[ad_1]
دراسة تقيم أثر النظام الغذائي على الكبد
الاثنين – 27 صفر 1443 هـ – 04 أكتوبر 2021 مـ
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
حددت دراسة جديدة قائمة بالأطعمة التي يقول الباحثون إنها الأفضل والأسوأ في مساعدتك على الابتعاد عن الكبد الدهني غير الكحولي، وذلك حسبما نشر موقع “eat this not that” الطبي المتخصص.
ووفقًا لعيادة كليفلاند يصيب مرض الكبد الدهني غير الكحولي نسبة ملحوظة تبلغ 25 ٪ من الأميركيين؛ وذلك بفضل الطريقة التي يأكل بها الكثيرون.
وحسب الموقع، أصدرت مجلة التغذية ملخصًا لدراسة ستنشر قريبًا أجراها مجموعة من المتخصصين الأميركيين في أمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية والصحة العامة، اعترفوا خلالها بأن آثار النظام الغذائي على تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي نادرا ما تم تقييمها فيما يتعلق بالسكان من الأعراق المتعددة، وان الباحثين شرعوا في القيام بذلك بالضبط.
وفي هذا الاطار، طلب الباحثون من 1682 مشاركًا من الذكور والإناث تتراوح أعمارهم بين 60 و 77 عامًا إكمال استبيان حول عاداتهم الغذائية؛ حيث جاء المشاركون من مجموعة متنوعة من الخلفيات؛ أميركي من أصل أفريقي وأميركي من أصل ياباني ولاتيني وهاواي أصلي وأبيض.
وبعد الإبلاغ الذاتي عن عادات الأكل، خضع المشاركون للتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لقياس دهون الكبد، بالإضافة إلى فحص كامل الجسم بالأشعة السينية مزدوج الطاقة (يُعرف عادةً باسم DEXA) لتحديد إجمالي دهون الجسم لديهم.
وأفاد الباحثون بأن نسب الدهون في الكبد كانت أعلى في المتوسط للأفراد الذين أبلغوا عن تناول معظم الدهون والدهون المشبعة والكوليسترول واللحوم الحمراء والمعالجة والقهوة.
وعلى العكس من ذلك، كانت نسب الدهون في الكبد أقل بالنسبة للمشاركين الذين أبلغوا عن تناول كميات أكبر من فيتامين ج وفيتامين هـ والألياف الغذائية.
ومن المعروف أن الألياف تساعد في طرد الفضلات وهو ما قد يكون أحد العوامل في نتائج هذه الدراسة. لكن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف (مثل العديد من الخضروات والفواكه والحبوب) تميل أيضًا إلى أن تكون أقل في الدهون غير المفيدة، بينما توفر أيضًا العناصر الغذائية والمركبات التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات ومكافحة الأمراض بشكل عام. لذا سواء كانت الألياف نفسها تستحق الثناء على نسب دهون الكبد المنخفضة في هذه الدراسة، فإن هذا يشير إلى أن اتباع نظام غذائي أكثر توازناً وتغذية بشكل عام قد يساعد في صحة الكبد.
المملكة المتحدة
الصحة
[ad_2]
Source link