[ad_1]
28 سبتمبر 2021 – 21 صفر 1443
12:37 PM
استعرض الطرق الواجب اتباعها للتأكد من مباشرة الأمانة والبلديات للبلاغات
“بلدي جدة” يناقش الرقابة اللاحقة لحملة معالجة التشوه البصري
عقد المجلس البلدي بجدة الجلسة الطارئة الثانية برئاسة عبدالله بن دخيل الله المحمدي؛ وحضور الأعضاء، والمتضمنة الرقابة اللاحقة لمعالجة التشوه البصري الذي تنفذه وزارة الشؤون البلدية القروية والإسكان.
وتمت مناقشة السبل الواجب اتباعها في الرقابة اللاحقة سواء لما رصده أعضاء المجلس من بلاغات عبر تطبيق راصد وتمت الإفادة بإنجازه من قبل الأمانات والبلديات لمعرفة مدى تفاعلها مع البلاغات المرصودة من قبل الأعضاء ومدى جودة التنفيذ أو ما وصل للمجلس البلدي من تقارير تشير الى أن الأمانة أنجزت شوارع محددة بالكامل وأصبحت خالية من مظاهر التشوه البصري ليقوم عضو المجلس من التأكد من ذلك وخلو الشارع بالفعل من مظاهر التشوه البصري وفِي حال وجود مظاهر يتم رصدها ضمن الرقابة اللاحقة.
وأشار رئيس المجلس عبدالله بن دخيل الله المحمدي؛ إلى أن الأعضاء نفذوا ما كلفوا به من مهام في هذا الشأن لافتاً إلى أن الجلسة شهدت عرضاً للطرق الواجب اتباعها للتأكد من مباشرة الأمانة والبلديات للبلاغات ومعالجتها بالشخوص على أرض الواقع من قبل الأعضاء وإبداء مرئياتهم وملاحظاتهم ووضع التقييم المناسب من خلال نموذج معد لذلك وفي ضوء ذلك ترفع التقارير لشؤون المجالس البلدية بالوزارة.
وكان المجلس البلدي بجدة قد عقد جلسته الطارئة الأولى في وقت سابق لمناقشة خطة وزارة الشؤون البلدية والقروية حول مشاركة المجالس البلدية في دعم القطاع البلدي لمعالجة التشوه البصري الذي تنفذه الوزارة بقطاعاتها كافة على مستوى المملكة.
وأوضح رئيس المجلس البلدي عبدالله بن دخيل الله المحمدي؛ أنه تم تزويد المجلس بالخطة من قبل الأمانة العامة للمجالس البلدية شاملة الأدوار المنوطة بكل جهة لتنفيذها خلال تسعين يوماً بهدف تحسين المظهر الحضري لمدن المملكة وباهتمام كبير من القيادة.
وأشار المحمدي؛ إلى أنه لأهمية دور المجالس البلدية في تجويد العمل البلدي والاستفادة من خبرات الأعضاء، فقد تم عقد الجلسة الأولى الطارئة التي أثمرت عن توافق جميع الأعضاء على العمل يداً بيد للإسهام بدور فعال ينعكس إيجاباً على تحسين المشهد الحضري لمدينة جدة، حيث تم التوافق على توزيع العمل بين الأعضاء كل فيما يخص الدائرة الانتخابية التي ينتمي إليها لرصد الملاحظات وتصويرها بواقع (30) موقعاً أسبوعياً لكل عضو بالمجلس ورفعها عبر برنامج راصد الإلكتروني الخاص بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، مشيرا إلى أن مشاركة المجلس تعد كجزء من فريق الدعم للأمانة من خلال الرصد ومن ثم الرقابة اللاحقة.
[ad_2]
Source link