[ad_1]
30 سبتمبر 2021 – 23 صفر 1443
12:32 PM
“سبق” كانت هناك حيث روى كل منهما تجربته.. عملٌ يحتسبان أجره من الله
شاهد.. شابان بالأفلاج يتطوعان لأداء فرضٍ سقط عن ذوى القلوب الضعيفة
دفع قلةُ موظفي مُغَسّلي الموتى في الأفلاج، وتهرُّبُ الكثيرِ من أداء فرض كفايةٍ سقط عن ذوي القلوب الضعيفة، إلى انخراط شابين حديثي التخرج في المرحلة الجامعية، في العمل متطوعيْن في خدمة الموتى “تغسيلهم وتجهيزهم قبل مواراتهم الثرى”.
وكشفت جولة لـ”سبق” في مغسلة الأموات بالأفلاج، والالتقاء بموظف مغسّل الموتى سعيد الصدعان، طرق التعامل مع جثث الموتى من دخولها للمغسلة ومراحل تغسيلها وتجهيزها؛ مشيدًا في الوقت نفسه بدور الشابين المتطوعين معه في خدمة الموتى.
وفي حديث للشاب الجامعي إبراهيم الطفيلي، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات؛ أكد أنه وجد في نفسه الرغبة في العمل في خدمة غسيل الموتى؛ حيث لا يجد في نفسه شيئًا من الخوف والرهبة؛ فانخرط في هذه المهنة الخيرية منذ أكثر من سنة ونصف متطوعًا.
وأكد في الوقت نفسه أنه يفضل العمل في هذه المهنة على الكثير من غيرها؛ مشيرًا إلى أن هذه المهنة لو عُرضت عليه كموظف رسمي لن يُمانع في ذلك؛ لجمعها بين مصدر الرزق والأجر والمثوبة في غسيل الموتى؛ منوهًا بتهرب الكثير من هذا العمل.
وشاطره الرأي زميله مفلح القنعير، وهو حديث التخرج من الجامعة في تخصص الشريعة، الذي أكد أن العمل في خدمة غسيل الموتى مهنة شريفة يحتسب فيها الجزاء والأجر من الله تعالى.
وذكر المتطوعان أن هناك بعض المتاعب التي تواجههما على المستوى الاجتماعي بسبب عملهما في هذه المهنة؛ إلا أنهما محتسبان الأجر من الله تعالى ومستمران لقلة المتطوعين وعجز مغسّلي الموتى القدامى الذين نذروا أنفسهم لخدمة الموتى عقودًا من الزمن؛ ولكن المرض والتقدم في العمر منعهم.
[ad_2]
Source link