضيفة وفق الآلية المعلنة.
وكان المدرب فرض تدريبات صباحية ومسائية خلال فترة التوقف، من أجل تجهيز اللاعبين بدنياً للمشوار القادم الأكثر صعوبة، بعد أن دخل الفريق مبكراً صراع الحصول على مركز متقدم وتجاوز الكثير من العقبات الصعبة، وحقق انتصارات مهمة، خصوصاً على أبها والفيصلي والرائد، ليؤكد أنه في وضع مختلف هذا الموسم في ظل الاستقرار الفني والإداري وكذلك استمرار غالبية اللاعبين المحترفين المحليين والأجانب الذين تمتد عقودهم منذ الموسم الماضي يتقدمهم المهاجم الهداف الأرجنتيني زيلايا.
ونال ضمك دعماً معنوياً كبيراً قبل خوض الاستحقاقات القادمة من خلال حصول حارسه مصطفى زغبة على جائزة الشهر الماضي لرابطة دوري المحترفين كأفضل حارس مرمى.
كما حصل المدرب كرشمير على جائزة أفضل مدرب، لتعزز هذه الجوائز من المعنويات العالية للفريق.
وحرص المدرب على كسر الروتين اليومي من خلال مأدبة عشاء أقامها لأعضاء الفريق بعد أحد الحصص التدريبية، فيما تم الاحتفال بذكرى يوم ميلاده في خطوات تهدف إلى تعزيز روح الأسرة الواحدة داخل الفريق.
وفي الأحساء، يستضيف فريق الفتح نظيره التعاون في مواجهة يتطلع من خلالها صاحب الأرض لاستعادة نغمة انتصاراته التي غابت منذ الجولة الرابعة بعد فوز الفريق أمام الباطن، قبل أن يتعادل في مواجهتين أمام الأهلي والاتفاق، ويخسر مواجهته أمام الحزم.
ويخشى الفتح الذي يستضيف المباراة من صحوة فنية لصالح فريق التعاون الباحث عن تحقيق انتصاره الأول بعد سلسلة من الإخفاقات التي لازمت الفريق وقادته للحلول في المركز الأخير بلائحة الترتيب برصيد ثلاث نقاط جاءت من خلال ثلاثة تعادلات فقط. ويدخل التعاون مباراته أمام الفتح بعد معسكر فني قصير أقامه الفريق في مدينة جدة خلال فترة التوقف الأخيرة تحت قيادة البرتغالي جوميز، الذي عاد مجدداً لتولى قيادة الفريق بعد إقالة البريطاني نيستور إل مايسترو، ولعب التعاون مواجهة ودية خلال فترة التوقف أمام الهلال وخسرها بنتيجة 3 – 2.
وكان المدرب استبعد الرباعي أحمد عسيري وعلي النمر وفيصل درويش وحمدان الرويلي من المعسكر الذي أقامه الفريق في مدينة جدة، نتيجة الإصابات التي تتطلب المزيد من الانتظام في البرنامج العلاجي الانفرادي.
كما أن المدافع نواف الصبحي سيغيب نتيجة الإصابة، ما يعني أن الفريق قد يفقد في مواجهة الفتح خمسة من عناصره الأساسية المهمة.
ويسعى التعاون إلى تجاوز سلسلة النتائج السلبية التي يتعرض لها منذ بداية هذا الموسم التي على أثرها تم إلغاء عقد المدرب البريطاني نيستور إل مايسترو وإعادة المدرب غوميز للمرة الثالثة في مسيرته التدريبية لقيادة الفريق، إلا أن النتائج لم تتحسن قبل فترة التوقف.
وخاض التعاون، خلال فترة التوقف الدولي، مباراة واحدة ضد الهلال وخسرها بثلاثة أهداف لهدفين، حيث وقف المدرب على جاهزية اللاعبين.
وأنهى التعاون معسكره في جدة من خلال تدريبات صباحية، وسط أجواء من الضباب التي سادت في أجواء المدينة، ليتجه مباشرة إلى الأحساء لخوض المباراة التي تمثل أهمية بالغة في مسيرة الفريق.
وفي مدينة الرس، يستضيف فريق الحزم نظيره الفيصلي على ملعب النادي في مواجهة يسعى من خلالها الفريقان لاستعادة نغمة انتصاراتهما بعد تعادلهما في الجولة الماضية قبل التوقف، حيث تعادل الحزم مع نظيره الهلال في مواجهة شهدت منافسة شرسة من الفريق الأزرق الباحث عن تحقيق الفوز، إلا أن الحزم نجح في اقتناص نقطة التعادل بعد تصدي حارسه مليك عسلة لضربة الجزاء التي نفذها غوميز في الدقيقة الأخيرة من عمر المواجهة.
ولعب الحزم، خلال فترة التوقف، مواجهة ودية أمام نظيره الرائد وانتهت بالتعادل السلبي دون أهداف، فيما يبحث الفيصلي عن استعادة نغمة انتصاراته بعد تعادله في الجولة الماضية قبل التوقف أمام الباطن ورفع رصيده إلى النقطة التاسعة.
ويدخل الفيصلي معترك منافسات الدوري بعد فترة التوقف الدولي تحت قيادة جهاز فني جديد بقيادة البرتغالي دانييل راموس، الذي حل بديلاً عن الإيطالي باولو تراميزاني الذي تمت إقالته بالتراضي بين الطرفين بعد فترة غير مرضية لإدارة النادي الفيصلي.



السعودية


الدوري السعودي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply