[ad_1]
05 أكتوبر 2021 – 28 صفر 1443
04:27 PM
مُنتجون: السعودية تفوقت في مجال صناعة المحتوى الرقمي عربياً
“البودكاست”.. نموذج ثقافي يعزز تجربته في معرض الرياض للكتاب
أكد مُنتجون وصناع محتوى على تفوق التجربة السعودية في مجال صناعة المحتوى الرقمي على المستوى العربي، مشيرين إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التحولات للانتقال بهذه الصناعة إلى مستوياتٍ من الاحترافية والعمل المؤسسي.
جاء ذلك خلال ورشة عمل أُقيمت في معرض الرياض الدولي للكتاب 2021، تحدث فيها كل من: أنس بن حسين، ومحمد العاوور، ونسرين غزاوي، وأدارتها عهد الناصر، بحضورِ عددٍ كبيرٍ من الزوار والإعلاميين والمثقفين.
وقد أرجع أنس بن حسين “مقدم البودكاست الشهير ساندوتش ورقي”، نجاح البودكاست إلى سهولة الإعداد والإنتاج بلغةٍ قريبةٍ من المتلقي ومختلفةٍ عما يقدمه الإعلام، مشيراً إلى أن استخدام الناس للجوالات أكثر من الشاشات التقليدية أسهم بدوره في صعود هذا النوع من المحتوى.
“ابن حسين” الذي قاده شغفه للراديو نحو مجال البودكاست؛ نصحَ، من جهته، المهتمين بخوضِ التجربةِ والتحلي بالصبر خاصةً في مرحلة البدايات.
وأكد أن الوصول لجمهور الإعلام الجديد ليس مهمةً سهلةً، وقال: “كلمتان من البودكاست قد تكفي عن مجلدٍ كاملٍ”.
من جانبه، تحدث الدكتور محمد العاوور عن تجربته في مجال الإنتاج الصوتي للبودكاست، مشيراً إلى أن اهتمامه بالجوانب الفنية والموسيقية جعلته يخوض التجربة رغم كونه متخصصاً في طب الأسنان.
وأضاف: نجاح البودكاست يبدأ من فهمه بأنه ليس مجرد شخص يُقدّم مادةً صوتيةً فقط بل يُقدّم صناعةً تُعنى بتوصيل الدراما السمعية عبر استخدام المؤثرات المناسبة لإيصال الفكرة والشعور للملتقي.
ومن واقع تخصصه، تناول “العاوور”، حقيقة أن هذه الصناعة تتطلب مهاراتٍ في الكتابة والإنتاج والإلقاء.
وذكر أن المرحلة المقبلة ستشهد دخول البودكاست إلى مجالات الترفيه والكوميديا بعد اقترانها بالثقافة والمعرفة وستشهد استخدامَ تقنياتٍ جديدةٍ كالصوت ثلاثي الأبعاد وتحسين الجودة وذلك لمنح المستمعين تجربةً صوتيةً متكاملةً.
في سياق متصل، استعرضت الإعلامية نسرين غزاوي التي تنقلت بين الإذاعة والتلفزيون، تجربتها المميزة في دخول مجال البودكاست عبر برنامجها “نهاوند” الذي يختص بعرض التجارب الموسيقية، ويسعى إلى تعزيز الثقافة العامة ودعم المواهب الغنا.
ورأت “غزاوي” أن أحد أهم أسباب نجاح البودكاست يكمن في قدرة المُقدم على أن يجد النص الجيد ثم “يعيش الحالة التي يتحدث عنها”.
أما فيما يتعلق بالفرق الذي تراه بين البودكاست والراديو، فقالت: “أفضل الأشياء هو الذي يتيح لي الاختيار، فالبودكاست وجه آخر للراديو، هو ذاكرةٌ دائمةٌ وحزمةٌ من البرامج يُمكن للشخص الرجوع لها والاحتفاظ بها، غير أن الراديو ذاكرةٌ مؤقتةٌ بطبيعته”.
[ad_2]
Source link