أثارت المغنية المصرية زيزي عادل الجدل والشكوك حول مصداقية مبررات إعلان اعتزالها الفن، في ظل ظهورها بدون حجاب في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها في «إنستغرام»، أعلنت فيه توقفها عن الغناء قالت فيه «أنا طالعة أقول خبر مهم جدا أخدته في حياتي، ويمكن يكون أهم خبر خدته في حياتي، هو قرار الاعتزال، قررت أسيب المهنة اللي أنا بشتغلها، الفترة اللي فاتت قربت من ربنا جدا، ولقيت القرآن بيقولي إني لازم أكون ملتزمة، لازم أكون على قد ما أقدر أكون ملتزمة».

وردت على الانتقادات المتوقعة بالقول «يمكن تكونوا مستغربين، إني طالعة بشعري ومش محجبة، ده لأن ربنا لسه ما أنعمش عليه بخطوة الحجاب، كل حاجة بتيجي خطوة خطوة».

هذه الشكوك جاءت بعد عودة بعض الفنانين والفنانات عن الاعتزال أو نيتهم ذلك، وتحول آخرين إلى الإنشاد الديني كما حدث بعد الاعتزال المفاجئ للفنان أدهم النابلسي بدوافع دينية قبل ثلاثة أشهر.

على نقيض الفنان فضل شاكر الذي أعلن توقفه عن الغناء لأسباب دينية عام 2012، لكنه عاد في 2018 إلى الوسط الفني بطرحه أغاني باللهجة الخليجية والمصرية، بينما كانت المطربة الشابة ساندي أعلنت اعتزالها في خطوة مفاجئة، وطلبت من الله المغفرة عن أي ذنب ارتكبته بسبب هذه المهنة حينها، لكنها عاودت الظهور أخيرا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ونشرت رابط لأغنية «حياة طبيعية»، كما عادت نجمة التسعينات حنان من الاعتزال وارتداء الحجاب للظهور مرة أخرى في قناة MBC مصر منذ أسابيع، وكشفت أنها تفكر في تقديم دويتو مع الفنان تامر حسني، بينما لاتزال الفنانة اللبنانية أمل حجازي متوقفة عن الغناء بعدما اعتزلت وارتدت الحجاب في 2017. وقالت حينها إنها وهي تتخذ قرار الاعتزال لا تنتقص من الفن لكنها سعيدة بقرارها.