بالتزامن مع اليوم العالمي للطيور المهاجرة، طيور الفلامينغو تعود إلى نور سلطان

بالتزامن مع اليوم العالمي للطيور المهاجرة، طيور الفلامينغو تعود إلى نور سلطان

[ad_1]

وتتجمع هذه الطيور في بحيرة مالي تالديكول، وهي بحيرة طبيعية صغيرة في وسط المدينة، وتجذب أنظار المعجبين من المباني الشاهقة القريبة ومن كل مكان.

تاريخيا، اختارت طيور النحام الوردي والبجع والطيور المهاجرة الأخرى مواقع تعشيش في البحيرات في محمية ولاية كورغالزين الطبيعية، وهي جزء من أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، على بعد حوالي 130 كيلومترا جنوب غرب العاصمة.

هذا العام، عادت طيور النحام مرة أخرى إلى نور سلطان، وهي نقطة توقف في رحلتها الطويلة جنوبا.

شهود على التغيير

يهاجر نحو ألفي نوع من أنواع الطيور البالغ عددها 11 ألفا في العالم، ويغطي بعضها مسافات شاسعة، وذلك باستخدام مسارات واسعة تُعرف باسم مسارات الطيران، التي تمتد عبر بلدان متعددة. 

ويمثل اليوم العالمي للطيور المهاجرة، في 9 تشرين الأول/ أكتوبر، فرصة للاحتفاء بهذه الطيور وبالطبيعة.

وقالت أنغر أندرسون، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: “الطيور المهاجرة تشهد وتتأثر بالأزمة الثلاثية التي تحيق بكوكب الأرض والمتمثلة في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث”.

وقالت إن إحراز تقدم في كبح جماح تغير المناخ وإنهاء فقدان التنوع البيولوجي يشكل أمرا بالغ الأهمية بالنسبة لبقاء الطيور المهاجرة على قيد الحياة. 

“إن رحلة الطائر المهاجر لا تعرف حدودا، وبالتالي، لا ينبغي أن تتقيد استجابتنا للأزمة التي يمر بها كوكبنا بالحدود أيضا”.

تقع مدينة نور سلطان في وسط كازاخستان، في منطقة سهلية شبه قاحلة تغطي معظم دول آسيا الوسطى.

وكانت المنطقة المحيطة ببحيرة مالي تالديكول تمتد لعدة كيلومترات. ولكن السنوات الأخيرة، شهدت بناء المباني الشاهقة الحديثة حول الخزان المائي بعد نقل العاصمة من الجنوب، في عام 1997.


بعد خمس سنوات من الغياب، عادت طيور النحام الوردي(الفلامينغو) إلى عاصمة كازاخستان، نور سلطان.

UN News/Kulpash Konyrova

بعد خمس سنوات من الغياب، عادت طيور النحام الوردي(الفلامينغو) إلى عاصمة كازاخستان، نور سلطان.

 

محطة للتزود بالوقود

وقد أوضح رسلان أورازالييف، عالم الطيور والباحث في الرابطة الكازاخستانية للحفاظ على التنوع البيولوجي، السبب الذي جعل بلاده ملاذا للطيور المهاجرة:

“نظرا لأن كازاخستان تقع جغرافيا في وسط القارة، فإن طريقين للهجرة يمران عبر الجزء الأوسط من البلاد، أي عبر عاصمتنا، وبالتالي، تمر أسراب هائلة من الطيور عبر هذه المنطقة”.

وأضاف أن بحيرة مالي تالديكول تعد “بيئة نموذجية لطيور النحام الوردي، حيث يمكنها اصطياد اللافقاريات. تحب طيور النحام البحيرات الضحلة”.

مجرد عابر سبيل

ولا يعرف طول المدة التي ستقضيها طيور النحام في نور سلطان، لكن بقاءها في محمية كورغالزين الطبيعية يستمر حتى تكتسي البحيرة ثوبا من الجليد.

يتوقع خبراء الأرصاد طقسا باردا هذا الأسبوع، ويعتقد السيد أورازالييف أن زيارة طيورالنحام للعاصمة ستكون عابرة، وستظل موجودة طالما سمحت الظروف الجوية والطعام بذلك.

وإلى حين مغادرة هذه الطيور، تستمر علاقة الحب بين سكان نور سلطان وأصدقائهم من ذوي الريش، بالتزامن مع اليوم العالمي للطيور المهاجرة، حيث يتم تشجيع الناس على التواصل وإعادة التواصل مع الطبيعة.

ويتم الاحتفال بهذا اليوم مرتين في السنة، ثاني يوم السبت في أيار/مايو وتشرين الأول/أكتوبر، تقديرا للطبيعة الدورية لهجرة الطيور، وأوقات الذروة المختلفة على طول مسارات الطيران.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply