[ad_1]
28 سبتمبر 2021 – 21 صفر 1443
08:29 AM
ألقاها “البليهشي”.. في إطار الاحتفالات باليوم الوطني
“المدينة في عهد الملك عبدالعزيز” في محاضرة بمركز بحوث ودراسات المدينة المنوّرة
أقام مركز بحوث ودراسات المدينة المنوّرة، أمس، محاضرة بعنوان “المدينة في عهد الملك عبدالعزيز” بحضور مدير المركز الدكتور فهد بن مبارك الوهبي؛ ألقاها المحاضر محمد بن صالح البليهشي؛ وذلك بمقر المركز.
وتحدّث البليهشي؛ في المحاضرة التي تأتي في إطار احتفالات المركز باليوم الوطني، عن مبادرة أهل المدينة المنوّرة في الرابع عشر من شهر جُمادى الأولى عام 1351هـ، برفع برقية للمؤسّس الملك عبدالعزيز يناشدونه فيها توحيد البلاد تحت مسمى المملكة العربية السعودية، وإصدار نظام الحكم، وكان ذلك بعد اجتماع ضمّ نخبة من علماء طيبة الطيبة وأعيانها، وكان في حضرة وكيل الإمارة حينها الأمير عبدالعزيز بن إبراهيم -رحمه الله-، مشيراً إلى أن المدينة قبل دخولها في العهد السعودي كانت مدينة لا تتجاوز مساحتها 9 كيلو مترات مربعة، ويعاني بعض أهلها من الفقر، كما كانت تعاني فقدان الأمن، حيث تغلق أبواب أحواش الأحياء، وكذلك أبواب الأسوار التي كانت تحيط بها ليلاً، ومن شحّ المياه والمؤونة، إلى غير ذلك من الصعوبات.
وأوضح المحاضر أنّ المدينة النبوية منذ دخولها في العهد السعودي الزاهر في جُمادى الأولى 1344هـ برغبةٍ من أهلها تحقّـق لها ولزوّارها -بعد فضل الله تعالى- الأمن والاستقرار والعدل والمساواة وتطبيق شرع الله على الجميع، وحظيت بزياراته المتكررة التي بعضها يستمر لأكثر من شهرين وبرعايته وعنايته في شتى المجالات الخدمية والتنموية، مضيفاً أن الملك عبدالعزيز، وجّه بعديد من التنظيمات الإدارية والمشروعات التطويرية في المدينة، منها: ترميم المسجد النبوي الشريف، وإضاءته بالكهرباء، وتعيين مجموعة من المدرسين فيه لتعليم الناس، ثم جاء الأمر بتوسعته التي فرح لها العالم الإسلامي.
ومن المشروعات كذلك الأمر بإنشاء مستشفى الملك عبدالعزيز في بداية رحلة التطور الصحي، وهناك تهيئة الطرق وتعبيدها، وتوفير المياه والوقود، يُضاف إلى ذلك العناية بنشر التعليم ودعم المزارعين والمحتاجين والـعجزة.
كما اهتمّ المؤسّس -رحمه الله- بزوّار المدينة المنوّرة من الحجاج والمعتمرين من خلال تعبيد الطرق التي يسلكونها، وإنشاء محطات لاستراحتهم، وتسيير دوريات لإسعافهم طبياً وإصلاح سياراتهم، إلى غير ذلك من الخدمات.
[ad_2]
Source link