وزير الخارجية يؤكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه اختر

وزير الخارجية يؤكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه اختر

[ad_1]

أكد وقوف السعودية بجانب الجهود الدولية لمنع أي دولة من حيازة السلاح النووي بغرض زعزعة الأمن والاستقرار الدولي‏

أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، ضرورة قيام المجتمع الدولي ‏بمسؤولياته تجاه اختراقات وتجاوزات إيران المستمرة للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالاتفاق النووي، ‏وتصعيدها أنشطتها النووية، إضافة إلى أنشطة البحث والتطوير التي تتعارض مع ما تعلنه إيران ذاتها من سلمية ‏برنامجها النووي. مشددًا على أن السعودية تدعم الجهود الدولية لضمان عدم امتلاك إيران السلاح النووي على المديَيْن القريب ‏والبعيد، ومنعها أيضًا من القدرة على تحويل الاستخدام السلمي للطاقة النووية للاستخدام العسكري.‏

جاء ذلك في كلمة السعودية التي ألقاها الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، اليوم افتراضيًّا في ‏الاجتماع رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، ‏بحضور معالي مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي.‏

وقال: إنها لمناسبة طيبة أن نحتفل اليوم من أجل إعادة التأكيد على أهمية مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ‏المتمثلة في حفظ السلم والأمن الدوليَّيْن، والمساهمة في رفع مستوى الوعي من الخطورة والتهديدات التي تشكلها ‏الأسلحة النووية على البشرية جمعاء. مقدمًا شكره لرئيس الدورة الحالية الدكتور عبدالله شاهد على ترؤسه ‏الاجتماع الذي يؤكد هدف المجتمع الدولي للسعي نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية، وتهديداتها، ويتمتع بالسلام ‏والأمان.‏

وأبان أنه انطلاقًا من إيمان السعودية العميق بأن السلام العالمي هو السبيل الوحيد للازدهار والرخاء ‏والاستقرار في العالم فإنها تدعو للتعاون السلمي بين الدول، والمشاركة الفاعلة في إحلال السلام والأمن والتعايش ‏بين الشعوب.. مؤكدًا أن السعودية تولي اهتمامًا بالغًا لمسألة انضمامها لكل الاتفاقيات والمبادرات والمعاهدات التي ‏تدعو إلى إزالة الأسلحة النووية كافة، وتسهم في تعزيز السلام والاستقرار الدولي، وتقليص مخاطر نشوب حروب ‏تُستخدم فيها أسلحة محرَّمة دوليًّا.‏

وأوضح وزير الخارجية أن السياسة الخارجية للمملكة تستند إلى أسس ومبادئ مستقرة وواضحة، تقوم ‏على تفاعل السعودية مع المجتمع الدولي من خلال التزامها بميثاق الأمم المتحدة، والمعاهدات والاتفاقيات الدولية ‏التي تحدد إطارًا للسلوك العام للدولة والمجتمعات المتحضرة. لافتًا الانتباه إلى أنه نظرًا لخطورة استخدام ‏الأسلحة المحرمة دوليًّا، وأثر امتلاكها الفتاك والمهلك للإنسان والبيئة، فقد أعلنت السعودية انضمامها إلى إعلان ‏فيينا للآثار الإنسانية للأسلحة النووية، وأسهمت في إنشاء مركز متخصص في الأمن النووي في سايبرسدورف (فيينا)؛ ‏ليكون مكملاً لمنظومة قدرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.‏

كما لفت الأمير فيصل بن فرحان الانتباه إلى أن موقف السعودية قائمٌ على مبدأ حق الدول في ‏الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية دون إخلال بالتزاماتها وفق معاهدة عدم الانتشار النووي ‏وركائزها الأساسية. مؤكدًا وقوف السعودية بجانب الجهود الدولية كافة لمنع أي دولة من حيازة السلاح النووي التي ‏لا يُرجى من نتائجها سوى زعزعة الأمن والاستقرار الدولي. ‏

وأضاف بأن استتباب الأمن والسلم الدوليَّين لا يتحقق من خلال امتلاك أسلحة الدمار الشامل بل من خلال ‏التعاون بين الدول لتحقيق التنمية والتقدم. وبالرغم من وجود إجماع دولي ورغبة إقليمية من كثير من دول ‏المنطقة المعتدلة لإنشاء منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، وهو الهدف طويل الأمد الذي طال ‏انتظاره، وأكدته مؤتمرات مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي، إلا أن إسرائيل –للأسف- ما زالت ترفض ‏الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار، وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة ‏الذرية، وهو ما يناقض قرارات الشرعية الدولية.‏

وشدد على أن السعودية تسهم بشكل فاعل مع المجتمع الدولي في سبيل إنجاح المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة ‏عدم الانتشار النووي، المقترح عقده في يناير 2022. معربًا عن تطلُّع السعودية إلى دعم دولة الكويت الشقيقة ‏خلال ترؤسها أعمال الدورة الثانية لمؤتمر إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار ‏الشامل في الشرق الأوسط. داعيًا جميع الأطراف إلى المشاركة فيها بشكل يعكس تطلعاتها واهتماماتها بهذه ‏القضية.‏

وأعرب وزير الخارجية في ختام الكلمة عن أمله بأن تلقى جهود المجتمع الدولي تجاه هذه المسألة نتائج ‏ملموسة على أرض الواقع، والوصول إلى عالم خالٍ من هذه الأسلحة الفتاكة وتهديداتها؛ لكي ينعم هذا الجيل ‏والأجيال القادمة بالاستقرار والسلام والأمن.‏

وزير الخارجية يؤكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه اختراقات وتجاوزات إيران المستمرة ‏للاتفاقيات النووية


سبق

أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، ضرورة قيام المجتمع الدولي ‏بمسؤولياته تجاه اختراقات وتجاوزات إيران المستمرة للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالاتفاق النووي، ‏وتصعيدها أنشطتها النووية، إضافة إلى أنشطة البحث والتطوير التي تتعارض مع ما تعلنه إيران ذاتها من سلمية ‏برنامجها النووي. مشددًا على أن السعودية تدعم الجهود الدولية لضمان عدم امتلاك إيران السلاح النووي على المديَيْن القريب ‏والبعيد، ومنعها أيضًا من القدرة على تحويل الاستخدام السلمي للطاقة النووية للاستخدام العسكري.‏

جاء ذلك في كلمة السعودية التي ألقاها الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، اليوم افتراضيًّا في ‏الاجتماع رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، ‏بحضور معالي مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي.‏

وقال: إنها لمناسبة طيبة أن نحتفل اليوم من أجل إعادة التأكيد على أهمية مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ‏المتمثلة في حفظ السلم والأمن الدوليَّيْن، والمساهمة في رفع مستوى الوعي من الخطورة والتهديدات التي تشكلها ‏الأسلحة النووية على البشرية جمعاء. مقدمًا شكره لرئيس الدورة الحالية الدكتور عبدالله شاهد على ترؤسه ‏الاجتماع الذي يؤكد هدف المجتمع الدولي للسعي نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية، وتهديداتها، ويتمتع بالسلام ‏والأمان.‏

وأبان أنه انطلاقًا من إيمان السعودية العميق بأن السلام العالمي هو السبيل الوحيد للازدهار والرخاء ‏والاستقرار في العالم فإنها تدعو للتعاون السلمي بين الدول، والمشاركة الفاعلة في إحلال السلام والأمن والتعايش ‏بين الشعوب.. مؤكدًا أن السعودية تولي اهتمامًا بالغًا لمسألة انضمامها لكل الاتفاقيات والمبادرات والمعاهدات التي ‏تدعو إلى إزالة الأسلحة النووية كافة، وتسهم في تعزيز السلام والاستقرار الدولي، وتقليص مخاطر نشوب حروب ‏تُستخدم فيها أسلحة محرَّمة دوليًّا.‏

وأوضح وزير الخارجية أن السياسة الخارجية للمملكة تستند إلى أسس ومبادئ مستقرة وواضحة، تقوم ‏على تفاعل السعودية مع المجتمع الدولي من خلال التزامها بميثاق الأمم المتحدة، والمعاهدات والاتفاقيات الدولية ‏التي تحدد إطارًا للسلوك العام للدولة والمجتمعات المتحضرة. لافتًا الانتباه إلى أنه نظرًا لخطورة استخدام ‏الأسلحة المحرمة دوليًّا، وأثر امتلاكها الفتاك والمهلك للإنسان والبيئة، فقد أعلنت السعودية انضمامها إلى إعلان ‏فيينا للآثار الإنسانية للأسلحة النووية، وأسهمت في إنشاء مركز متخصص في الأمن النووي في سايبرسدورف (فيينا)؛ ‏ليكون مكملاً لمنظومة قدرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.‏

كما لفت الأمير فيصل بن فرحان الانتباه إلى أن موقف السعودية قائمٌ على مبدأ حق الدول في ‏الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية دون إخلال بالتزاماتها وفق معاهدة عدم الانتشار النووي ‏وركائزها الأساسية. مؤكدًا وقوف السعودية بجانب الجهود الدولية كافة لمنع أي دولة من حيازة السلاح النووي التي ‏لا يُرجى من نتائجها سوى زعزعة الأمن والاستقرار الدولي. ‏

وأضاف بأن استتباب الأمن والسلم الدوليَّين لا يتحقق من خلال امتلاك أسلحة الدمار الشامل بل من خلال ‏التعاون بين الدول لتحقيق التنمية والتقدم. وبالرغم من وجود إجماع دولي ورغبة إقليمية من كثير من دول ‏المنطقة المعتدلة لإنشاء منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، وهو الهدف طويل الأمد الذي طال ‏انتظاره، وأكدته مؤتمرات مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي، إلا أن إسرائيل –للأسف- ما زالت ترفض ‏الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار، وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة ‏الذرية، وهو ما يناقض قرارات الشرعية الدولية.‏

وشدد على أن السعودية تسهم بشكل فاعل مع المجتمع الدولي في سبيل إنجاح المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة ‏عدم الانتشار النووي، المقترح عقده في يناير 2022. معربًا عن تطلُّع السعودية إلى دعم دولة الكويت الشقيقة ‏خلال ترؤسها أعمال الدورة الثانية لمؤتمر إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار ‏الشامل في الشرق الأوسط. داعيًا جميع الأطراف إلى المشاركة فيها بشكل يعكس تطلعاتها واهتماماتها بهذه ‏القضية.‏

وأعرب وزير الخارجية في ختام الكلمة عن أمله بأن تلقى جهود المجتمع الدولي تجاه هذه المسألة نتائج ‏ملموسة على أرض الواقع، والوصول إلى عالم خالٍ من هذه الأسلحة الفتاكة وتهديداتها؛ لكي ينعم هذا الجيل ‏والأجيال القادمة بالاستقرار والسلام والأمن.‏

28 سبتمبر 2021 – 21 صفر 1443

11:07 PM

اخر تعديل

29 سبتمبر 2021 – 22 صفر 1443

05:43 AM


أكد وقوف السعودية بجانب الجهود الدولية لمنع أي دولة من حيازة السلاح النووي بغرض زعزعة الأمن والاستقرار الدولي‏

أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، ضرورة قيام المجتمع الدولي ‏بمسؤولياته تجاه اختراقات وتجاوزات إيران المستمرة للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالاتفاق النووي، ‏وتصعيدها أنشطتها النووية، إضافة إلى أنشطة البحث والتطوير التي تتعارض مع ما تعلنه إيران ذاتها من سلمية ‏برنامجها النووي. مشددًا على أن السعودية تدعم الجهود الدولية لضمان عدم امتلاك إيران السلاح النووي على المديَيْن القريب ‏والبعيد، ومنعها أيضًا من القدرة على تحويل الاستخدام السلمي للطاقة النووية للاستخدام العسكري.‏

جاء ذلك في كلمة السعودية التي ألقاها الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، اليوم افتراضيًّا في ‏الاجتماع رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، ‏بحضور معالي مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي.‏

وقال: إنها لمناسبة طيبة أن نحتفل اليوم من أجل إعادة التأكيد على أهمية مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ‏المتمثلة في حفظ السلم والأمن الدوليَّيْن، والمساهمة في رفع مستوى الوعي من الخطورة والتهديدات التي تشكلها ‏الأسلحة النووية على البشرية جمعاء. مقدمًا شكره لرئيس الدورة الحالية الدكتور عبدالله شاهد على ترؤسه ‏الاجتماع الذي يؤكد هدف المجتمع الدولي للسعي نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية، وتهديداتها، ويتمتع بالسلام ‏والأمان.‏

وأبان أنه انطلاقًا من إيمان السعودية العميق بأن السلام العالمي هو السبيل الوحيد للازدهار والرخاء ‏والاستقرار في العالم فإنها تدعو للتعاون السلمي بين الدول، والمشاركة الفاعلة في إحلال السلام والأمن والتعايش ‏بين الشعوب.. مؤكدًا أن السعودية تولي اهتمامًا بالغًا لمسألة انضمامها لكل الاتفاقيات والمبادرات والمعاهدات التي ‏تدعو إلى إزالة الأسلحة النووية كافة، وتسهم في تعزيز السلام والاستقرار الدولي، وتقليص مخاطر نشوب حروب ‏تُستخدم فيها أسلحة محرَّمة دوليًّا.‏

وأوضح وزير الخارجية أن السياسة الخارجية للمملكة تستند إلى أسس ومبادئ مستقرة وواضحة، تقوم ‏على تفاعل السعودية مع المجتمع الدولي من خلال التزامها بميثاق الأمم المتحدة، والمعاهدات والاتفاقيات الدولية ‏التي تحدد إطارًا للسلوك العام للدولة والمجتمعات المتحضرة. لافتًا الانتباه إلى أنه نظرًا لخطورة استخدام ‏الأسلحة المحرمة دوليًّا، وأثر امتلاكها الفتاك والمهلك للإنسان والبيئة، فقد أعلنت السعودية انضمامها إلى إعلان ‏فيينا للآثار الإنسانية للأسلحة النووية، وأسهمت في إنشاء مركز متخصص في الأمن النووي في سايبرسدورف (فيينا)؛ ‏ليكون مكملاً لمنظومة قدرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.‏

كما لفت الأمير فيصل بن فرحان الانتباه إلى أن موقف السعودية قائمٌ على مبدأ حق الدول في ‏الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية دون إخلال بالتزاماتها وفق معاهدة عدم الانتشار النووي ‏وركائزها الأساسية. مؤكدًا وقوف السعودية بجانب الجهود الدولية كافة لمنع أي دولة من حيازة السلاح النووي التي ‏لا يُرجى من نتائجها سوى زعزعة الأمن والاستقرار الدولي. ‏

وأضاف بأن استتباب الأمن والسلم الدوليَّين لا يتحقق من خلال امتلاك أسلحة الدمار الشامل بل من خلال ‏التعاون بين الدول لتحقيق التنمية والتقدم. وبالرغم من وجود إجماع دولي ورغبة إقليمية من كثير من دول ‏المنطقة المعتدلة لإنشاء منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، وهو الهدف طويل الأمد الذي طال ‏انتظاره، وأكدته مؤتمرات مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي، إلا أن إسرائيل –للأسف- ما زالت ترفض ‏الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار، وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة ‏الذرية، وهو ما يناقض قرارات الشرعية الدولية.‏

وشدد على أن السعودية تسهم بشكل فاعل مع المجتمع الدولي في سبيل إنجاح المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة ‏عدم الانتشار النووي، المقترح عقده في يناير 2022. معربًا عن تطلُّع السعودية إلى دعم دولة الكويت الشقيقة ‏خلال ترؤسها أعمال الدورة الثانية لمؤتمر إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار ‏الشامل في الشرق الأوسط. داعيًا جميع الأطراف إلى المشاركة فيها بشكل يعكس تطلعاتها واهتماماتها بهذه ‏القضية.‏

وأعرب وزير الخارجية في ختام الكلمة عن أمله بأن تلقى جهود المجتمع الدولي تجاه هذه المسألة نتائج ‏ملموسة على أرض الواقع، والوصول إلى عالم خالٍ من هذه الأسلحة الفتاكة وتهديداتها؛ لكي ينعم هذا الجيل ‏والأجيال القادمة بالاستقرار والسلام والأمن.‏



[ad_2]

Source link

Leave a Reply